أفاد المحامي حسين أبو حسين بأن ما يسمى بمحكمة "الصلح" الصهيونية برأت الشيخ رائد صلاح –رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني– في ملف عشاء سقف الحلواني من أحداث تاريخ (22-8-2007) ، وذلك خلال جلسة عقدت قبل ظهر الخميس( 12-1)، بغياب الشيخ رائد صلاح المتواجد في بريطانيا.
وترافع في هذا الملف المحامي حسين أبو حسين بمشاركة طاقم محامي "مركز ميزان لحقوق الإنسان"، وشارك في جلسة اليوم المحامي أبو حسين، المحامي عبد الرؤوف مواسي -مدير "مركز ميزان"-، المحاميان خالد زبارقة وعمر خمايسة من "مركز ميزان".
وقال المحامي حسين أبو حسين: "المحكمة في نهاية المطاف قررت عدم قبول ادّعاء النيابة العامة الصهيونية".
وعقب المحامي على قرار المحكمة: " كان لنا نقد لهذا الملف منذ البداية، والإجراء تم إدخاله كجزء من حملة تقوم بها دولة الكيان ضد الشيخ رائد صلاح على خلفية نشاطه في القدس، وعلى خلفية نشاطه في قضية المسجد الأقصى، وإن هذه الملفات تقع ضمن هذه الملاحقة، وفي هذا الملف لم تجد المحكمة مجالاً إلا تبرئة الشيخ رائد صلاح".
وعقب المحامي زاهي نجيدات -الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- على قرار المحكمة بقوله: "هذا الملف ما كان يجب أن يكون، بل إن الذي يجب أن يحاكم هي أذرع الاحتلال التي اعتدت على فضيلة الشيخ رائد صلاح ومن كان معه من أهل الداخل الفلسطيني ومن الأهل المقدسيين".