(بأي حماقة عمر بن هند )إهداء خاص لأستاذي الشاعر اليعربي الأصيل الكبير لطفي الياسيني / ياسر طويش
-----------------------------------------------------------------------------
إهداء خاص لأستاذي وأخي الحبيب للشاعر اليعربي الرائع الثائر لطفي الياسيني
لم أجد وبكل فخر من هو أعز وأغلى منك مقاما ورفعة على قلبي
لأهديك إياها أخي الحبيب وأستاذي الشاعر الكبير الثائر
لطفي الياسيني عربون حب وشكر وتقدير ووفاء وعرفان
بأي حماقة عمر بن هند
شعر ياسر طويش
-------------------------------------
ولـــــــــولا نـــعـــمـــة الـــرحـــمــــن حـــــلـــــت
لـــــــمــــــــا كـــــــنــــــــا أتـــــيـــــنــــــا والـــتـــقـــيـــنــــا
فــدعــك مـــــن الـتـفـكــر فـــــي سـنــيــن
خـــلـــت وبـــكـــت عـــلــــى مـايـعـتـريـنــا
تــــــرى تــجْــديــك تـحـقــيــق الأمـــانـــي
إذا الأحـــــــــلام لــــــــــم تـــبـــلــــغ يــقــيـــنـــا
بـــــــاي حــمــاقـــة عـــمــــر بـــــــن هــــنــــدٍ
تـــبـــايـــعـــنـــا وتـــســــتــــجــــدي عـــلــــيــــنــــا
فــــلــــلــــشـــــعـــــراء آلاف الـــــــمــــــــآســــــــي
ومـــأســـاتــــي تـــــزيـــــد الـــــبـــــل طـــيـــنــــا
ولــــلـــــشـــــعـــــراء ألاف الأمـــــــــاســــــــــي
وأمــســي قــــد يــفــوق غــــدي حـنـيـنــا
إذا فــــــكــــــرت بــــالــــجــــولان ابــــــكـــــــي
فــهــل رقــــت لـدمـعــي ارض سـيــنــا
حــــزيــــران الــهــزيــمـــة قـــــــــد تــــرامـــــى
بــتــشــريـــن فــــازكـــــى الـــــنـــــار فـــيـــنــــا
ولـــــــــي بــجــنــيـــف آلاف الأمــــانـــــي
وإن كـــــــــنــــــــــا بــــــــــــــــــــداود ابــــتــــلــــيــــنــــا
إذا الــســادات وقـــــع كــامـــب ديــفـــد
فـــــــمـــــــن ســيــبــيــعـــنـــا أو يـــشـــتـــريـــنـــا
ولــبــنــان الــعــروبــة كـــيــــف يــنــســـى
وهــــل يـنـســى الـجـنــوب إذا عـنـيـنـا
وهـــل يـعـفـو الـزمــان عـلــى عــــراق
ألا فـــــاذكــــــر لـــــــــــواء اســـكـــنـــدرونـــا
ولي فـي المسجـد الأقصـى قبـابٌ
ومـــــحــــــرابٌ بـــــــــــه صـــــلَّــــــى نــبـــيـــنـــا
فـدعــك مـــن الـخـيـال فـــذاك وهــــم ٌ
بــــــــــه هـــيـــهــــات نـــــرقـــــى الأولـــيــــنــــا
ودعك من القريض وما اعتراني
فــبــعـــض الــشــعـــر يـلـهـيــنــا ســنــيــنــا
تــــــرى تــجــديــك تـحـقــيــق الأمـــانـــي
إذا الأحــــــلام لــــــم تــصــنــع جـنــيــنــا
إذا بــــلـــــغ الـــفـــطـــام لــــنـــــا رضـــــيـــــع
تــــخـــــر لـــــــــه الــجــبــابـــر ســاجــديـــنـــا
فــــايــــنــــك يــــــابــــــن كــــلــــثــــوم وايــــــنـــــــا
مــــن الــزمـــن الـــــذي يـبــكــي عـلـيـنــا
فـالاسـتـعـمــار يــحــطــم كــــــل فـــجـــر
بـــــيــــــســــــراه شــــــــمـــــــــالا أو يــــمــــيـــــنـــــا
فــــــمــــــاذا إن تـــحـــقـــقـــت الأمــــــانـــــــي
ووحـــــدنــــــا صـــــفــــــوف مــجــاهــديــنـــا
فــــــمــــــاذا إن تـــحـــقـــقـــت الأمــــــانـــــــي
أيـــعــــقــــل أن نـــــكــــــون الــخــاســريــنـــا
----------------------
ياسر طويش