صورة تل الصافي
محافظة الخليل
طهرت عرقيا في العام 1948 م
تاريخ الاحتلال الصهيوني 9 تموز، 1948
البعد من مركز المحافظة 35 كم شمال غربي الخليل
متوسط الارتفاع 175 متر
العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة آن فار
الكتيبة المنفذة لللعملية العسكرية الكتيبة الأولى لجفعاتي
سبب النزوح نتيجة إعتداء مباشر من القوات الصهيونية
مدى التدمير دمرت بالكامل، جدران بعض البيوت لاتزال موجودة
التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم
فلسطيني 27,794
تسربت للصهاينة 1,120
مشاع 11
المجموع 28,925
إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) يهودي (دونم)
مزروعة بالبساتين المروية 696 0
مزروعة بالزيتون 521 0
مزروعة بالحبوب 19,716 1,115
مبنية 68 0
صالح للزراعة 20,412 1,115
بور 7,325 5
التعداد السكاني السنة نسمة
1596 484
1922 644
1931 925
1945 1,290
1948 1,496
تقدير لتعداد الاجئين
في 1998 9,190
اليلدات المحيطة أراضي قرى عجور ومغلس وادنبه والتينة والمسميه الصغيرة، وتل الترمس، وبعلين، وزكرين ودير الدبان.
المقامات كان يوجد في القرية مقام للشيخ محمد
خرائط ذات صلة خرائط تفصيلية للمحافظة
نظرة من القمر الصناعي للبلدة
القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تنتصب على قمة تل يرتفع عن سهل نحو 100 متر، على الطرف الجنوبي لوادي عجّور، في السفوح الغربية لجبال الخليل. وكانت طريق فرعي تصلها بالطريق العام الممتد بين المجدل وطريق القدس-يافا العام الذي كان يمر إلى الشمال الغربي منها.
تعتبر تل الصافي من المواقع الفلسطينية الكثيرة التي كانت آهلة منذ عهد سحيق؛ فهي بقيت آهلة منذ الألف الثالث قبل الميلاد حتى سنة 1948. في سنة 1899، جرت أعمال تنقيب محدودة في الموقع لحساب صندوق اكتشاف فلسطين، فاستخرجت قطع فخارية فلسطينية قديمة. ويشير هذا الدليل، فضلاً عن غيره، إلى ان تل الصافي كانت قائمة في موقع مدينة جتّ الفلسطينية القديمة؛ وهي تظهر في خريطة مادبا (من القرن السادس قبل الميلاد) تحت اسم صافيتا. وقد شُيد فيها، أيام الصليبيين، حصن دمره صلاح الدين الأيوبي لاحقاً. وكان الصليبيون يدعونها بلانش غارد (Blanch Gard) (الحراسة البيضاء) إشارة، في أغلب الظن إلى طبقة الصخر الأبيض الناتئة في الركن الشرقي من التل. وكاد ريتشارد قلب الأسد (Richard the Lion-Heart) يُؤسر في أثناء تفقده عساكره بالقرب منها. وقد وصفها الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) بأنها حصن قرب بيت جبرين، من نواحي الرملة. وذكر المؤرخ المقدسي مجير الدين الحنبلي (توفي سنة 1522) أن تل الصافي كانت من قرى غزة. في سنة 1596، كانت تل الصافي قرية في ناحية غزة، وعدد سكانها 484 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والسمسم، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الانتاج كالماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت تل الصافي قرية مبنية بالطوب، ولها بئر في الوادي الواقع إلى الشمال منها. وكانت منازلها، المبنية بالحجارة المتماسكة بملاط من الطين، تنتشر على جوانب الطرق المتداخلة داخل القرية وخارجها، متخذة شكل نجم.
كانت سكان تل الصافي من المسلمين، ولهم فيها سوق ومسجد ومقام لولي محلي يدعى الشيخ محمد. وكانوا يستمدون المياه للاستعمال المنزلي من بئر. أمّا مورد المواشي، ولا سيما الغنم والماعز. وكانت الأراضي الزراعية وعرة في مواضع ومستوية في مواضع أخرى، تُزرع فيها الحبوب والخضروات والفاكهة، كالعنب والتين واللوز. وكانوا يستنبتون الزيتون في 521 دونماً. في سنة 1944، كان ما مجموعه 19716 دونماً مخصصاً للحبوب، و696 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد اشتملت الآثار التي وُجدت في تل الصافي على بقايا حصن صليبي، وحيطان، ومدافن، وكهف، وحجارة منحوتة.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية هدفاً مركزياً في عملية أن ؟فار التي شنّت في الفترة الفاصلة بين هدنتي الحرب (8-18 تموز/يوليو 1948) ففي 7 تموز/يوليو 1948، أصدر قائد لواء غفعاتي، شمعون أفيدان، أوامرة إلى الكتيبة الأولى بأن تستولي على منطقة تل الصافي ((وتطرد اللاجئين المخيمين فيها لمنع تسلل العدو من الشرق إلى هذا الموقع المهم)). وقد تم احتلال الموقع في 9-19 تموز/يوليو. وخلص تقرير للجيش الإسرائيلي، استشهد به المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، إلى أن الاستيلاء على تل الصافي قضى كلياً على معنويات سكان القرى المجاورة.
القرية اليوم
تغطي النباتات البرية- ولا سيما ذيل الفار والشوك- الموقع، ويتفرق في أنحائه نبات الصبار وبعض أشجار النخيل والزيتون. وثمة بقايا بئر وحيطان بركة متداعية. أمّا الأراضي المجاورة، فيستنبت المزارعون الإسرائيليون فيها الحمضيات ودوّار الشمس والحبوب. ويضرب قوم من البدو خيامهم في الجوار أحياناً.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية
--------------------------------
بكائية على قرية تل الصافي من محافظات الخليل طُهرت عرقياً المدمرة عام 1948م اهداء لابنها د. طلال ابو عفيفة / الحاج لطفي الياسيني
------------------------------------------------------------
اشتاق الى..... تل الصافي
ادنبة........ اتوق لبعلين
اشتاق لمغلس .. عجور
تل الترمس .. مع ذكرين
اشتاق ... لدير الدبان
المسمية الصغرى والتين
للشيخ محمد كم اشتاق
مقام محمد .... يعنيني
اشتاق لاشجار الزيتون
لحمضيات .. فلسطين
اشتاق لصبار بلادي
اشجار نخيل ميامين
اشتاق لمائك قريتنا
من بئرك عذب يرويني
اشتاق الغنم لماعزنا
اشتاق السوق يناديني
اشتاق الحصن ومذ زمن
للكهف مدافن تؤويني
لا لن انساك حبيبتنا
اسمك .. منقوش بالطين
اشتاق خريطة مأدبة
والحصن وقرية جبرين
سأعود اليك انا آت
في عيد الاضحى لاقيني
لن اقبل محتل بلادي
وسلامك نتن صهايين
انا ابن الفتح وعاصفة
مذ سنة الخمس وستين
-------------
الحاج لطفي الياسيني