محرقة غزة والصمت العربي والدولي/ الحاج لطفي الياسيني

محرقة غزة والصمت العربي والدولي/ الحاج لطفي الياسيني
.................................................. ...............................
صمت....... عربي .. دولي
في.......... عالمنا العربي
وكل العالم......... والبلدان
غزة تغرق... في الطوفان
قصف بالجو.. من الطيران
وطوابير النمل ودبابات العدوان
تمرح ما بين ازقة غزة والميدان
تأسر ..
تقتل كل النسوة والشبان
ما عاد البحر....... امينا
ما عاد..... امان للشطآن
غزة كل جلاوزة الحكم
تطاردها
من عهد الرومان
غزة تعتقل صباح... مساء
من حاشية السلطان
يمنع..... فيها الآذان
يمنع فيها خطبة يوم الجمعة
من فوق المنبر
حيث يطارها قطعان الاستيطان
كل جواسيس العصر
بها تختبيء..... هناك
وتتخذ.....من الجدران
مخابيء
مثل.... جحور الفئران
وتسجل خطبة شيخ الجامع
مع ترتيل القران
حيث تسلمها
للبيت الاسود
للامريكان
غزة اقوى من محرقة النازيين
ونتن العصر وبوش الثعبان
غزة تحرسها...... ليل نهار
كل........ ملائكة الرحمن
غزة هاشم ارض الايمان
قبل وصول مجوسي العصر
اليها... والشيطان
غزة هاشم فوهة بركان
معقل كل رجال الثورة
والفرسان
فيها يتواجد كل شيوخ الدين
وكل الرهبان
غزة صامدة في وجه المحرقة
هنا............قلعة صوان
رغما..... عن عفريت العصر
ودنكان
تتحدى مكبث
سيزيف العاشق
صخرته
الاولى
في طود اليونان
شاهقة مثل الارز بلبنان
ومثل الشجر الباسق
في ارض فلسطين
شموخ السنديان
محرقة الغازي والعدوان
وحدت الثوار .. الاخوان
من جبل النار
الى عبسان
فليسمع مني
صمت العرب الطرشان
ان رياح النصر
تلوح في الافق
وبيرق دولتنا
سيرفرف فوق الاقصى
والقدس
هنا حاضرة فلسطين
وحاضرة الاسلام
الشجعان
هذا مكتوب في كل الكتب
وكل الاديان
ان خليفتنا
سيعود .... الى القدس
قريبا
وبلال يؤذن فوق مآذنها
يرتفع الاذان
وستقرع .. اجراس كناسها
ويقيم صلاة الآحاد المطران
وسوف تقام صلاة الفجر
وقد نزح عن القدس
الحاخام السرطان
واسراب الغربان
هذي ارضي
وانا اقدم منهم فيها
موجود فيها
قبل وجود الرومان
يعرفني الخط الكوفي المنحوت
على البوابات السبع
على سور القدس
وفوق ازقتها
والجدران
ان خليفتنا العادل
جاء اليها
صلى في القدس
على مقربة
من باب قيامتها
حيث هناك اقام المسجد
مذ ازمان
وصلاح الدين الايوبي
كل صحابته
وبراق رسول الله
واسراء رسول الله
ومعراج رسول الله
وصخرته
في القدس
هنا
يشهد .. مروان
.....................................
الحاج لطفي الياسيني