لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80159 نقاط : 714002 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: العدد الاول من مجلة الرواد الخميس مارس 25, 2010 1:23 am | |
| كلمة الجامعة
مما لا شك فيه أن فكرة التعليم المفتوح فكرة رائدة في العالم وجديدة في الوطن العربي، وتعتبر جامعة القدس المفتوحة في مقدمة جامعات التعليم المفتوح في الوطن العربي فقد انتشرت هذه الجامعة في ربوع الوطن الحبيب من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه لتقدم الخدمات التعليمية لأبنائنا وبناتنا الأعزاء في ظل الظروف الصعبة ولكن الجامعة بإيمان قيادتنا وإداراتها وموظفيها شقت طريقها في هذا الظلام الدامس لتكون منارة العلم وتنير شمعة في كل مدينة وبيت فلسطيني .
وتعد جامعتنا إنجازاً فلسطينياً كبيراً على صعيد الوطن والعالم العربي ، حيث حققت إنجازات عظيمة تطورت لتضاهي الجامعات الأخرى بل وتتصدرها وتتفوق عليها ، فما كانت نتائج امتحانات التربية والتعليم للتوظيف إلا شاهداً على تقدمها وما كان لهذه الجامعة أن تكون كذلك لولا إدارتها الحكيمة الممثلة في قائد مسيرتها الأستاذ الدكتور يونس عمرو حيث تواصل هذه الإدارة الليل بالنهار من أجل التقدم والتطور .
إن الجامعة تسعى دائما لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة ، فقد أصبحت مناطقها ودوائرها ومراكزها الدراسية مزودة بخدمة الانترنت وبإمكان كل مشرف أكاديمي وكل طالب استخدام هذه الشبكة المتمثلة في بوابة الجامعة وفي القريب العاجل سوف يكون التسجيل عن طريق الانترنت حتى يسهل على الطلبة . أتوجه في هذه الكلمة إلى طلبة الجامعة عامة وإلى طلبة الخدمة الاجتماعية خاصة وأقول لهم يجب أن تكونوا عند حسن الظن بكم وأن تتمتعوا بصفات وكرم أخلاقي عالي لأن مجتمعنا الفلسطيني أحوج ما يكون لهذا التخصص حتى في الظروف الطبيعية فكيف يكون الحال في ظروفنا الاستثنائية والتي نعاني فيها من الاحتلال والذي يخلق لنا مشاكل اقتصادية، نفسية ، اجتماعية، وصحية ، لذا نحن بحاجة إلى خريجين على قدر عالٍ من العلم والأخلاق والمعرفة والتأهيل حتى يكونوا قادرين على التعامل وعلى حل المشاكل . إن جامعة القدس المفتوحة إسم في عنان السماء ، فقد ساهمت في تثقيف الشعب الفلسطيني وسهلت عليه وفتحت فرصاً فنجد الموظف والعامل والحداد والمزارع والمعلم وربة البيت والطالب المتفرغ يدرسون جنباً إلى جنب، ومن وجهة النظر الاقتصادية ساهمت الجامعة بإنعاش الاقتصاد الفلسطيني حيث قللت من الأموال التي تخرج من الوطن للدراسة وبلغة الاقتصاد فإنها أثرت إيجابياً على ميزان المدفوعات الفلسطيني الأمر الذي يؤثر إيجابياً على الاقتصاد الذي هو أصلاً اقتصاد هش تابع للاقتصاد الاسرائيلي. لذا كان لزاماً علينا جميعاً الالتفاف حول هذا الصرح العلمي للحفاظ عليه وأن نكون جنوداً أوفياء لهذه الجامعة من أجل رفعتها وتقدمها .
بقلم : د. عطية مصلح مدير منطقة قلقيلية التعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: ?وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ?. صدق الله العظيم منذ بداية الألفية الثانية ودخول العالم في عصر العولمة وثورة المعلومات والإنترنت كان لزاماً على الإنسان اللحاق بهذا الموكب والدخول فيه مما أدى إلى تعرض الإنسان للكثير من ضغوط العمل وغيرها من متطلبات الحياة السريعة حيث ساهم الشارع في ثورة المعلومات لظهور العديد من المشاكل النفسية والإجتماعية والاقتصادية لدى المجتمعات .
فمنذ عدة شهور راودت عقول مجموعة من طلاب وطالبات الخدمة الإجتماعية في جامعة القدس المفتوحة - قلقيلية فكرة تشكيل نادي لطلبة الخدمة الإجتماعية ، وإلى أن تلاقت الأفكار والرغبات معاً حتى تبلورت هذه الفكرة لتصبح حقيقة واقعة .
ومن ثم تشكلت الهيئة التأسيسية للنادي بجهود هؤلاء الطلبة والذين سخروا أنفسهم لخدمة هذا المشروع وتوفير احتياجات الطلبة حيث قاموا بوضع الأهداف العامة والأسس التي قام عليها النادي متمثلة في : " بما أن عدد طلبة تخصص الخدمة الاجتماعية في تزايد داخل محافظة قلقيلية كان لا بد من وجود مرجعية يعتمد عليها في كافة الأمور التي تتعلق بتخصص الخدمة الاجتماعية . " وجود تلك المرجعية في إطار قانون يمنح الصلاحية في مراجعة الأساتذة والمشرفين في أمور ومشاكل طلبة الخدمة الإجتماعية . " استقبال ومساعدة الطلبة الجدد في تخصص الخدمة الاجتماعية بداية كل فصل دراسي وتعريفهم بالمواد والمشرفين والجامعة بشكل عام وتقديم المساعدة لهم في عملية التسجيل . " المساعدة في توفير الكتب الدراسية وتوزيعها على طلبة التخصص . " جعل النادي حلقة وصل بين طلبة الخدمة الاجتماعية ومجلس اتحاد الطلبة من جهة وإدارة الجامعة من جهة أخرى ، لحل أي قضايا معلقة وتوصيل الشكاوي للإدارة وقت حدوثها . " التنسيق مع مراكز ومؤسسات المجتع المحلي لعقد ورشات عمل ودورات تدريبية تخصصية لطلاب الخدمة الاجتماعية تساعدهم على التدريب النظري والعملي للمواد التي تدرس في الجامعة على أن تكون هذه الدورات معتمدة وبشهادات مصدقة مما يسهل عليهم التقدم للوظائف بعد التخرج . " السعي لعقد ندوات غير تخصصية للتوعية والثقافة العامة لما لها من دور مهم على شخصية الطالب وزيادة ثقته بنفسه وتوسيع مداركه لكون نظام التعلم عن بعد لا يهتم كثيرا بهذا الجانب . " مساعدة طلبة الخدمة الاجتماعية في مشاريع التخرج والبحوث . " الخدمة الاجتماعية تخصص انساني يهتم بتقديم المساعدة والعون لمن يحتاجها ومن هنا فمبدأ التطوع سيكون على سلم أولويات النادي من أجل القيام بحملات تطوعية عند اللزوم أو التنسيق مع المؤسسات والمراكز المجتمعية لترشيح طلبة للتطوع وذلك لزيادة خبراتهم والاستفادة المتبادلة للطرفين .
