كُنتُ أفكر وأنا لا أدري أني أُفكر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
فكر، ثقافة، علوم، علماء، شعر، أدب، كتاب، قصة، فنون، جنون...
مفردات لها معانيها ودلالاتها..
ولها أبعاد أخرى لمعانيها، وجدتني أطوف وسط روابيها وتلالها،
سهولها وجبالها، حتى في صعاب شعابها،
وعلى شواطئ بحارها، وضفاف أنهارها،
وحواف بحيراتها المالحة والعذبة، وأفكر ..
دون أن أدري أنني أفكر ..
فجمعت بعضًا من الصدف، وحبات اللؤلؤ،
وبعض الدر، وقطع من زمرد الجبل، وحجارة كريمة،
وبعض الحصى ربما، لمَ لست أدري،
ربما لأني كنت أفكر، والفكر مرضٌ قاتل،
من لا يدري عليه أن يتخذ تدابير الوقاية،
فالوقاية خير من العلاج.
دائمًا يقولون فَكِّر. ثم فكر، ثم فكر.
وقالوا: أنا أفكر.. أنا موجود.
وقالوا: إن النصر عمل، والعمل حركة،
والحركة فكر، والفكر فهم وإيمان،
وهكذا فكل شيء يبدأ. بالإنسان.
سألتُ: ما هو الفكر؟
قال: هو الاندفاع المحسوب نحو التطور.
قلت: وكيفَ يعيش الفكر؟
قال: يولد ويعيش في معركة مستمرة.
قلت: هل رأيتَ رفيقان لا ينفصلان، حيث أن العقل والفكر رفيقان؟
قال: نعم، الحماقة والغرور.
قلت: هل العقل مدينٌ للفكر، أم الفكر مدين للعقل؟
قال: لا دائن ولا مدين.
قلت: ما الذي يشكل تفكير الإنسان؟
قال: معرفته بشرائع دينه وعادات وتقاليد مجتمعه.
قلت: ما هو الكتاب؟
قال: الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك و الصديق الذي لا يغريك..
و لا يعاملك بالمكر، ولا يخدعك بالنفاق، و لا يحتال عليك بالكذب.
وقال: الكتاب هو الذي إذا نظرت فيه أطال إمتاعك، وشحن طباعك، وبسط لسانك،
وجوَّد بنانك، وفخَّم ألفاظك، ومنحك تعظيم العوام، وصداقة الملوك.
وتابع: الكتاب هو الذي يطيعك بالليل كطاعته بالنهار،
ويطيعك في السفر كطاعته في الحضر، ولا يَعتَلُّ بنومٍ ولا يعتريه كِلال السفر.
وقال: أبلغني أحد العقلاء: صَحِبتُ الناس فملوني ومللتهم,
وصحبت الكتاب فما مللته ولا ملني..
قلت: لماذا يحب المرء رؤية من يدين له بكل شيء؟
قال: ربما لأن مَن يعطي كل شيء يستطيع أن يمنع كل شيء.
قلت: إذا اختصم العقل والفكر لا بد من قاضٍ. من هو القاضي؟
قال: القاضي هو الذي يقضي بحكم على الجريمة دون أن يحقد على المجرم.
قلت: سأغير الموضوع. لماذا يصفون الكسل بأنه وسادة الشيطان؟
قال: لأن النفس إذا رقدت في فراش الكسل استغرقها نوم الغفلة.
قلت: وما الذي يوازي البراءة؟
قال: الإقرار بالخطأ.
قلت: إذا كان المذنب يخشى القانون فَمَمَّ يخاف البريء؟
قال: منَ القدر.
قلت: ما الذي يضيع الحقيقة؟
قال: النقاش الطويل.
قلت: هناك لذات.. ما أعظم هذه اللذات؟
قال: أن تعمل العمل الطيب خفية ثم تراه يظهر مصادفة.
قلت: كيف تكون المعركة مع الوقت؟
قال: إنها معركة ضد عقارب الساعة لأن الحياة دقائق وثوان.
قلت: من هو العاقل؟
قال: الذي يخاف من المجنون.
قلت: لماذا قالوا لا تجادل الأحمق؟
قال: قد يُخطئ الناس في التفريق بينكما.
قلت: ما هو السؤال الذي بلا جواب؟
قال: الحب من طرفٍ واحد.
مَن أذل الناس والعياذ بالله؟
قال: مُعتَذِرٌ لئيم.
قلت: ماذا يفعل من لا يود سماع الأكاذيب؟
قال: يتجنب طرح الأسئلة.
قلت: من أحسن طُهاة العالم؟
قال: الشهية.
قلت: من الذي يُعلم فن الصمت؟
قال: مِحَن الحياة

