قصيدة مشفوعة بالقسم/ الحاج لطفي الياسيني
...............................................
حقدوا علي......... لانني نافستهم
وغزوت....... منتدياتهم بحصاني
وسرجت خيلي والسيوف سحبتها
من غمدها........ متحديا اقراني
اني نظمت الشعر.. قبل عميدهم
من فضل ربي.... خالق الاكوان
اني حفظت كتاب ربي .....كاملا
لي خادمان.... بسورة الرحمن
وحفظت توراة اليهود.. وسرها
انجيل عيسى..... منقذ الانسان
زبور داوود......... مزامير به
متحصنا...... في حضرة الديان
من بطن امي كنت اعظم شاعر
كالنسر.. في الافاق فوق عنان
كل الكواكب زرتها..... في ليلة
في هودج في القدر من رمضان
شاهدت سروات الطبيعة.. كلها
عند السجود.. وأيم من سواني
ودخلت معركة اليهود.. كبحتها
في تل زعترنا... وفي الفكهاني
في حرب ايلول.. وفي عجلونها
والاشرفية... كنت في الميدان
والانتفاضة.. كنت من زعمائها
فسلوا الوزير.... وبعده اقراني
امضيت سبعا في سجون عدونا
لم احن ناصيتي.... الى السجان
وبقيت تاج الشعر فوق منابري
ووسام صدر عروبتي اوطاني
ما زلت رغم الشاعرين محلقا
بالقافيات ... بحورها.. اوزاني
افنيت بالتعليم عمري.... ههنا
خرجت افواجا.... من الشبان
وبقيت استاذا.. بجامعة الالى
وشهادة الدكتور... فخر بياني
من جاء يقصدني.. بجانبه انا
اطريه مدحا صادق الوجدان
واذا اتاني... طارقا.. متحديا
ارجعته.... للاهل... بالاكفان
............................
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
باذن الله تعالى