كان من الصعوبة أن تتحقق هذه الفكرة لتصبح واقعاً ملموساً لولا دعم وتأييد الأخوة في مجلس اتحاد الطلبة الذين أيدوا الفكرة ولم يتوانوا لحظة واحدة في انجاحها. وبهذا أصبح نادي الخدمة الاجتماعية حقيقة واقعة ، كنادي متخصص في أحد أنواع العلوم الانسانية التي وجدت لخدمة الانسان ورفاهيته .
ونحو خدمة اجتماعية أفضل ... والله ولي التوفيق الطالب : أسامة قشوع
أمة بلا شباب أمة بلا مستقبل
الشباب هم طاقة الأوطان ومستقبله وأمة بلا شباب أمة بلا مستقبل وقد عنيت الأديان بالشباب ورعايته وتربيته التربية الصحيحة حتى يكون قادراً على تحمل المسؤولية هكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوحي من ربه ، فهو عندما ولى أسامة في الجيش وهو فتى ، وفي الجيش صحابة كبار لهم فضلهم وسبقهم ومكانتهم في الإسلام ومنهم أبو بكر وعمر وخالد بن الوليد وغيرهم أراد الرسول صلوات الله وسلامه عليه أن يعطي لنا العبرة في دفع الشباب إلى الصفوف الأولى لتحمل المسؤولية .
وتهتم الأمم _ كل الأمم شرقيها وغربيها بالشباب حتى تطمئن على غدها ومستقبلها . ولهذا عندما يصاب شباب الأمة بمرض من أمراض التطرف أو الانحراف ، لا بد أن تجزع ويصيبها الفزع وهذا ما يحدث في مجتمعنا منذ أن بدأت تظهر فيه بوادر التطرف والانحراف.
وكان الفزع الشديد عندما اكتشف الناس ذات يوم أن هناك من الشباب من انحرف إلى طريق المخدرات . لقد هزت قضية الإدمان على المخدرات من الأعماق كل بيت في فلسطين وربما جاءت أهمية وخطورة هذه القضية أنها كشفت وجها قبيحا من الوجوه التي تسللت إلى أعداد ليست قليلة من شبابنا، خاصة أبناء الطبقة الثرية القادرة وبالرغم من أن هذه الظاهرة كانت محدودة فإنها كانت بمثابة ظاهرة خطيرة خاصة في مجتمع له جذوره التاريخية والثقافية مثل المجتمع الفلسطيني .
وبالرغم من المبالغات الإعلامية التي صاحبت ظهور هذه القضية وافتقار الرأي الموضوعي أمام من حاول الإدانة الكاملة أو التبرئة التامة، فإن القضية تحتاج إلى وقفة عاقلة وحكيمة ، تحاول البحث عن الأسباب قبل الحديث عن الظواهر وأشكال الإنحراف .
فالشباب الفلسطيني يعاني فراغاً خطيراً على كل المستويات فهناك مئات الألوف لا تعمل، ومئات أخرى تبحث عن عمل وملايين تبحث عن الثقافة ولا تجدها وملايين أخرى بلا هدف أو طموح ، وهناك من سقط في مستنقع المخدرات ثم انتهى به المطاف إلى الجنون أو الموت . ولا شك أن هناك عاملاً مشتركاً بين هؤلاء جميعاً.. إنهم هاربون .. وليس المهم أن نجد أسبابه ، لقد اختفت القدوة تماماً أمام الأجيال الجديدة سواء على مستوى البيت أو الشارع أو الاعلام أو الثقافة ، وانهالت أكوام التراب على قيمه التاريخية ، وكل رمز عظيم في تاريخ فلسطين .. وكانت النتيجة أن ظهر جيل جديد لا يعرف الانتماء ولا يعرف عمق العلاقة بالوطن وزاد من حدة الشعور لدى الشباب أنه في الوقت الذي يعاني الكثيرون من أبناء الوطن من الفقر وعدم توافر الحاجات الضرورية، كان أبناء القادرين من الطبقة الثرية يمارسون كل ألوان السعة سلوكاً وإنفاقاً وبذخاً .
الهيئة الوطنية العليا للحد من إنتشار آفة المخدرات
بسم الله الرحمن الرحيم كونوا للوطن
في مراحل الحياة الممتدة على سنين عمرنا دائما نتطلع إلى الأمام وللأعلى نرسم أحلام ونشعر أنها بلا طريق ، بلا أفق . ولكن هذا خطأ كبير نرتكبه في حق أنفسنا وبحق وطننا هذا الوطن الذي أعطانا شرف الانتماء إليه فهو ينتظرنا ليرتفع بنا لنكون نحن خيوط شمسه التي لا بد وأن تشرق فهذا الوطن إذا تعبنا سوف يتساقط وإذا يئسنا سيفنى .
يجب أن نتمسك به لنضمن له الاعتراف لنحميه من لحظة نقف أمامه عاجزين عن إعطاء مبرر واحد إذا قصرنا بحقه وبحق قضيته ومكانته ، فحياتنا وتعليمنا وإنجازنا هو شيء بسيط نقدمه لهذا الوطن ،فالسلاح الآلي ليس فقط هو السلاح الفعال ، فهناك سلاح أقوى هو ثقافتنا وعلمنا وما نحصل عليه من شهادات ، فإذا ارتفعنا سيرتفع معنا الوطن ، وإذا نجحنا سينجح بنا .
فأرجوكم كونوا على موعد معه ولا تخلفوا وعودكم وكونوا كما انتظركم هذا الوطن فأنتم الآن على خط المواجهة بين التألق والاندثار وأنتم الصعقة التي تقف بين الحقيقة والسراب .
وطن بعطاءه كبير ويتوقع منكم الكثير فكونوا الأيدي التي تتماسك وتعيد وصل أجزاءه الممزقة فقد يصادر الإحتلال الأرض ويمزق أوصال الوطن ، ولكن لا تسمحوا له بمصادرة الإنسان وتمزيق تفكيره .
