الاحتلال يبعد اسير محرر من الضفة الغربية الى غزة

تصريح صحفي


تعقيباً على طرد الاحتلال للأسير الفلسطيني المحرر أحمد سعيد صباح من الضفة الغربية


تعقيباً على طرد الاحتلال للأسير الفلسطيني المحرر أحمد سعيد صباح من الضفة الغربية إلى قطاع غزة قسراً..، صرح مصدر مسؤول في حركة حماس بما يلي:


إننا في حركة حماس نرفض وندين إجراءات التهجير القسري الممنهج، التي يعمل بها الاحتلال لتشتيت شمل العائلات الفلسطينية، ولتفريغ الضفة الغربية من أهلها لصالح المزيد من المشاريع الاستيطانية.


إن طرد الأسير المحرر أحمد سعيد صباح إلى غزة قسراً، يعد نذير خطر وخطوة باتجاه المزيد من الإجراءات العنصرية والتعسفية بحق أهلنا في الضفة الغربية..، مما يدعونا وشعبنا الفلسطيني إلى رص الصفوف بمزيد من التلاحم والوحدة في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية.


إننا في حركة حماس إذ نحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عما يجري..، فإننا ندعو المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية، لإدانة هذه الخطوة والضغط على حكومة العدو لوقف إجراءاتها العدوانية.


المكتب الإعلامي
الأربعاء 7 جمادى الأولى 1431 هـ
الموافق 21 نيسان/أبريل 2010 م




أدانت إجراءات التهجير القسري
"حماس" تعتبر إبعاد الأسير صباح "نذير خطر"





أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة قيام الاحتلال الصهيوني بطرد الأسير الفلسطيني المحرر أحمد سعيد صباح من الضفة الغربية إلى قطاع غزة قسرًا، محذرة من أن ذلك ينذر بمزيدٍ من الخطوات العنصرية والتعسُّفية بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة.


وقال مصدر مسؤول في الحركة، في بيانٍ مكتوبٍ صادرٍ عن المكتب الإعلامي، وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إننا في حركة "حماس" نرفض وندين إجراءات التهجير القسري الممنهج، التي يعمل بها الاحتلال لتشتيت شمل العائلات الفلسطينية، ولتفريغ الضفة الغربية من أهلها لصالح المزيد من المشاريع (الاستيطانية)".


واعتبر أن "طرد الأسير المحرر أحمد سعيد صباح إلى غزة قسرًا، نذير خطر وخطوة باتجاه المزيد من الإجراءات العنصرية والتعسُّفية بحق أهلنا في الضفة الغربية؛ ما يدعونا وشعبَنا الفلسطيني إلى رص الصفوف بمزيدٍ من التلاحم والوحدة في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية".


وحمَّل المصدرُ المسؤولُ في حركة "حماس" الاحتلالَ الصهيونيَّ كامل المسؤولية عما يجري، داعيًا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الخطوة والضغط على حكومة العدو لوقف إجراءاتها العدوانية.

دعا الفلسطينيين إلى التحرك لوقفه
خبير: القانون الدولي يصنف الإبعاد كجريمة حرب









أكد الدكتور عبد الله أبو عيد أستاذ القانون الدولي في جامعة بيت لحم، أن القانون الدولي يمنع سياسة الإبعاد مطلقًا، سواء كانت داخل الوطن أو خارجه، لافتًا إلى أن المادة "8" من ميثاق النظام الأساسي من المحكمة الجنائية الدولية يعتبر الإبعاد -سواءٌ كان فرديًّا أو جماعيًّا- جريمة حرب، وإذا كان منظمًا ومستمرَّا فإنه يتحوَّل إلى جريمة أكبر.


وقال أبو عيد، في تصريحٍ له الخميس (22-4)، معقبًا على القرار الصهيوني بإبعاد الغزيين من الضفة إلى غزة: "إن هذا القرار ليس بالجديد؛ فقد كان قرار عسكري سنة 1969م، ولكن الجديد أخطر منه؛ حيث يتسم بالغموض الشديد، حتى إن بعض الصهاينة لا يفهمونه باللغة العبرية؛ لذا يصعب تسميته من ناحية قانونية (إبعادًا)".


