المرأة ضعيفة من طبعها أمام السر:
خاصة عندما يكون له علاقة بهواها فهي أضعف . وهذه الطبيعة في المرأة يجب أن تكون ماثلة بين أعيننا , ويجب أ ن نضع المرأة تبعا لذلك حيث وضعها الله (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض...) , وذلك حتى نعرف وتعرف هي كذلك مدى قدرات المرأة وطاقاتها , فلا نعطيها ولا تعطي هي نفسها أكثر من ذلك . هذا مع ملاحظة أن للمرأة حسنات وسيئات وللرجل كذلك حسنات وسيئات , وكل واحد منهما مكمل للآخر , وفي كل منهما خير وفضل وبركة .
ومن هنا نقول بأنه لا يليق ولا يُقبَل من الرجل أن يكشف لزوجته عن أسراره الخاصة جدا به وبعمله , لأن المرأة لن تستفيد من ذلك من جهة , ولأن احتمال كشفها لهذه الأسرار أكثر من احتمال حفظها لها , بل إن المرأة في الكثير من الأحيان ( ولا أقول دوما , ولا أقول كل النساء ) لا يحلو لها نشر الأخبار إلا إذا قيل لها بأنها خاصة جدا وبأنه لا يجوز كشفها للغير بأي حال من الأحوال .
ومما ورد في الأمثال عن المرأة وعدم قدرتها على حفظ السر بشكل عام :
1- " إذا أردت أن تروج لرأي فخاطب به النساءَ ".
2- " المرأة أفضلُ وسيلة لنقل الأخبار ".
3- " المرأة أقدرُ على كتمان سرها , وأعجزُ عن كتمان سر غيرها ".
4- " المرأة تكتم ما لا تعرفُ فقط! " .
5- " المرأة لا تحفظ السر وتنقل الأخبار الصادقة والكاذبة في نفس الوقت ".
6- " المرأة تُضخِّم الأخبار عند نقلها وتزيد من عددها ".
7- " المرأة تنقل الأخبار السيئة أكثر من نقلها للأخبار الحسنة ".
8- " السر في قلب المرأة كالسم , إن لم يخرج منها قتلها ".
9- " الأسرار في نظر المرأة نوعان :
- نوع تافه لا يستحق أن تحتفظ به .
- ونوع آخر مهم جدا بحيث لا تستطيع أن تحتفظ به ".
10- " السرُّ الوحيد الذي تحفظه المرأة هو ذلك الذي تجهله " ...
وفقنا الله جميعا لكل خير , آمين .