الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني : ذاهبون الى الأمم المتحدة
--------------------------
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "ذاهبون إلى الأمم المتحدة للحصول على دولة بصفة مراقب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري،
ويجب إنجاز المصالحة الوطنية بعد هذه الخطوة".
جاءت تصريحات الرئيس عباس في كلمة ألقاها أمام مسيرة دعم وتأييد لتوجهه للأمم المتحدة، اليوم الأحد، بدعوة من نقابة الموظفين العموميين ونقابة المهن الصحية.
وتابع الرئيس عباس: "بعد أخذ ورد، وعراقيل ومعوقات ونقاشات طويلة ومريرة استمرت منذ أكثر من عامين، كان القرار النهائي أن نذهب للأمم المتحدة، لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب، وهي الخطوة الأولى على طريق تحقيق كل حقوقنا الفلسطينية التي ثبتناها في قرارات المجلس الوطنية منذ عام 1994م".
وأردف قائلاً: "لدينا استحقاق وطني مهم وهو الذهاب للأمم المتحدة، ولدينا استحقاق آخر وهو إنجاز المصالحة الوطنية، التي يجب علينا أن ننجزها، لأن قطاع غزة عانى من القتل والتدمير والقهر، على مدى ثمانية أيام، وكنا نبذل كل الجهود مع كافة الأطراف من أجل أن تهدأ الحرب الظالمة".
"سنبدأ صفحة جديدة تبدأ بالأمم المتحدة، ثم بالمصالحة وإنجاز الاستقلال الوطني، حتى نصل لدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.."
واضاف الرئيس الفلسطيني: "سنبدأ صفحة جديدة تبدأ بالأمم المتحدة، ثم بالمصالحة وإنجاز الاستقلال الوطني، حتى نصل لدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. نحن طالبنا بالسلام المبني على الحق، وعلى الشرعية الدولية، والذي يعطينا دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبدون هذا لا توجد دولة ولا أمل على الإطلاق".
وأكد الرئيس عباس: "ان ثوابتنا معروفة وهي إنهاء الاحتلال، والحصول على الاستقلال الكامل الناجز، وتلك القضايا التي سنطرحها بعد ذلك، ولكن لنا قضية نتمسك بها جميعا، وهي قضية الأسرى لأننا نتمسك بالإفراج عنهم جميعا، وهذه الثوابت التي قضى من أجلها الاف القادة والكوادر والقيادات والمناضلين، منذ عام 65 وحتى يومنا هذا وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات".
وشدد الرئيس الفلسطيني على "ان الأطياف السياسية الفلسطينية جميعها دون استثناء تدعم خطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة".