مهداة إلى الشاعر الكبير الاستاذ صلاح فلاح أحمد / الحاج لطفي الياسيني
-------------------------------------------
قد راعني الشعر..... يا أغلى غواليه
سلمت يداك ..... ومن الاك اعنيه
لو استطيع على وجهي سعيت الى
أستاذ جامعتي ....... شوقا ألاقيه
لكنني مبتلى ........ والبتر الزمني
كرسي الإعاقة ....من إلاك يدريه
حكم الإله رضيت الحكم مذ بترت
ساقي اليسار اداري الجرح أخفيه
لعقت صبارة الصبار... مذ زمن
وما تنازلت عن حقي... لغازيه
بقيت كالطود نسرا شامخا... أبدا
من اجل أقصاي دمي سوف يرويه
هذي العقيدة ... والإسلام شرعتنا
ودين احمد ..... لا دين يضاهيه
حملت روحي على كفي إلى وطني
من جسر عمان للأقصى ملبيه
زرعت لغمي بجيب للعدو ولم
افر من ساحتي ... لا بد أكميه
حب الشهادة يسري في دمي فانا
وهبت روحي إلى الأقصى لاحميه
لم يغمض الجفن والأعداء في وطني
فالعين ساهرة .... حتى ألاقيه
جدار برلين لن يثني عزائمنا
شلّت أيادي بني صهيون بانيه
عذرا رفيقي إذا شت القصيد بنا
حرارة الروح دبت لست ناسيه
بالأمس ودعت أولادي لمعتقل
ودمع عيني على الخدين ارويه
عانيت في السجن ما عانى الرفاق معي
من اجل قدسي بجسمي سوف احميه
رغم الإعاقة إني لم أزل بطلا
انا الفدائي ... تاريخي سأرويه
من حرب أيلول والأدواء تسكنني
انى اتجهت ... أرى وطني روابيه
يا سيد الشعر يا أستاذ جامعتي
يا سيبويه وتاج الرأس عاليه
وسام صدري رفيقي في النضال هنا
من ارض أردننا الأحرار ماضيه
اني أحييك..... يا عملاق ثورتنا
في حرب أيلول هل ماضيك ناسيه
يا جسر عمان هذا فارس بطل
من الأماجد ... نور الله في فيه
أسد هزبر .... عريني كان حارسه
من اجتياح .... عدو الله .. عاصيه
إليك مني سلام الله .... أرسله
من ارض قدسي الى اغلي غواليه
-----------------
الحاج لطفي الياسيني