الى روح الاخ زياد طويش / الحاج لطفي الياسيني
----------------------------------------
يا نفس هيا ارجعي..... لله راضية
قضاء ربك ...... ان الله..... قهار
كل ابن انثى... وان طالت سلامته
يوما على آلة ...... للقبر... زوار
زياد هل مات حقا ما سمعت وما
قرأت من خبر ... والكون اسرار
غاب الذي كان لي سند ويؤنسني
من بعد ما غاب تبكي اهلها الدار
ذرفت دمعي على من كان مثل اخ
في كل ضائقة ... لي انه البار
يحنو علي .. ومن الاه .. يرشدني
الى الصراط .. اذا ما شت افكار
زياد قد هزني خبر الوفاة وما
اخفي عليك ... فان الدمع مدرار
بكيت حتى سكون الليل عاتبني
فقال يكفيك ... لطفي الموت اقدار
ذي حكمة الله .. من يعصي اوامره
شاء القضاء ... وحكم الله جبار
نم يا اخي في جوار المصطفى ولنا
يوم التغابن .... ميعاد .. وانهار
انهار من عسل .. والماء اعذبه
والسندس الخضر .. حور العين انوار
وجنة الخلد .. والفردوس داخلها
عنب وتين ... واشجار واثمار
ما تشتهي النفس فاكهة معطرة
والزنجبيل .. وكافور .. واخيار
صحابة المصطفى والآل اجمعهم
صلوات ربي عليهم انهم جار
جار الذين اتقوا في الكون خالقهم
صلوا وصاموا وزكوا المال ابرار
حجوا الى البيت بيت الله واعتمروا
ادوا مناسكهم .... لله واختاروا
دار البقاء على دار الفناء هنا
اوفوا العهود ... وفوق جبينهم غار
----------------------------
الحاج لطفي الياسيني