وأضاف أن "هذا القرار الصهيوني الذي يطبَّق في أراضي السلطة يأتي متجاهلاً لها، وهو بذلك يلغي دورها وولايتها"، لافتًَا إلى أن خطورة القرار الصهيوني تكمن في أن سلطات الاحتلال تتفاخر بتطبيق أمرَيْن جديدين: بأن حكم "المُتسلِّل" كان مؤبدًا والآن أصبح سبع سنوات فقط!، وأن من يُبعد يحق له الاستئناف والاعتراض، وهذا لم يكن مع الأسير المُبعَد أحمد صباح؛ حيث أُخذ من السجن إلى الإبعاد مباشرةً"، مشيرًا إلى أن الصهاينة "حتى الأوامر العسكرية التي يضعونها لا يحترمونها".



وعن دور سلطة رام الله والفصائل والمؤسسات الحقوقية تجاه هذا القرار، أكد أستاذ القانون الدولي أن "السلطة تستطيع أن تجمِّد أي التزامات لها تجاه الاحتلال؛ بما فيها التعاون الأمني؛ لأنه حتى اتفاق أوسلو -والذي أرفضه- لا يسمح بالإبعاد".


ومضى قائلاً: "كما لا يجوز أن نفصل دور السلطة عن جميع الفصائل والمنظمات الحقوقية.. يجب أن تنسق فيما بينها جميعًا لتقديم طلب إلى مجلس الأمن، وإذا لم ينجحوا يحال الموضوع إلى استصدار فتوى من المحكمة الدولية على غرار فتوى الجدار، ويجب أن ننظم أنفسنا ونقول للعالم: إن "إسرائيل" ترتكب جريمة خطيرة".

وشدد الدكتور أبو عيد على أن القانون الدولي يحتاج إلى القوة، داعيًا الجميع إلى التكاتف والبحث عن أوراق قوة جديدة، والتعاون مع قوى عربية ووطنية وأخرى دولية تناصر حقوق الإنسان.


وختم حديثه بالقول: "هذا الأمر لن يكون سهلاً؛ لذا يجب أن نتحرَّك من الآن بكل قوة، وإذا لم نتحرَّك الآن فإننا سننهار وإلى الأبد".

الشعبية تدين قرار الاحتلال بإبعاد الأسير صباح لقطاع

نددت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقطاع غزة بقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد الأسير أحمد سعيد صباح من طولكرم إلى قطاع غزة، واصفة إياه بالقرار العنصري والتطهير العرقي الذي يطال أبناء الأرض الحقيقيين.


وشددت اللجنة على ضرورة رفض هذه الإجراءات الظالمة غير الشرعية وعدم التعاطي معها، داعية أبناء شعبنا للتحرك العاجل والتوافق على خطة واستراتيجية وبرنامج فلسطيني موحد لمجابهة هذه القرارات الفاشية التي تضرب عرض الحائط بأبسط الحقوق الإنسانية واتفاقيات جنيف ولاهاي.


وأكدت لجنة الأسرى على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمجابهة الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الوجود الفلسطيني، وسياسة القمع والتنكيل بالاسرى في سجون الاحتلال والتي كان آخر ضحاياها الأسير الشهيد رائد أبو حماد .


وجددت اللجنة دعوتها لضرورة تدويل قضية الأسرى وإعطائها الاهتمام البالغ، والتعامل معها كهدف رئيسي في نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وممارساته، باعتبارها قضية جوهرية من قضايا نضال شعبنا ضد الاحتلال.

حزب الشعب الفلسطيني يدين بشدة إبعاد الأسير صباح إلى غزة


دان حزب الشعب الفلسطيني بشدة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إبعاد الأسير احمد سعيد صباح 40 عاما سكان طولكرم إلى قطاع غزة مساء أمس، بعد أن أمضى عشرة سنوات متنقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، واعتبر الحزب أن إقدام سلطات الاحتلال على هذه الخطوة جاء تنفيذا للقرار 1650 الذي يعرض عشرات الآلاف من أبناء شعبنا للطرد والتهجير من الضفة الفلسطينية إلى قطاع غزة والشتات مما سيمزق شمل الالاف العائلات في مشهد يكرر النكبة الأولى التي حلت بشعبنا ، ودعا الحزب جماهير شعبنا الفلسطيني للتواجد المكثف في خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسير المبعد التي تقام اليوم أمام الصليب الأحمر مشددا على أهمية التحرك المتواصل ضد هذا القرار والعمل بكل السبل لإسقاطه ، مطالبا في نفس الوقت برفع وتيرة التحرك السياسي والدبلوماسي بما في ذلك التوجه لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس العالمي لحقوق الإنسان للضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على إلغاء هذا القرار ، وختم الحزب بيانه الصحفي بمطالبه الصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لإعادة الأسير صباح إلى أسرته في طولكرم وهو حق تكفله كافة المواثيق والأعراف الدولية خصوصا الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

