إهداء لشيخنا الشاعر والمقاوم لطفي الياسيني وللشعب الفلسطيني المقاوم
"فلسطين"
*******
" المقاومة حقُ و القامةُ تستحق و الإقامة مفترق
لخـالـقـنا صلاةٌ ولأوطاننا فلاةٌ وطريقٌ طَـرقُ"
***
فلسطينُ الجريحةُ نَادتني بإسم الياسيني
أخي لطفي فداكمُ أنَا شُعبي حروفٌ لطيني
لقد أدمتْ فلسطينُ قلوبكم وقلوبنا رمش العين
كجفنِ الناقةِ البيضاءِ وقبل بدْر للرسول حنوا
وتلك الأرض هاهنا في القلب تئنُ أنيني
فملحي بالعيون نجومٌ واللواحاتُ لَحزيني
أرى كلَّ النجوم فلا تلمعُ لأنَّ الجرح دميني
كأنَّ لواحها صامٌ كأنين هي ملح سنين
فكيف لملحمي والأملاحُ بدميَْ مَرْأَ الخلق وجبيني
فداكمْ أنا وأبنائي والوالدين لَساقيني
وحبري لَكَـدمي وكَمَادي منْ عيون فلسطين
نراها صُبْحَنَا لكنَ اللَّيْلَ من ثامنْ أربعيني
حييتَ الدافع التحريرَ كفى الشهادةَ فبدؤُها سني
إنَا معكم دماءًا ناضخَةً دروعَ الكاريـن
وغزَّةَ آخرُ المعقل وأريحةَ ديرَا ياسين
ومازالتْ وَشاتلَةَ وصبْرَةَ وشاَمَا التأبيــن
لَتَشْهَدُ قبَّةَ صرخةَ كلِّ الخلائِقِ نحنُ الصخرةَ
وقد كانا منا إبراهيمَ وأوابَا مديَنَ مدني
وكلَّ نبي إلا ومروا بعدَ الصلاةِ وخاتمهم
محمَّدُ صلاةَِ وتسليمٌ لَمِنْ ربِّ العالمين.
***
ابن قنود: 2/3/11/2012
هذا البحر جديد ومن المعجزين الذين كففت البحث عنهم وهم بلا عد الحصى
وسميته بإسم شيخي الياسيني:
للتوضيح لأصحاب العروض الرقمي أنه : 3 4 3 8 3 8
و3 تعني وتدًا و 4 تعني سببان حران
و 8 أربعة أسباب حرة
والحرية تعني ثقيل أو خفيف.
ولا زحاف.
ولكني وجدتُ في خوض البحر الياسيني أنه يؤول في النهاية كبدايته أي
3 4 3 8 3 4 3 2 بحر الياسيني :
وهذا 2 الأخير يمكن يأتي 1
وأظنه هكذا أصله وكل البحور الأخرى أي على شكل خيمة.
لنرى في الصفحة الموالية نفس القصيدة وبطريقتي الإرتخائية:
"فلسطين"
*******
" المقاومة حقُ و القامةُ تستحق و الإقامة مفترق
لخـالـقـنا صلاةٌ ولأوطاننا فلاةٌ وطريقٌ طَـرقُ"
***
فلسطين نادتني بإسم الياسيني
أخي لطفي فداكمُ الذات و البنين
والدماء لاحقةً وكلَّ ملكًا هينُ
فلا ملكَ بعدَ الأرضِ تُسلبُ ولا حنين
وتلكَ الأرضُ هاهنا في القلبِ تئنُ أنيني
فملحُ العيونِ النجومُ ولواحُها حزيني
لَتَنْظُرُ الخلائقُ لامعةً وأنا فذريني
وقبَّةَ الصخرةِ لَتَشْهَدُ و الخليلَ صلاحُ الدينِ
وغزَّةَ آخرُ معقلِ و أريحةُ ودير ياسينِ
ومازالت صبرة وشتيلة مشتعلةً بالتأبين
وبحرِ ميتِ شدَّ حلوهُ لأنَّ الشاربين
صهاينة معبدٍ وبيعٍ لخبثٍ كالدفين
وخان يونس لم يخنها وإنَّما الخرا دين
لنصفُ قرنٍ تشتكي ومن ثامن الأربعين
كوشمةٍ على الجبين راسخةً كالحالب للعين
لبلفور يندمُ يومًا أهداها للمشردين
سلالة جهلٍ جادلتِ الخالق فما دنياهم تلين
رتعًا كالمواشي وقتلهم الأنبياء أجمعين
فكلُ الأنبياء قبلتهم كانت كالخليل إبراهيم
وحتى محمدٌ نبينا وخاتم كلِّ المرسلين
فَلَتعودُ فلسطينُ يومًا وإن كنَّا الأولين
سنَّةَ الخالق في ملكه بسط الآمينين.
***
وهكذا هي من البحر الكمي الشامل لكل البحور
وسره يبقى قيد البحث و التنقيب إلى اللحظة.
إبن قنود: 2/11/2012
ذا لطفي الياسيني شيخي ونراس عيني ***
من كلمات تلسن والكم فيه تجلى وفيني.
فتقبل شيخنا لطفي ما جادت به ثقافتي البسيطة بإبن الأرض
والمقاوم لأنت شيخنا لطفي الياسيني.