بقلم : فالا عاطف البياري
طلبة نادي الخدمة الإجتماعية طلاب يعملون من أجل خدمة الوطن ... طلاب نهضوا ليتحدوا الظروف والمحن... يسخرون من كل العقبات ... ويسيرون في طريق واضح المهمات ... يؤمنون بأن الشباب يستحقون التألق ... وخطواتهم واضحة وثابتة وبعيدة عن التملق... طلاب يحاولون تحقيق الأحلام ... ويريدون جامعة القدس المفتوحة في الطليعة على الدوام ... يعرفون لأن لكل مشكلة أسباب ... وهم يفتحون لكم كل الأبواب ... طلاب يحلمون ويعملون ... وبخطىً ثابتة هم يتقدمون... وحتى أمام الصخور لا يتراجعون ... والآن لنختصر الكلام ... بأعظم الكلام...
قال تعالى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم
الشعر بين الاصالة والحداثة خالد حجار
لم اكن لاكتب لو انني مت قبل اواخر الاربعينيات من القرن المنصرم، حيث لم يكن للشعر الحر وجود في ادبنا العربي، حقا لقد هدم الغرب بيتنا الشعري كما هدم بيوتنا وقلاعنا في احتلاله وانتدابه، واصبحنا اليوم نتباهى بالتحدث في مصطلحاته الادبية وان كانت تشتمنا تارة وتهمشنا تارة اخرى. لقد اصبحت مفاهيم الرأسمالية المقيتة تملأنا فها هم ادباؤنا في حقبة الثلاثينيات يؤيدون "هيبوليت تين" الفرنسي في نظريته: "العرق" والتي تتهمنا نحن العرب بالتخلف العقلي وتمجد العرق الآري، والعجيب ان عددا من ادبائنا ايده في ذلك من امثال الخالدي وغيره بل وصرح بعضهم مباشرة بان الادب الفرنسي هو دليلنا نحو التقدم وفهم انفسنا، ومن تلك الحقبة الى الآن ونحن نترنح كالسكارى بلا كيان او شخصية ادبية، او ليس الشعر الحر او حتى شعر التفعيلة هو نتاج تلك المرحلة؟ ما هو الشعر الحر؟ ومن اين اتى؟ ولد الشعر الحر في الادب الانجليزي باسم "vers Free" وفي الادب الفرنسي باسم "lebr vers" وهو يعني الشعر المتحرر من الوزن والقافية، اما تعريف الشعر في ادبنا العربي فهو ذلك الكلام الموزون والمقفى وله معنى، والحداثة في الشعر في نظر ادبائنا الاجلاء هو ان يصبح الشعر ليس شعرا في نظر ادبنا العربي، وان توسعنا في تطبيق هذا التعريف على امور اخرى كاللباس مثلا فالحداثة في اللباس عند الانسان هي ان يصبح الانسان بلا لباس والحداثة في الحرية هي ان الانسان بلا حرية أي عبدا فعن أي حداثة تتحدثون؟ حقا انها حداثة زمن الردة يا جيل الردة وهذا الذي تسمونه شعرا هو لقيط ولا يمت لاصالتنا بشيء ومن يريد ان يغضب فليعلم، ان كل عربي حر يعيش حالة الغضب هذه ويتجرع علقم الهزيمة مع كل صباح، او ليس للحداثة دور في هزيمتنا؟ وهل هناك دور للتقليد في هزيمة جيوشنا في المعركة؟ بل ولفقدان التوازن بين واقعنا العربي والغربي الرأسمالي؟ فكيف سنحارب الغرب الرأسمالي اذا كانت قناعتنا ان العنصر الغربي هو معلمنا، ويجب ان نقلده حتى في ذهابه الى الحمام او في النوم مع امه. ان احدى نتائج هذا التقليد ونتائج الشعر الحر طبعا هي "اغنية الفيديو كليب" التي وصل الانحطاط بها الى ان تضع جسد المرأة في سوق النخاسة، ليأتي اصحاب الغرائز الحيوانية ليدلوا بدلوهم ويهمش الانسان بصفاته الانساني ويبتعد فهو اسمى من ان يساق الى غرائزه، لم اقف يوما الا مع المرأة وتحررها فيجب ان تتحرر من التخلف وقيود العادات البائدة، ويجب ان تتبوأ مكانها المرموق في المجتمع ويجب الا تحكم من الرجل، بل يجب مساواتها مع الرجل فلا فرق بين الرجل والمرأة ولكن انتبهوا جيدا، ليس تحرر المرأة بعرض جسدها للبيع فهذه عبودية رأسمالية تعيد المرأة للتخلف، ونحن نعيش هذا ونراه، فالمرأة الغربية الرأسمالية تشترى بالاموال وهي للمتعة تماما كالجواري، فهل ادركت عزيزي القارئ ما ارمي اليه. لن اطيل وسأختم مقالتي بـ هذه القصيدة الشعرية وارجو ان تنال اعجابكم.
