ياسر عرفات
بين بندقية الثائر وغصن الزيتون
____________
بالأمس وفقت فى الإفراج عن مئات من نسخ من كتاب جاد وهام لسيدتى الرائعة السيدة ريموندا حوا طويل من مطابع الهيئة العامة للكتاب بمصر وتم عرضه مع باعة الصحف بميدان التحرير والميادين المحيطة , على أن أستكمل عرضه فى أماكن كثيرة بمدن مصرية مختلفة
تحية صباحية لك سيدتى ريموندا فى وقت تفجرت فيه علامات استفهام جديدة حول رحيل الزعيم الثائر أبو عمار
عًل الإجابة عنها ترح ضمائر رفاقه وأبناءه من فلسطين وعرب وثوار فى كل بقاع الأرض
— مع Ruba Simaan و 43 آخرين.
---------------------------------------
اخي الشهيد الحي ياسر عرفات بين بندقية الثائر وغصن الزيتون / الحاج لطفي الياسيني
----------------------------------------------------------
عرفات......... ماذا يبتغون
سوى سقوطك من علاك
الكل شارك....... بالتآمر
من شارون... ومن باراك
وضعوا لك السم المميت
وشاركوا هم في عزاك
ومقربون اليك ...... من
هم ساعدوهم من وراك
وعدوا من المحتل وعدا
ما جنوا ........ الا قفاك
قبضوا.... بامريكا النقود
لقاء .... كرسي نعاك
ساروا بنعشك والدموع
كما التماسيح .. عداك
هم قسموا شعبي الى
قسمين من أمر الشاباك
فمصيرهم...... موتا كما
هم موتوك .... على ثراك
لن يغفر المولى.... لهم
عملاء امريكا ... سواك
انت الشريف ... مناضل
والآخرون .... الى الهلاك
فالى جهنم ..... كلهم
ربي بجنته .... اصطفاك
حي مقيم في القلوب
انا ...... بفردوس اراك
------------------------------
الحاج لطفي الياسيني