بحث عن التالات، والشتلات،
وأسكنها التربة المناسبة،
حتى غدت حدائق وجنات،
وشذَّبَ أَغصانها لكم ورتبها،
لتكون حديقة لكم، لتقطفوا من ثمارها،
وتتنسموا أريج زهورها وورودها:
أخوكم أبو الفرج
.

نسال الله العفو والعافية
بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا
على الطرح المفيد
جعله الله في ميزان الحسنات واثابك اجره

جوزيتِ كل الخير
وجعلك الله ناصرة ومنصورة
مرور ينم عن خُلقٍ كريم
لأن الكلم صدقات.
فالشكر كل الشكر

كنت افكر وانا لا أدري أني افكر
كلمات ذات معنى ومغزى رائع
التفكير يرهق الانسان وذا بدء يرهقه
لا يدري ما يكتب رغم أنها واثق من الكلمات اللتى كتبت انها موزونة ومليئه بالعبر
وتليق بأنسان يملك القدرة على كشف سطور
تعطينا التفكير السليم
لدية
أبو الفرج
اتعرف زهور شقائق النعمان
ذات جمااااااااال رائع واخاذ
سبحان الله
انت تشبهها
كنت اترقبها بشوق
وأنتظر تفتحها
وها أنا أنتظر طروحاتك مثلها
ارجو ان تتقبلني
كنت هنا
الغريبة

اهنأ أبا الفرج بما حظيت من وصف لم يسبق غريبة إليه أحد قط.
أوتدرين أنك أعطيتني أكثر مما أستحق بأكثر من الكثير.
وهذه نُبذة عن هذه الزهرة الشقيقة للحنان.
بسم الله الرحمن الرحيم.
زهرة شقائق النعمان (الحنون)
الاسم:
هاجم الفرس العرب بالفيلة،
وطالبوا العرب بالخضوع لملك الفرس وتسليم النساء العربيات، ف
رض النعمان بن المنذر وكانت معركة ذي قار التي انتصر فيها الفرس
وداسوا النعمان بن المنذر بأرجل الفيلة، فنبتت هذه الزهر على قبره بلونها الأحمر.
كما تُسمى أيضًا (الحَنُون، والحَنُّون) بالعامية، من الحنان.. حنان النعمان بن المنذر.
وفي بعض مناطق بلاد الشام يُسميها المزارع (الدحنون) وهو تحرق لـ (الحنون).
وقيل أن سبب التسمية لونها الأحمر، ولكن الراجح هو السبب الأول.
الاسم العلمي:
باللاتينية: ANEMONE CORONARIA
لها عدة ألوان:
الأحمر، وهو أكثرها شهرة، الزهري، البنفسجي (الليلكي)، الأبيض، القرنفلي، والأرجواني.
ارتباطها بالأدب العربي:
تعيش هذه الزهرة في معظم مناطق فلسطين وسوريا والأردن ولبنان (بلاد الشام)
وخاصة المناطق الجبلية في السفوح الشرقية لجبال القدس.
سُجلت كأحد النباتات التي لها جذورها التاريخية والثقافية في بلاد الشام
(سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن )، ولها مكانتها الخاصة في الحضارة العربية والإسلامية،
ولها قصصها ورواياتها في الأدب العربي كما الأشعار، والحكايات الشعبية.
ومسرحية المسرحي العملاق دريد لحام (شقائق النعمان) ما زالت ماثلة.
هذه رؤوس أقلام عن زهرة الحنون (شقائق النعمان).
ولها فوائد طبية ليس مجالها هنا.
ما أروعها وسط سنابل القمح.
[

url=http://www.0zz0.com] كُنتُ أفكر وأنا لا أدري أني أُفكر؟ 194916695

[/url]