في الهجاء .. بئستْ حداثتكم نادِ الابيّ مع الهيجاء يجتمع فكل حرب لها الفرسان تشعلها وكل حسن له عين تغازله من شاد بيتا على ارض مهددة كما اللواء اذا لم يفده بطل يا من تنادي باشعار غدت جملا استحدثوا شعرا فيه مساوؤهم ان العبيد اذا سادوا على زمن لو كان في الحر حسن او له اثر لقاله "الشنفري" يوما ومن معه فالشعر ليس حديث النثر او خطب الشعر قافية ثم العروض به قم يا "زهير" الى الاحفاد واهدهم سيف القريض مريض الحد والهفي ابكي القريض كما قيس على طلل يا صانع المجد خذني نحو قرطبة اين "ابن زيدون" يبكي عند غانية يا من وصلت بهم يوما على وله اوصل بني وطني نحو الاصيل فلا يا شمس "قرطبة" عودي الى وطني يا من سطعت شروقا نحو مغربنا ثم ازهُ فخرا بما يأتي به البرع وكل ليل له الظلماء ترتجع وكل شعر له في يومه سمع لا بد للبيت ان يهوي فينصدع تدوسه سنبك في ساقها ظلع نسجا من النثر لا طابت لك السمع "والحر" اسم وليت الحر مبتدع فالحر اضحى اسيرا ما له صدع لقاؤه سالفا من كان يخترع او ابن احمد ان مالت به الايقع او نسج قول بلا وزن فيبتلع تاج جميل باغلى الدر يرتصع ضلوا السبيل فصار القرض يتجع اما القوافي فمن اقدامهم قطع او قيس ليلى على وجناته الدمع اني متيمها اذ سادت البدع و "ولادة" في هوى العشاق تهتجع والشعر اثمر في ريعانه الفرع تأتي القريض دروب الذل والخدع يا نور "قرطبة" انّى لك اللمع إصل ِ الدخيلَ بحرّ النار يرتدع
المتطلبات الواجب إتقانها لإنجاز مشروع التخرج
يعد مشروع التخرج من المواد التي يتوجب عالى الطلبة في جميع التخصصات إنجازه و هو من أكثر المساقات إشغالا لتفكير الطلبة و حسبانا لمشقته و تعبه . لكن المعرفة القبلية بالمتطلبات الواجب إتقانها لإنجاز مشروع التخرج إضافة الى اتباع التعليمات و الخطوات التي يقدمها مدرس المساق ذات أهمية كبرى لتخفيف توتر الطالب و رهبته من هذا المساق . و هذه المتطلبات هي :- أولا : معرفة بمناهج البحث العلمي من حيث المنهج الذي سيتبع ان كان وصفيا أم تحليليا أم تاريخيا أم تجريبيا مع العلم بأن جامعتنا تستخدم المناهج التالية : 1- المنهج الوصفي في معظم مساقات التربية و الادارة و الخدمة الإجتماعية , و يستدعي إستخدام هذا المنهج وجود أداة لجمع البيانات مثل الاستبانة و تحليلها إحصائيا و استخراج النتائج و مقارنتها . 2- المنهج التاريخي و التحليلي في التاريخ و التربية الإسلامية و اللغة العربية و يستدعي استخدام هذين المنهجين وضع أسئلة للدراسة و فرضيات يتم الإجابة عنها من خلال تحليل الموضوع و المحتوى بعد جمعه من المراجع و المصادر و الدراسات . 3- المنهج التطبيقي في المساقات الحاسوبية و يعتمد هذا المنهج على تنفيذ تصميم و تنفيذ مشروع تطبيقي يستخدم فيه برنامجا حاسوبيا يستهدف مشكلة معينة تحل بواسطة البرنامج و يصاغ لها أسئلة و فرضيات يجيب عنها الباحث من خلال التجربة العملية لبرنامجه . 4- المنهج التجريبي في مساقات العلوم كالكيمياء , و يتخذ فيه الباحث مجموعات تجريبية و مجموعات ضابطة بحيث يقوم بإجراء تجربة مثل العلاج أو مادة كيماوية أو طريقة تدريس على المجموعة التجريبية تقاس فيها النتائج بالمقارنة بنتائج المجموعة الضابطة التي تضبط حتى لا تتغير نتائجها .
ثانيا : الاطلاع على بحوث سابقة للتعرف على أمور فنية و علمية فيها , و يعتبر التقليد أسلوبا محبذا في كتابة البحوث خاصة عند اختيار بحث متقن فنيا و علميا .
ثالثا : صياغة الأسئلة و الفرضيات و يتطلب ذلك معرفة بالمتغيرات بأنواعها , و كذلك أنواع الفرضيات خاصة الصفرية و الأحادية و مجالات و كيفية صياغة و استخدام كلا منها .
رابعا : التوثيق , و يهمنا في هذا المجال معرفة الطريقتين المستخدمتين في الأبحاث العالمية و هما : 1- طريقة الحواشي التي يقوم الباحث فيها بكتابة التوثيق في نهاية كل صفحة فيها النص المقتبس, ثم يثبت التوثيق مرجعا كاملا بحيث يحتوي على سنة النشر و اسم الباحث و المرجع و بيانات النشر في نهاية البحث . 2- طريقة هارفارد : و يتم فيها كتابة اسم عائلة الباحث و سنة التأليف و رقم الصفحة بعد كل نص مقتبس مباشرة , ثم يثبت التوثيق مرجعا كاملا بحيث يحتوي على سنة النشر و اسم الباحث و المرجع و بيانات النشر في نهاية البحث .
خامسا : القدرة اللغوية : و هي هامة للباحث على الأقل لعدم وقوعه في أخطاء لغوية تبين ضعفه و تجعل منه وجهة للنقد , إضافة الى أن الصياغة اللغوية السليمة تساعد في توضيح المراد و فهم القارىء للموضوع , و كم من بحث قوي و جهد عظيم ضاع في كلمات ضعيفة , و ينصح الباحث عادة بعرض بحثه على مختص باللغة العربية لتدقيقه .
سادسا : المعالجات الإحصائية : يتوجب على الباحث المعرفة بالمعالجات ال؟إحصائية من حيث اختيار الإختبار المناسب و معرفة استخدام الاختبار نفسه , و تفسير النتائج التي يحصل عليها من العملية الإحصائية و تحليلها و مناقشتها, وقد يستعيض الباحث في حال عدم قدرته عن استخدام الاختبار أو البرنامج الإحصائي بمحلل إحصائي يجرى لهالاختبار و يقدم له النتائج جاهزة , ولكن لا بد له من معرفة بتحليل تلك النتائج و مناقشتها .
سابعا : استخدام الحاسوب : تفيد القدرة على استخدام الحاسوب في مجالات عديدة , حيث يتمكن الطالب من طباعة تقرير بحثه بنفسه مما يمكنه من التعديل و الاضافة و الشطب متى أراد , إضافة الى أن الطلبة في بعض الأحيان يستخدمون أشخاصا غير مهرة في الطباعة مما يتسبب في ضياع جهدهم و تفتت معانيهم و تشتت نتائجهم و في مثل هذه الحالة تصبح طباعة خمسة صفحات أهون من تصحيح أخطاء صفحة .
ثامنا : البحث عبر الانترنت : يعاني طلبتنا من صعوبة التنقل بين المدن أو حتى بين أجزاء المدينة الواحدة بسبب الحواجز العسكرية و الإغلاقات , وما من سبيل يسد مسد التنقل للوصول إلى مصادر و مراجع يستخدمها الطالب في بحثه سوى التنقل عبر الانترنت الذي أخذ ينتشر في جميع المناطق إضافة الى وجوده في كل مركز من مراكز جامعة القدس المفتوحة ، فيستطيع الطالب من خلاله البحث عن الكلمة أو الموضوع والتنقل من مكتبة إلى مكتبة أخرى ومن بلد إلى آخر ومن جامعة إلى غيرها.