هيئة العمل الوطني تستنكر إبعاد الأسير أحمد صباح إلى قطاع غزة


استنكرت هيئة العمل الوطني الفلسطيني في قطاع غزة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي عل أبعاد الأسير احمد سعيد صباح من سكان قرية ذنابة بمحافظة إلى قطاع غزة مساء أمس الأربعاء بعد أن امضي في السجون الاحتلال عشرة أعوام، واعتبرت الهيئة في بيان صحفي أن الخطوة الإسرائيلية هذه تأتي تنفيذا للقرار 1650 الذي اتخذته سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي ويقضي بطرد عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني من الضفة الفلسطينية، ودعت الهيئة كافة المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل لوقف هذه قرارات التشريد والطرد التي ينفذها الاحتلال ، مشدد في نفس الوقت على ضرورة مواصلة التحركات الجماهيرية في مواجهة السياسية الإسرائيلية هذه.

أبعد الأربعاء إلى غزة
صبًاح: لن أغادر خيمة الاعتصام إلاَّ لطولكرم








بقيت ساعة واحدة فقط، ويتنسم الأسير أحمد صبًاح من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية عبير الحرية بعد قضائه حكما بالسجن لمدة تسعة أعوام في سجون الاحتلال.


وفي غمرة انغماس صبًاح في أحلام اليقظة، مهيئا نفسه لقضاء ليلة سعيدة في كنف زوجته ونجله الوحيد بعد حرمان طويل وبُعدٍ قاسٍ، جاءه السجان بخبر مروع " سيتم إبعادك إلى غزة !".


وفي غمضة عين، انهار الحلم الجميل وتبددت الفرحة التي سكنت قلبه واسودت الدنيا من حوله، وبدأ فصل جديد من المعاناة يلوح أمام ناظريه.


يقول الأسير المبعد قسراً إلى غزة: " كنت أحلم بعد تسع سنوات من الأسر بقضاء ليلة سعيدة في بيتي وبين أهلي، لكن للأسف الاحتلال كما تعودنا عليه ينغص فرحتنا ويحاول أن يجعلنا نعيش في حالة من عدم الاستقرار".


ويروي صباح لـ"صفا" أثناء تواجده بمقر الصليب الأحمر في مدينة غزة الخميس تفاصيل آخر ساعة قبل إبعاده إلى القطاع: " قبل ركوبي الحافلة التي تقل المفرج عنهم بدقائق أُبلغت بقرار الإبعاد الظالم ".


ويبين كيف ساومته إدارة السجون الإسرائيلية على قرار الإفراج عنه، مضيفا " أبلغوني أنني إن رفضت الإبعاد إلى غزة فسأجبر على التوقيع على ورقة تتضمن بقائي في السجن لمدة ستة أشهر أخرى، وورقة ثانية تحملني مسئولية أي شيء ممكن أن يحدث لاحقاً".


ويشير صباح إلى الضغط النفسي والتهديدات التي واجهها حين أبلغوه أيضا أنه سيتحمل مسئولية أي قرار تمديد لاعتقاله أو أي إجراءات عقابية تراها إدارة السجن.


إصرار على العودة


ووصل الأسير لحاجز بيت حانون شمال قطاع غزة مغرب الأربعاء وأقام خيمة اعتصام على الجانب الفلسطيني من الحاجز، بحيث ينوي المكوث فيها حتى يعود إلى بيته وعائلته في محافظة طولكرم.



الأسير المحرر يستقبل المهنئين بمقر الصليب الأحمر


ويبدى صباح إصراراً عنيداً على البقاء في خيمة الاعتصام حتى إلغاء قرار إبعاده، مشدداً " لن أغادر الخيمة إلا إلى طولكرم".


ويستدرك بالقول: " أنا في غزة بين أهلي وربعي وهي جزء غالٍ من وطننا فلسطين وعزيز على قلوبنا، ولكن هذا لا يمنع أن أكون متواجداً في مكان سكني الطبيعي مع زوجتي وابني".


