الشابندر والدباغ والسنيد والموسوي والأعرجي وابن المالكي، متورطون بالفساد.. تغطية موسعة عن صفقة السلاح الروسي والبنك المركزيفي فساد الأسلحة الروسية نهائياً، لكن الاسماء المتورطة من مقربي رئيس
الوزراء العراقي تكشفت حتى الآن بخمسة اسماء بارزة هم أحمد نوري المالكي
ابن رئيس الوزراء وصاحب النفوذ القوي في مكتبه واجهزة أخرى، ومستشاره
الاعلامي علي الموسوي الذي انيطت به مهمة فتح حسابات عاجلة ومتعددة في
بيروت في بنك لبنان والامارات فرع الاشرفية، لإجراء حوالات متعددة بين
بغداد وبيروت والامارات.
ومن الأسماء البارزة التي تم تداولها اعلامياً وقدمت افادات وتصريحات
مرتبكة هما عزة الشابندر وعلي الدباغ، والاول قيادي نشيط في قائمة التحالف
الوطني الحاكم وله علاقاته التجارية الواسعة خصوصا مع رجل الاعمال
اللبناني المعروف جورج نادر، ويتحدث رجال اعمال في بيروت ان نادر هو الذي
اخبر الشابندر بالصفقة، وفتح له باب الدخول على خطها، فاصر على الالتحاق
بوفد المالكي الى موسكو في زيارته الأخيرة للإتفاق على الصفقة.
اما الناطق الرسمي علي الدباغ فهو صاحب علاقات تجارية ممتدة ومتشعبة مع
الشركات الروسية، وقد فرض نفسه على الصفقة منذ بداياتها مستفيداً من
علاقاته التجارية مع الروس وتعدد سفراته الى موسكو.
لكن الدباغ له علاقات متشنجة مع الشابندر ومع مستشار المالكي الاعلامي،
وكانت هذه نقطة الاختلاف التي ادت الى تسرب المعلومات الاولية عن الفساد في
الصفقة.
الشابندر فاتح على الموسوي ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان العراقي حسن
السنيد بالصفقة والعمولات الكبيرة التي يمكن الحصول عليها، ودعاهما للتدخل
لإبعاد الدباغ عنها، ووجد الاخيران ان الاستعانة بابن المالكي سيوفر القوة
لهذا المحور في مقابل محور الدباغ، فدخل هو الاخر على الخط مقابل حصة
مناسبة.
وبحسب معلومات خاصة فان كلاً من الشابندر والدباغ، ونتيجة الصراع والتنافس
بينهما، تبادلاً مشاعر الخوف، وحاول كل منهما إستباق الاحداث للإيقاع
بغريمة، فسارع كل على انفراد الى تقديم اشارات عامة الى رئيس الوزراء نوري
المالكي، لتسجيل شهادة تنفعهما في حال انكشاف الصفقة، وهو ما حدث لاحقاً
بالفعل.
الموسوي سافر الى بيروت لفتح حسابات بنكية، لكنه اخفق في مهمته، فقد رفض
مسؤولو بنك لبنان والامارات فتح الحسابات لكونها مثيرة للشبهات ومخالفة
للإجراءات الرسمية، فعدة حسابات تستوجب حضور الاشخاص بكافة وثائقهم
الرسمية، او بتوكيلات رسمية مصدقة من وزارة الخارجية، فلجأ الموسوي الى احد
مسؤولي حزب الله في بيروت لتسهيل المهمة، لكن المسؤول رفض ذلك بامتعاض
شديد وطرده من مكتبه.
وكان الموسوي يحمل معه مهمة اخرى وهي اجراء تحويلات مالية لصفقات مالية
اخرى، لأحد اشقائه في مجال النفط، وقد سافر الى بيروت بتوجيه من الشابندر
الذي يسيطر عليه ويصفه بانه خاتم بيده.
تفاعلات الفضيحة لاتزال قائمة، واعضاء في لجنة النزاهة البرلمانية التي
تتولى التحقيق، يواجهون مشاكل نزاهة بدورهم، وتلاحقهم فضائح مالية تتعلق
بتبادل العملة وقضية البنك المركزي، حيث يبرز اسم رئيس اللجنة بهاء الاعرجي
القيادي في التيار الصدري.
والاعرجي متورط بعدة قضايا فساد مالي، فقد تجمعت تقارير عديدة بانه يأخذ
نسبة مالية من الفاسدين من كبار المسؤولين مقابل السكوت على ملفاتهم،
والنسبة تبلغ عشرة في المائة عن كل ملف. لكن تورطه في البنك المركزي هي
اخطر ما يواجهه حالياً، واضطر الى اللوذ بالصمت عندما أكد المالكي ونواب في
دولة القانون بان الأعرجي عرض عليهم دفع ما قيمته خمسة ملايين دولار
مقابل السكوت على تورطه في فضيحة البنك المركزي.
وضمن قائمة المتورطين علي عبد العزيز البدري ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ومجموعة من كبار الضباط.
<blockquote class="signature restore">
صقحة فرسان المقاومة العراقية
Colonel notables Qaisi
Baathist officer
https://www.facebook.com/groups/Knights.IRAQ/</blockquote>