تاسعا: المعاينة، طرقها وأساليبها : يضطر الباحث في أغلب الأحيان إلى اختيار عينة من مجتمع الدراسة لكبر هذا المجتمع ولعدم إمكانية الوصول إلى جميع أفراده ، فبعد المقدرة على تحديد المجتمع تأتي أهمية قدرة الطالب على اختيار العينة ومعرفة الطرق لذلك، وتقدم العديد من المساقات للطالب في جامعة القدس المفتوحة في جميع التخصصات التوضيح الكافي والشرح الوافي لموضوع العينات وطرق اختيارها واستخدامها.
عاشراً : دراسات سابقة بالموضوع : ويفيد الدراسات السابقة في إعطاء الطالب صورة واضحة عن كيفية إجراء البحوث، وتضع أمام عينيه الخط والطريق الذي سيسلكه جلياً واضحاً ، فيعمل من حيث ينتهي الآخرين يسلك صوابهم ويتجنب أخطاءهم كما تفيده تلك الدراسات بمقارنة نتائجه وخطواته بنتائجها فيستنتج أسباب الاختلاف والتوافق معها فيعمل التصحيح ويطمئن للتوافق .
حادي عشر: تحديد أداة الدراسة وتصميمها : تستوجب معظم مناهج البحث العلمي وجود أداة لجمع البيانات لغرض الدراسة، وتستخدم في مشاريع التخرج على الأغلب نوعان من الأدوات هما الاستبانة والمقابلات الشخصية ، ومن أجل تصميم هذه الأدوات على الباحث الطالب أن يكون ذو مقدرة على صياغة فقرات الأداة وأسئلتها ، وتقسيمها إلى أبعاد أو محاور ليسهل تحليلها وتفسيرها، إضافة إلى معرفة الباحث بطبيعة الفئة المستهدفة التي ستطبق عليهم الدراسة وتجمع منهم المعلومات ومن المهم أن يكون ملما بجوانب الأدب النظري المختص بموضوع الدراسة والذي يشتق منه أسئلته ويفسر بوساطته نتائجه . وإذا وجدت نفسك عزيزي الطالب متقنا لكل المتطلبات السابقة ، فاعلم أن مشروع التخرج قد أصبح مهارة بسيطة بين يديك ، وما عليك إلا أن تبدأ، واكرر أن لك في التقليد منفعة به تتعلم الصواب وبه تصحح الخطأ.
د. يحيى ندى منطقة قلقيلية التعليمية
أهمية الإرشاد التربوي المدرسي الإرشاد التربوي هو مجموعة الخدمات التي تهدف إلى مساعدة الفرد على أن يفهم نفسه ويفهم مشاكله وأن يستغل إمكانياته الذاتية من قدرات ومهارات واستعدادات وميول وأن يستغل إمكانيات بيئته فيحدد أهدافاً تتفق وإمكانياته من ناحية وإمكانيات هذه البيئة من ناحية أخرى نتيجة لفهمه نفسه وبيئته ويختار الطرق المحققة لها بحكمة وتعقل فيتمكن بذلك من حل مشاكله حلاً علمياً يؤدي إلى تكيفه مع نفسه ومجتمعه فيبلغ أقصى ما يمكن أن يبلغه من النمو والتكامل في شخصيته.
وبناءً على هذا المفهوم للإرشاد التربوي فهذا يتطلب وجود المرشد التربوي وهو شخص متخصص حاصل على الشهادة الجامعية الأولى في أحد فروع العلوم الإنسانية( إرشاد تربوي ، تربية وعلم نفس، وخدمة إجتماعية ، وعلم اجتماع ) ومتفرغ لتقديم الخدمات الإرشادية والتربوية والإجتماعية وخدمات البحث العلمي للطلبة ، بحيث تتداخل هذه الخدمات وتتكامل لتقابل حاجات الطلبة الإرشادية ، وتسعى لتحقيق خدمات البرنامج الإرشادي وهو أيضاً شخص متميز بحيث يشكل مركز الأمن للطالب.
يتم الإرشاد التربوي داخل المدارس بتوفير الظروف الملائمة والمناسبة للعمل الإرشادي ولا ينفرد المرشد عادةً في العملية الإرشادية بل يجب أن تتعاون الهيئة التدريسية وإدارة المدرسة مع المرشد في المساعدة للتوصل لحلول المشكلات التي تعترض عملية التعليم.
يقوم برنامج التوجيه والإرشاد التربوي في المدرسة بخدمات متعددة داخل المدرسة وخارجها ، ويتضمن التخطيط لبرنامج التوجيه والإرشاد في المدرسة وإعداد قائمة بالخدمات التي يمكن القيام بها وهي :
1. الخدمات الإرشادية : تعتبر الخدمة الأساسية حيث تتضمن الإرشاد الفردي الجماعي لتحقيق الأهداف الإرشادية الثقافية ، والوقائية ، والعلاجية .
2. الخدمة النفسية : ويقصد بها تقديم خدمات التشخيص والتعرف المبكر على مشكلات التلاميذ كصعوبات التعليم وتقييم الشخصية والميول باستخدام الاختبارات والمقاييس المعدة لهذه الأغراض إضافة إلى الاهتمام بالحالات الفردية الخاصة التي تحتاج إلى متابعة وإحالتها إلى مراكز الخدمات المتخصصة .
3. الإرشاد الأسري : تقديم المساعدة للوالدين في تربية أطفالهم وأساليب حل مشكلاتهم .
4. خدمات البيئة المحلية : تقديم خدمات الإرشاد لمراكز الطفولة والأمومة والمراكز الصحية إضافة إلى الحفاظ على البيئة وخدماتها.
5. خدمات البحث العلمي: إجراء الدراسات المتعلقة بالتلاميذ أو تطوير المقاييس والإختبارات لأغراض البحث والإرشاد .
ومن هنا يمكن صياغة الأهداف العامة للإرشاد : 1. وجود دافع أساسي يوجه سلوك الإنسان وهو دافع تحقيق الذات وهو استعداد دائم لدى الفرد ذاته واستعداداته وإمكاناته والعمل على تحقيقها ، لذا هدف التوجيه مساعدة الفرد في بلوغ أقصى درجة من فهم الذات وتطوير صورة إيجابية عنها وتقبل الذات كهدف يترتب على فهمها مع توجيهها .
2. مساعدة الطلبة في جميع المجالات التربوية والمهنية والإجتماعية والشخصية في مختلف مراحل نموهم من أجل توجيه نموهم السليم والارتقاء بسلوكهم وتدعيم توافقهم وتكيفهم .
