لقطات: الاسرى زاروا قبر ابو عمار.. والوسيط المصري حقق اضعاف الالماني
ــ في اتصال مع القناة العاشرة الإسرائيلية، قالت الإعلامية المصرية شهيرة أمين، التي أجرت مقابلة حصرية للتليفزيون المصري مع غلعاد شليط، وصفتها القناة العاشرة بأنها 'مقابلة مثيرة للجدل'، إن أحداً لم يمل عليها الأسئلة، وإنها شعرت بأن هذه اللحظة كانت فرصتها كصحافية. يذكر ان المقابلة تمت بالتنسيق بين اجهزة المخابرات، واذيعت بدون تحرير في المرة الاولى، ما اظهر مشادة حدثت خلالها بين المذيعة والمترجم. وكانت شهيرة استقالت من عملها بقناة 'اخبار النيل' الحكومية اثناء الثورة وانضمت للمتظاهرين.
ــ حمل نشطاء من حماس أعلام الحركة في مقر المقاطعة برام الله خلال الاحتفال هناك، فيما حمل نشطاء فتح أعلام الحركة خلال الاحتفال الذي أقيم في غزة.
ــ يبدو ان انفراد التلفزيون المصري بأول مقابلات مع الاسرى المحررين والجندي شليط، كان جزءا من الصفقة الامنية، كنوع من التقدير للجانب المصري، حيث كان التلفزيون المصري المصدر الوحيد للاخبار المؤكدة عن الصفقة طوال ساعات الصباح، واجمع الاسرى في احاديثهم على ان الصفقة مشرفة وانتصار لفلسطين، وهتفوا: تحيا مصر حرة عربية.
ــ الرئيس الفلسطيني محمود عباس حرص على رفع يديه مع القياديين في حماس حسن يوسف وعزيز الدويك اثناء حفل استقبال الاسرى في رام الله، في اشارة الى رغبته في اتمام المصالحة. وكان اول ما فعله الاسرى في رام الله التوجه الى قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات وقراءة الفاتحة على روحه.
ــ مواجهات دارت بين فلسطينيين عند معبر 'بيتونيا' والجنود الإسرائيليين بعد أن غيرت إسرائيل خطة تسليم أسرى الضفة وأرسلتهم مباشرة إلى مقر المقاطعة بدلاً من هذا المعبر.
ــ اعلنت حالة الطوارئ في مطار القاهرة لتأمين سفر 43 من الاسرى المحررين في طائرات خاصة الى قطر وسورية وتركيا، والتقى الاسرى قبل سفرهم بخالد مشعل في احد فنادق القاهرة، حيث هنأهم بالحرية، واعتبر الصفقة نتيجة لعملية الوهم المتبدد وللتطورات الاقليمية وخاصة ثورة الخامس والعشرين من يناير، واشار الى ان الوسيط المصري حقق اضعاف ما كان الوسيط الالماني حققه للفلسطينيين.
ــ لم تنظم مراسم حفل استقبال الأسرى بمعبر رفح كما كان مخططا بسبب تهافت الأهالي على أبنائهم المفرج عنهم.
ــ وكيل جهاز المخابرات العامة المصري اللواء رأفت شحاتة كان المسؤول عن التفاوض وترتيب الوساطة واعداد خطة تنفيذ الصفقة، وما صاحبها من اجراءات امنية معقدة، وقد اشاد به الجانب الفلسطيني بالاسم الى جانب رئيس الجهاز اللواء مراد موافي، وفريق العمل المعاون الذين ذكرت اسماؤهم الاولى فقط وهم 'اللواء نادر والضابطان ياسر واحمد'.
ــ الصفقة تأخر تنفيذها بعض الوقت بعد أن رفضت الأسيرة آمنة منى إبعادها إلى غزة.
ــ 10 حالات إغماء من الأسرى وذويهم كانت بسبب الفرحة الشديدة عند اللقاء في معبر رفح.
ــ على طول الطريق الذي نقل فيه الأسرى من معبر رفح لمكان الاحتفال انتشر مسلحون من حركة حماس يحملون بنادق رشاشة، فيما احتشد عشرات الآلاف من السكان على طول تلك الطريق لتحية الأسرى.