عبّرت مصادر في إدارة السجون الصهيونية عن قلقها من تزايد ظاهرة إعلان الأسرى الفلسطينيين، لا سيما المعتقلين إداريًا، عن الإضراب عن الطعام، لا سيما بعد أن حقق الأسير خضر عدنان، الذي تواصل إضرابه عن الطعام ستة وستين يومًا على قرار بعد تمديد اعتقاله إداريًا والإفراج عنه الشهر المقبل
وبحسب المصادر، بحسب وسائل الإعلام الصهيونية الخميس 15-3-2012؛ فإن ثلاثة وعشرين أسيرًا فلسطينيًا، غير الأسيرة هناء الشلبي (المضربة عن الطعام منذ نحو شهر)، بدؤوا في الأيام القليلة الماضية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، معظمهم معتقلون إداريًا دون تهمة أو محاكمة
جاء ذلك في الوقت الذي نظرت فيه ما تسمى "لجنة الأخلاقيات" التابعة لإدارة السجون الصهيونية قضية الأسيرة هناء الشلبي، التي تضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقالها إداريًا، بعد أن أفرج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى قبل نحو أربعة أشهر، وذلك بعد تردي وضعها الصحي.
وأُفيد بأن اللجنة، التي ترأسها محام من وزارة القضاء الصهيونية درس إمكانية كسر إضراب الأسيرة الشلبي بالقوة وتغذيتها قسرًا، لكن اللجنة توصلت إلى قرار بأن الحالة الصحية لهناء لا تلزم باتخاذ هذا الإجراء، حسب قولها.
وكان محامي "نادي الأسير الفلسطيني" قد التقى الأسيرة الشلبي أمس الأربعاء في سجن "هشارون"، وقال إن الوضع الصحي للأسيرة في غاية الخطورة، حيث أنها تعاني من انخفاض في دقات القلب وانخفاض في نسبة السكري في الدم وارتفاع في نسبة الأملاح، الأمر الذي أثر على الكلى وسبّب لها مشاكل في الرؤية والتنفس وغيرها.