3. الوقاية: فالتوجيه والإرشاد هو تربية سيكولوجية تهدف لمساعدة الطلبة في تحقيق النمو السوي ووقايتهم من الاضطراب ويقترح سبرنثول أن يقوم المرشدون بتقديم التربية النفسية ضمن منهاج محدد يتناول موضوعات في النمو والصحة النفسية في شكل ملفات بحث ومشاغل تدريبية .
4. تحسين العملية التربوية والتعليمية : وتكون بالتعاون مع المدرسين والإدارة المدرسية لتوفير جو مدرسي يسوده الشعور بالأمن والارتياح تحقق فيه حاجات الطلبة من الاحترام والانجاز والتقدير .
5. تحقيق الصحة النفسية بوصول الفرد إلى أقصى درجات الانتاجية والشعور بالرضا والسعادة هو الهدف النهائي للتوجيه والإرشاد .
الطالبة : أمل كايد
توجه الشباب نحو الشعوذة عندما تُسد كل السبل أمام أيجاد حلول للمشاكل سواء كانت نفسية أو اجتماعية ، صحية أو اقتصادية ، أسرية أو تعليمية ، وحين تضيق الأرض بما رحبت عن الشباب في فلسطين وغيرها من بقاع الأرض ويسكنه الشعور باليأس والإحباط يلجأ هؤلاء إلى وسائل خارجة عن الإرادة ويسأل ويحاول الوصول من خلالها إلى حل .
وحين يتعمق الإغتراب في ذات الفرد ويصبح عاجزاً عن إثبات ذاته فيلجأ للغيب بحثاً عن حل بالشعوذة .
فهذه الأرض التي يعاني عليها الشباب من الحواجز ومداهمة البيوت وانعدام فرص التعلم والعمل فيلجأ الشباب أحياناً إلى الشعوذة بأنواعها 1) قراءة الفنجان 2) ضرب الودع والحجارة 3) قراءة الكف 4) لغة العيون "قراءتها" 5) الطلاسم 6) التنجيم 7) العزائم الحجابات 9) الفتح بأوراق اللعب 10) الفتح بالرمل 11) الفتح بالمندل .
وهنا يلغي الشباب عقله وإرادته بحثاً عن حلول لهذه المشاكل في الفضاء الآخر متوهماً بحل يعمل على أن يمنحه فرصة عمل أو أن يمر على حاجز ولا يلاقي مصاعب من الجيش الإسرائيلي وغيرها من الأوهام .
وتعود أسباب انتشار الشعوذة في فلسطين إلى الكبت الذي يعانيه الناس سواء سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً والذي يصل في أغلب الأحيان إلى درجة استحالة الخروج من المشاكل والشعور بانسداد الآفاق .
وقد حرم الإسلام السحر جملةً وتفصيلاً في عدة مواقع من القرآن الكريم وعلى لسان النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث الشريف لما فيه من أذى للناس ونشر للفساد وقد حرمته أيضاً جميع الأديان السماوية .
بقلم الطالب: مازن حجار
ساندوا الأسرى
أيها الحالم في نومك ... ماذا رأيت؟ هل حلمت في يوم جميل مرّ عليك... أو سيمر عليك برفقة صاحب .. أو صديقة .. أو بمستقبل وبيت .. وزوجة وولد . أيها الجالس في بيتك ماذا تفعل.. هل تشاهد التلفاز مع أسرتك ..وتنسى هموم يوم مرّ عليك.. هل تشاهد سوبر ستار وتشرب الشاي والقهوة .. وتأكل البذور والشيبس .. وتنسى فقدان شيء مهم في بيتك وهو غياب إبنك الأسير القابع ف زنازين الاحتلال .. وراء القضبان .. خلف الجدران العالية .. هل فكرت .. ماذا يفعل .. ماذا يأكل.. بماذا يفكر.. من يغسل ملابسه.. هلا يأكل كل يوم أم يمر عليه أكثر من يوم بدون طعام .. وحجزه عدة أيام في زنازين انفرادية مقابل تأخيره في العد الصباحي وإن تأخر في النوم يفرضوا عليه غرامة مالية .. ماذا يعمل .. أين المفر.. لمن يشتكي.. هل أمه بجانبه تمسح بيدها على رأسه ليشعر بالاطمئنان.. لا فليس له سوى ضرب رأسه بالحيطان .. حتى يتوقف عن التفكير .. ويبدأ بالنسيان .. نقول : لمن يشتكي .. فالقاضي هو العدو .. القاضي هو السجان.. فليس له سوى ضرب رأسه بالحيطان حتى يتوقف عن التفكير ويبدأ بالنسيان ! فأسرانا في سجون الاحتلال لا يملكون سلاحاً بل السلاح الوحيد لديهم هو معركة الأمعاء الخاوية .. معركة الجوع والعطش فهم لا يملكون سلاح ولا يملكون أباتشي .. اسألوا أنفسكم .. من أجل من وضعوا في السجون ؟؟ من أجل من أصيبوا وتقطعت أطرافهم؟ وهم الآن جرحى ومصابين داخل الزنازين .. لقد كسروا حرمة هذا المبدأ .. مبدأ البساطير وجنود الظلم والعنجهية .. ممن خرجوا عن كل القوانين الدولية إنهم يتفننون في إذلال الأسرى بكل الطرق وكل المحرمات الدولية وهذا الحدث يتطلب من كل مواطن شريف أن يقف إلى جانبهم وهذا هو حقهم وهذا واجب ديني ومقدس اتجاه من قدموا حياتهم وحريتهم وشبابهم من أجل أن نحيا حياة كريمة بحرية ...
أم الأسير: نور تيتان
خالد حجار .. الثلاثاء 24/5/2005 عمتي مساء يا جنين لا تلعني بطش السنين ولتلعني حكامنا ابليس ساد الاجمعين اذ قال للشيطان نم كل الرؤوس لنا تدين الآن دوركم انتهى والدور للمتأمريكين عمتي مساء يا جنين حكامنا شيطانهم اضحى مثيل العاجزين قد يُخجلوه بفعلهم ويفر من جور السنين بالامس كان معلما واليوم كالمتعلمين فالانس فاقت جرمه شيطانه في الحاكمين عمتي مساء يا جنين (قلقيلية)
مازن المقاتل الروح تعانق السماء ... تركتنا ورحلت ويخلوا الفضاء ... أبا الوفا يا صدق المعجزة في مرحلة الرياء ...
أسئلة كثيرة تركتها لنا... من نحن من بعدك ؟؟؟ هل حقاً ذهبت ..؟؟وهل حقاً رحلت ..؟؟ أنت ملكٌ لكل هذا الشعب ... كيف سمحت لنفسك وذهبت ... أنت المعلم والقائد وصاحب هذا الدرب ... قتلوك نعم قتلوك ...وعن دربهم أبعدوك... لكنك البطل .. فقتلتهم قبل أن يقتلوك ...
فقد وهبت ما تمنيت ... وكنت جديرا بما نلت... يقولون الراحل ... أنت لست الراحل ... أنت باقٍ فينا ... مازن المقاتل ...
من قلقيلية الوفية
عبد الرحمن بن محمد بن خلدون
المؤسس الأول لعلم الإجتماع ، ولد في تونس من أسرة يرجع أصلها إلى مدينة أثولية بالأندلس، ودرس كافة العلوم السائدة في عصره كما شغل كثيراً من المناصب الحكومية وقام بالإتصال مع كثير من أمراء الأندلس وبلاد المغرب ثم أقام بمصر سنة 1382م حتى قبل وفاته سنة 1406م ، وتولى فيها الكثير من الوظائف في التدريس والقضاء وأهم مؤلفات إبن خلدون مقدمته في التاريخ وإسمها بالكامل " كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبرر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" ، ولقد عرض في هذه المقدمة أهم آراءه الإجتماعية الآتية :
أولاً : ضرورة قيام علم مستقل للإجتماع . ثانياً: التعريف الإجتماعي للتاريخ . ثالثاً : في منهج البحث العلمي. رابعاً: في طبيعة المجتمع البشري. خامساً: اثر المناخ في الحياة الإجتماعية . سادساً: فلسفة التاريخ وعلم الإجتماع.
الطالبة : رنا عيد
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى(ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون)صدق الله العظيم
إسم الشهيد : مازن حسني يوسف علي الأحمد ( أبو الوفا) .
تاريخ ميلاده: 25/5/1963م . كفر الديك .
حالته الإجتماعية : متزوج .
عدد أفراد أسرته : 5 .
مؤهله العلمي : بكالوريوس علوم عسكرية / سلاح المشاة .
مهنته : مدير الاستخبارات العسكرية / محافظة قلقيلية - برتبة مقدم .
تاريخ استشهاده ومكانه : 19/6/2002م تصدى بكمينه لكتيبة الموت الإسرائيلية وبالثأر لنفسه أخذ غاسلاً العار عن وطنه فاعترفوا بثلاثة قتلى بينهم ميجر قائد العملية والجرحى السبعة.
"الجدار - وتأثيره على الشعب الفلسطيني" ها هي فلسطين ، ها هو الجدار الفاصل ، ها هي حياة الفلسطينيين تعب وعناء ومشقة وكل ذلك من الجدار الفاصل الذي تسمع عنه الدول العربية كل يوم ولكن الشعب الأكثر تاثراً هو الشعب الفلسطيني الذي لم يبقى له شيئ سوى أولاده ومنزله حيث لم يعد الفلسطيني يملك شيئاً لأن الأرض هي المصدر الأول لدخله ولدخل أولاده وكل ذلك من أجل تربية أولاده وتعليمهم على حب وطنهم وعدم تركه حتى أن بعض الفلسطينيين قاموا بمغادرة بلادهم إلا أن البعض الآخر بقي مستمراً ومقاوماً في بلاده وفي الدفاع عنها ولكن المصيبة الأكبر هي الجدار الذي أحال بين الفلسطينيين وقام بقطع أوصالهم والهدف من ذلك هو تقليص مساحة الدولة الفلسطينية وتدمير مقومات التماسك الاجتماعي والثقافي لهذا الشعب الذي يعاني منذ ستين عاماً من الإحتلال ومن جراء قيام دولة إسرائيل حيث كان لذلك تأثيراً كبيراً على الشعب الفلسطيني وخاصة على القرى الواقعة بين الجدار والخط الأخضر في أكثر التجمعات تضرراً بعد أن كانت أكثر ازدهاراً من الناحيتين الإقتصادية والاجتماعية فقد تسبب الجدار بعزل 124.82 نسمة منها و 1.119 نسمة في طولكرم وحدها وإن الأصعب من ذلك هو عدم وصول الطلاب إلى مدارسهم حيث أن الأعداد سوف تتكاثر وتتضاعف مع اكتمال الجدار وعدم وصول الطلاب وبالتالي ستزداد الكلفة التعليمية على العائلات والأجيال المقبلة إما من خلال استخدام وسائل النقل أو من حيث الوقت مما سيزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية للعائلات ولكن وبعد تدخل الدول العربية بموضوع الجدار حيث أنها قامت بإرسال عدة مؤسسات لمساعدة الشعب الفلسطيني وذلك من أجل توفير بعض الخدمات الأساسية مثل الحصول على المياه والعلاج والتعليم ولكن مع وجود هذا الجدار يجد الشعب الفلسطيني نفسه مقطوعاً عملياً عن المجتمع الفلسطيني الذي ينتمي إليه وباكتمال مراحل إنشاء الجدار سيجد 400.000 فلسطيني أنفسهم غرب الجدار منعزلين عن باقي أراضي الضفة الغربية ومن هنا نكتشف أن حقيقة وجود الجدار ليس من أجل عزل الفلسطينيين عن الإسرائيليين بل هي عزل الفلسطينيين عن الفلسطينيين وسيعيش حوالي 25% من سكان الضفة الغربية نوع من التمييز العنصري في ظل الإجراءات القمعية من قبل قوات الاحتلال حيث سيخضعون وحسب ما أعلنت إسرائيل لرقابة مشددة من حيث عدم التحرك ليلاً وأما في فترات النهار فسيكون الإنتقال بعد الحصول على تصاريح خاصة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني .
بقلم الطالبة : لبنى عبد الحفيظ جبر
من أجلكَ ... من أجلكِ كنا أخي الطالب ... أختي الطالبة لما كان المجتمع كالجسد الواحد لفي تضافر أجزائه وقواه المقاومة للأمراض والأحداث الخطيرة التي قد يتعرض إليها فإن النظر بموضوعية تامة تجاه هذا الأمر يمكن الفرد من استقبال نتائج تكون معادلة للمدخلات التي تتم بها مواجهة الأمراض والأخطار مهما تباينت درجة شدتها وحدتها فالجسد الآدمي على صعيد التكوين مجموعات من الخلايا والأعضاء المتضافرة والمتآزرة وإن اختلفت مواد تكوينها الهادفة لشغل دور مميز بالتكامل بين الجميع، ولما كان الجسد الآدمي جسداً مادياً ومعنى روحياً يشمل الإحساس بالظلم والعدل وبالراحة والتعب والحب والكراهية والخوف والأمن تماماً كما يشعر بمختلف أنواع الأمراض ويحس بآلامها وحزنها وتعاستها كما يتلذذ بالشفاء منها فإنه يحتاج إلى مدخلات دوائية ونفسية تساهم في التخلص من ذلك المرض .
