نصر الله يهدد باسقاط "الاف الصواريخ" على اسرائيل في حال اعتدائها على لبنان
-----------------------------------------------
بيروت - من حسن القيس - عاش لبنان اليوم مشهدين دينين، واحد في الفاتيكان بمناسبة تنصيب بطريرك الموارنة في لبنان بشارة الراعي كاردينالا، بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وممثلين عن جميع التيارات السياسية، بمن فيهم وفد من حزب الله. والثانية غحتفالات عاشوراء.
وتركزت تصريحات اهل السياسية وكذلك الكاردينال الراعي، على الوحدة الوطنية، وان تنعكس الاجواءالتي سادت الاحتفال في الفاتكيان، من وحدة وتالف، على الاوضاع في لبنان، ويلتئم اللبنانيون حول طاولة الحوار لحل مشاكلهم.
اما المناسبة الدينية الاخرى فهي الاحتفالات التي اقيمت في لبنان، وخاصة في بيروت بمناسبة عاشوراء، حيث شارك عشرات الالاف في الاحتفال الذي اقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستمعوا الى كلمة سياسية جامعة للامبن العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، تناول فيها الوضع في لبنان والاوضاع في غزة وفي المنطقة، والصراع العربي الاسرائيلي.
وحذر نصرالله في كلمته "من محاولة تحويل الاعداء الى اصدقاء"، لافتا الى ان "هناك من يعمل في العالم العربي والاسلامي ليقدم اسرائيل صديقا ويقدم ايران عدوا، لكن اسرائيل لا تساعدهم بسبب طبيعتها الاجرامية والعدوانية وهي تحرجهم من خلال اعتداءاتها المتكررة في كل مرة،وانا اقول لهم ان كل مشاريعه ستفشل".
وكشف الأمين العام لحزب الله أن "المقاومة" في لبنان قادرة على استهداف كامل الأراضي الإسرائيلية "من الحدود اللبنانية إلى الأردنية إلى البحر الأحمر، من كريات شمونة إلى إيلات".
وقال نصر الله اليوم من خلال شاشة عملاقة في ضاحية بيروت الجنوبية أمام حشد كبير من أنصاره في ذكرى العاشر من محرم إن"الزمن الذي كان يهول فيه علينا بإسرائيل انتهى، وهذه إسرائيل المخيفة انتهت".
واكد قائلا: "ان فلسطين هي قضيتنا المركزية وستبقى وليس هناك شيئ يمكن ان يحول بين الانسان وايمانه"، لافتا الى ان هناك من يسعى من خلال اثارة الفتن الى وضع الحواجز النفسية بين عرب وغير عرب وبين السنة والشيعة وبين الشعوب العربية وفلسطين"، وشدد على ان "كل فلسطين جزء من ايماننا ولا يمكن ان يحول بيننا وبينها شيئ عل الاطلاق".
وفي الشان اللبناني اكد نصرالله قائلا "حرصنا على الامن والاستقرار والسلم الاهلي والعيش الواحد بين كل مكونات الشعب اللبناني"، واشار الى ان "ما يلقى علينا من اتهامات هي ظالمة وكاذبة ولا تستند الى اي دليل بل تكمل اهداف الاغتيال"، وشدد على ان "عدونا الوحيد هو اسرائيل وليس لنا اعداء في لبنان".
وشدد الامين العام لحزب الله على انه "لا نقبل ان يفرض علينا احد شروطا بالحوار"، وقال "في الاسابيع الماضية هناك من وقف وقال انه لا يريد الحوار مع حزب الله وهناك من اعلن مقاطعة الحوار ولكن عندما وقفنا لنقول ما قلناه في يوم الشهيد يقولون اننا نقطع الطريق امام الحوار والتلاقي والحل السياسي، لكن من يتكبر علينا سنتكبر عليه".
وعن الوضع في سوريا اشار نصرالله الى ان "المظلوم في سوريا اليوم هو شعبها وجيشها وكل وجودها لان سوريا مستهدفة على اكثر من صعيد"، مشددا على ان "نصرة المظلوم في سوريا تتمثل بالدعوة الى وقف القتال ووقف نزيف الدم ووقف ما يجري هناك لتبقى سوريا موحدة وتستعيد عافيتها حتى لا تضيع من ايدينا".
وتوجه الى الحكومات والدول في العالمين العربي والاسلامي بالقول ''فلسطين لا تحتاج الى زياراتكم ومحبتكم فقط، بل الى سلاحكم واموالكم ودعمكم الحقيقي، وغزة جديرة بهذا الدعم لانها صانعة الانتصار تلو الانتصار، ومن خلال هذا الانتصار تاكد ان اسرائيل اوهم من بيت العنكبوت".
وكانت تقارير صحافيىة اشارت الى ان مخابرات الجيش اللبناتني اوقفت خلال الايام القليلة الماضية مجموعة كانت تعد وتخطط للقيام باعمال ارهابية، والاعتاداء بالمتفجرات على مسيرات حسينية في الحنوب اللبناني.