كلمةٌ أُهديها لكِ يا زهرةَ الإسلام التي تفوح منكِ أجمل الأخلاق..
وبكلِ أناقة في التعامل مع الغير تتميزين..
وبصورةٍ مشرفةٍ للإسلام تتمثلين..
قدوتكِ؛ الحبيب محمد صلوات ربي وسلامه عليه..
وأمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات ... رضوان ربي عليهم أجمعين ...
...
إليكِ الكلمةَ فكوني معي يا زهرةَ الإسلام الغالية ..
إنتِ مسلمةٌ ... هي مسلمةٌ ... وأنا مسلمٌ..
كلمةٌ لها وزنٌ عظيم وصدى في النفس متين
تُحسسكِ بأن الإسلام ليس دينا فقط وهويةً نحملها في هويتنا الشخصية فحسب ...
إنما هو دين لكل نواحي الحياة بطولها وعرضها ...
نصقل فيه روحنا بعباداتن
فأنتِ بكل فخر على ثغرةٍ من ثغور الإسلام فكوني أهلا لحمل هذه الأمانة الغالية ....
زهرتي الغالية ...
أجمل ما في الحياة أن يكون للإنسان عقيدةً سليمةً يعيش عليها ويموت عليها ليلقى خالقه وهو راضٍ عنه ....
وياليتنا نحرص على الإسلام كما حرص سالم رضي الله عنه عليه فنفوز بالجنان ...
الإسلام ديننا أمانةً أُهديت لنا فهل سنحافظ عليه ...
تميزي عن الغير بحجابكِ الشرعي فلا تضري مسلماً نظر إليكِ ...
واحرصي على أن لا تَفتين ولا تُفتنين
عندئذٍ لن يؤتى الإسلام من قِبَلكِ ...
.
.
وارفعي هامتكِ بتعاملكِ الراقي وابتعدي عن سفاسف الأمور ما استطعتِ