وإذا كان المجتمع يتكون من عموم الأفراد المجتمعين فإنه يمثل جسداً واحداً يتطلب وجود خلايا مؤازرة تساعد المواطنين بمختلف شرائحهم وأعمارهم على التخلص مما قد يعلق بهم من أمراض وأوهان مختلفة تكون بفعل الضغوط المرضية أو النفسية وقد تجسد ذلك في وجود الأطباء والمختصين النفسيين والباحثين الاجتماعيين الذين يسهرون على مكافحة هذا السيل العارم من الأخطار والضغوطات التي أصبحت تلف المجتمع البشري بفعل الحروب التي تخلف الويلات والفظائع في مختلف النواحي وكذلك تفعل التحديات الأخرى من فيضانات وزلازل وأمراض فتاكة واتساع ثقب الأوزون وما راح يتردد في الآونة الأخيرة من أسماء كأمواج تسونامي ناهيك عن الفقر والتخلف ومظاهر الجريمة المنظمة وغير المنظمة .
إن وقوع المجتمع البشري تحت طائلة هذه الأخطار والظروف ينتج كماً متبايناً من المشاعر ومواقف متنوعة إزاء كل الظروف المعاشة الأمر الذي يتطلب إدراكاً ووعياً عاليين بمثل هذه الظروف والأخطار ويبعث على تعلم طرائق وأساليب متناسبة للخروج منها بشكل صحي سليم لكن المؤسف والملاحظ في معظم دول العالم الثالث يكمن في الفارقة الجيبة في النظر بكل من الطبيب الذي يعالج أمراضاً وأعراضاً موضعية تقليدية باتت معروفة لكل الناس والطبيب الآخر الذي يعالج ضغوطات نفسية أو الباحث الإجتماعي الذي كثيراً ما نتردد في مقابلته أو استشارته أو مراجعته .
إن مثل هذه المواقف والنظريات لا تحظى بأي احترام أو اعتراف بالدول التي تعيش مجتمعاتها وأفرادها حالة صحية بفعل الإدراك والوعي الناضج بمثل هذه المسائل الصحية الجسدية والنفسية وإن النظر إلى الجسد بخلاف النفس أمر فيه الكثير من الضعف والتخلف الأمر الذي يجب أن نقف في مواجهته جميعاً حتى نرقى بأنفسنا وبمجتمعنا وبمؤسساتنا على درجة تمكننا من العيش بحرية وسعادة وصحة نفسية سليمة .
واستناداً إلى كل ما تقدم أخي الطالب وأختي الطالبة فقد استحدثت مؤسستنا وجامعتنا جامعة القدس المفتوحة وظيفة جديدة تحت المسمى الوظيفي : الباحث/ة الإجتماعي/ة وربطت هذه الوظيفة بشكل مباشر بدائرة شؤون الطلبة لأن الطلبة هم حقل اختصاص هذا المسمى الوظيفي الجديد الذي وجد من أجلكم ومن أجل السهر على راحتكم لتوفير مناخ مناسب لكم لتحقيق الهدف المنشود على مختلف الأصعدة التي نسعى جميعاً لتحقيقه من خلال العلم .
فلا تتردد أخي الطالب وأختي الطالبة في مراجعتنا والتواصل معنا للتغلب على كل المعيقات ودوماً وأبداً إلى جانبكم والله من وراء القصد .
العلم الذي هو فاتحة كل الأشياء فاتحة التقدم والرقي والصحة في كل شيء .
الباحثة الإجتماعية : نور منصور
(دعاء) اللهم لا راد لقضائك ولا سخط على بلائك ، أمرت فأطعنا وابتليت فرضينا ، فأمطر علينا غيث احسانك وارزقنا برد رحمتك وألهمنا جميل صبرك ، وثبت قلوبنا على طاعتك ، فلا عون إلا بك ولا ملجأ إلا إليك إنك أرحم الراحمين .. وأحكم الحاكمين
(بما تجملتِ) سئلت إمرأة مؤمنة عن أدوات تجميلها فقالت : أستخدم الصدق لشفتي ، والقرآن لصوتي ، والشفقة لعيني، والإحسان ليدي ، والاستقامة لقوامي ، والإخلاص لله لقلبي .
قلقيــــــليـــة في عـــــيون مبدعيـــــــها بالحكي راح أرسمك وأوصفك بلسان قولي عن رسمك وشكلك وقسمك وترى ما هو غزل لأنه الغزل ما يوفي عينك جمالها ومقامها وحلاوة حلاتها ونقاوة عبيرها .
يا شلبية وأحلى من صوتك همسك وأحلى من همسك صمتك وأحلى من صمتك صوت عينك ، ما يلزمك تهندمي لبسك أو تحطي الكحلة في عينك الكحل ترى يوخذ جمال مما يتزين على جفنك ورمشك وعينك. قومي من صمتك يا حلوة ما يهمك إحا هانا إبنك ليقولك سلام القلب إلك مشتاق حاملك العشق والأشواق النرجس الترياق يا أحلى غرام الدقة والزيت البيارة والبيت هانا أنا جيت يا حلوة الحلوات قلقيلية يا أمي يا حلوة ولا تنهمي فداك عمري ودمي يا أجمل البسمات
في إيد إبنك قزيطة والجندرما عا الأبواب خواجا لابس البرنيطة وحلموا بعناقك ما غاب تصدى للعدا والحيطة إل قالوا بدها تفرق الأحباب لكن قالوا ولادك إن حطوا حيطة ولا سجن ولا علاقة للرقاب... يظل هواك هو حلم قلوب شيوخنا، شبابنا وأطفالنا وهوانا وعشقنا اللي طاب... ثوبك الأخضر وفي البيارة طل، يلي طبال ومرج ورزازي هل ، هل عشق في عيونك وخدودك ولسانك ورسمك وشكلك وثوبك وعمرك وقلبك وقال : من عينك محلا عينك ومن ثوبك فرحي وحزني ومحلا صوتك يا أم القلوب وفرح القلوب
يا قلقيلية يا أحلى علم وأحلى أرض وأحلى حروف على قلبي ضمك
إعداد: بسيم عودة
حكمة العدد يقول الشاعر : دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البالِ ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حالٍ إلى حالِ
حديث العدد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له ، ومن كان فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ) | |
|