تسللت مجموعة من المغتصبين الصهاينة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد (5-2)، إلى قرية الجانية القريبة من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، والمحاذية للجدار العازل، وأقدموا على الاعتداء على منزل ومركبة أحد سكان القرية
وخط المغتصبون قبل فرارهم من المكان، شعارات عنصرية مسيئة للفلسطينيين والإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما عمدوا إلى ثقب إطارات مركبة مواطن.
وقال المواطن إسماعيل مظلوم في تصريحات صحفية، إنه تفاجأ في حوالي الساعة الواحدة من فجر اليوم باقتحام المغتصبين للفناء الخارجي لمنزله، والذي يبعد عن جدار الفصل العنصري حوالي 300 متر، حيث لمح المغتصبين يفرون باتجاه الجدار، بعد أن قاموا بثقب إطارات مركبته وكتابة شعارات عنصرية.
وأوضح أن المغتصبين عمدوا إلى كتابة شعارات عنصرية على جدار منزله، مسيئة للفلسطينيين والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وشعارات أخرى تهدد بإرغام الفلسطينيين على "دفع الثمن"، في إشارة إلى مواصلة الاعتداءات في المستقبل.
وبين مظلوم أن المغتصبين دخلوا القرية من خلال بوابة الجدار العازل، الذي يتواجد عليه جنود الاحتلال بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن دخولهم وعودتهم كانت بتواطؤ من جنود الاحتلال، مؤكدًا مشاهدته لجنود الاحتلال أثناء فتحهم البوابة بعد عودتهم.
يذكر أن المغتصبين شرعوا بحملة "دفع الثمن" في اعتداءات منظمة على القرى الفلسطينية بعد صفقة تبادل الأسرى، حيث شملت الاعتداء وإحراق عدد من المساجد ومهاجمة المواطنين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة من مدن وقرى الضفة الغربية.