دعني أقبِّـــل رأس شيخ ماجد ردا على اهداء الشاعر لطفي الياسيني / للاستاذ الشاعر الكبير صلاح فلاح أحمد
----------------------------------------------------------------
أرجــوك ارحم حالتي وترددي
وارحم أنين مـداد حبري سيدي
أتصرّ يا شيخي بأني شاعـــرٌ
لم تدرِ خوفي كيفَ يمُسكُ لي يدي
عصمـاء تدعوها وإن هي وردة
قد كنت قاطفها من الروضِ الندي
إن ما (الياسيني) قال سطراً واحدا
جمع المعاني في جميع قصــائدي
(لطفي) يقول وقـد عرتني دهشةٌ
آتيك زحفاً رغم قيد المَـقْـعَـدِ
لا .. يا عَزيزَ النَّفْسِ.. حامل همِّنا
أنت النجوم ومن شعاعك نهتدي
يا قــــادماً حُيِّيتَ ألفَ تحيَّةٍ
ما حال أقصــانا وحال الساجدِ
أتراه ينتظر الوعــــودَ بلهفة
والوعدُ طار .. (على بساطٍ أحمدي)
دعني أُقَبِّلُ في شموخك جبهــة
لمست تراب القدس مسرى الأحْمَدِ
دعني أقبِّـــل رأس شيخ ماجد
يأبى الخنــوع لأمنيات المعتدي
إني انتظرت قــدوم من يحلو له
طيب الكلام وسيد الحرف الندي
ترعــاك عين الله يرعاك الرضا
كنت الرضيّ وثوب عـز ترتدي
يا رب قد حـلَّ البلاء وليس لي
إلاّكَ رب يستجيب تـــوددي
اقصم ظهــور من اعتدى وأذلَّه
وانصر عبـادك وانتصر للسُّجَدِ
يا رب عبــدك يستجيرك طائعا
فأجب دعاء حبيس حبِّ المسجدِ
وانصر فلسطين الأبيـــة إنها
تشكو جراح العابدين السجّــدِ