اقتحمت مجموعة من جيش الاحتلال الصهيوني صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك بلباسها العسكري ونظمت جولة مشبوهة في أنحاء متفرقة منه، برفقة أحد أفراد المخابرات.
وقالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن هذه الاقتحام والجولة المشبوهة لهذه المجموعة من جيش الاحتلال بلباسها العسكري تعدّ سابقة خطيرة ، قلما تحصل ، وهي خطوة واعتداء سافر على المسجد الأقصى ، تضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى وانتهاك حرمته.
وأكد المؤسسة، أن الاقتحام فيه إشارة إلى مستقبل وخطر يتهدد المسجد الأقصى المبارك ، قد يوقعه الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك .
وذكرت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها وصل" موقع القسام" نسخة عنه، أن مجموعة من جيش الاحتلال الصهيوني قوامها عشرة أشخاص قامت صباح اليوم باقتحام المسجد الأقصى المبارك ، عن طريق باب المغاربة ، وسط حالة من الاستنفار في أنحاء الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال ، حيث توزع عدد من القوات الخاصة في أنحاء المسجد.
وأوضحت المؤسسة، أن المجموعة من الجيش، نظمت جولة مشبوهة برفقة مرشد من احد أفراد المخابرات في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، ابتداء من باب المغاربة، ثم قبالة الجامع القبلي المسقوف، ثم قبالة مسجد قبة الصخرة، ثم بجانب المصلى المرواني والجهة الشرقية من المسجد الأقصى ، ثم الجهة الشمالية ، ثم جلسوا مقابل باب القطانين ، في الجهة الغربية من المسجد الأقصى ، ثم عادوا الى باب المغاربة وخرجوا منه.