واستقبلت مجموعة من النسوة من ذوي الأسرى الأسير المحرر في باحة مقر الصليب الأحمر بالزغاريد والأهازيج الفلسطينية، ورددن هتافات تحيي المبعد صباح وتمجد بصمود الأسرى.


ويعد صباح من العائدين إلى أرض الوطن عام 1994، ويشير إلى أن الاحتلال برَّر إبعاده لحصوله على أول رقم وطني في قطاع غزة لدى عودة قوات السلطة الفلسطينية.


ووفقًا للقرار الاسرائيلي فكل من هو متواجد في الضفة بشكل غير قانوني أو بدون تصريح ساري المفعول هو مرتكب لجنحة جنائية، وسيعرض نفسه للطرد أو للسجن التي سيصل فيها الأحكام وفقًا للقرار لمدة 7 سنوات وغرامة مالية تصل إلى 7500 شيقل.




ووفقًا للقرار، سيتم طرد وسجن عشرات الآلاف من الفلسطينيين بموجب هذا القرار الجائر الذي يعتبرهم متسللين إلى أرض "إسرائيل" وسيتم التعامل معهم وفق الأنظمة العسكرية فقط، وخاصة الفلسطينيين من مواليد غزة.


مصير شعب

ويقول صباح: " الموضوع لا يتعلق بمواطن بحد ذاته، وإنما بمصير شعب كامل، وهذه المعاناة التي أمر بها إذا تم الصمت عنها،فهناك عشرات الآلاف بالضفة الغربية معرضين لهذا الموقف".



يبدى صباح إصراراً عنيداً على البقاء في الخيمة


ويشدد على انه سيبقى صامداً ويواجه هذه الممارسات الإسرائيلية بعزيمة وإصرار، لافتاً إلى أن هناك جهود مكثفة من القيادة الفلسطينية والفصائل والجمعيات المعنية بشئون الأسرى باتجاه إنهاء هذه المعاناة.


ويخشى صباح أن يواجه مصير المبعدين من كنيسة المهد في غزة، لكنه يرى أنه طالما أن موقف الفلسطينيين موحد فإن عودتهم قريبة، منبهاً إلى ضرورة الاهتمام بهذه القضية من الناحية السياسية والاجتماعية ومتابعتها على أعلى المستويات.


ويلفت صباح أنه متواجد في مقر الصليب الأحمر لتوجيه رسالة عن طريقه إلى المجتمع الدولي ليمارس ضغوطاً على الكيان الإسرائيلي لوقف مخطط التهجير والإبعاد ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال.


ويضيف بحسرة " للأسف ردة فعل المجتمع الدولي والعربي ضعيف جداً، ونطالب أن يكون الفعل يوازي الحدث وعلى قدر كبير من المسئولية".


ويؤكد أن الأسرى في سجون الاحتلال يمرون بمعاناة صعبة للغاية، داعياً إلى وقفة حقيقية لإنهاء هذه المعاناة بالإفراج عنهم وعودتهم إلى أسرهم وأهلهم.

الأسير المبعد صباح يواصل اعتصامه قرب بيت حانون





واصل الأسير المبعد أحمد سعيد صباح من قرية ذنابة بطولكرم، اليوم، اعتصامه في الخيمة التي نصبها قرب معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، احتجاجاً على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاده.


وكان صباح الذي يعمل ضابطاً في قوى الأمن أعتقل سنة 2001 بسبب الانتماء لحركة فتح والمشاركة في مقاومة الاحتلال.


وكانت قوات الاحتلال أبعدت الأسير صباح (40 عاما) إلى غزة أول أمس الأربعاء بعد أن قضى 9 سنوات في السجن.

نواب طولكرم يتضامنون مع عائلة المبعد صباح







زار وفد من النواب الإسلاميون في المجلس التشريعي في طولكرم شمال الضفة الغربية مساء الخميس منزل الأسير المحرر المبعد إلى غزة أحمد صباح في بلدة ذنابة شرق طولكرم.


وكانت سلطات الاحتلال أبعدت عصر الأربعاء الأسير صباح إلى قطاع غزة بعد قضائه حكماً بالسجن تسعة أعوام في سجون الاحتلال، انتهت منذ ستة شهور في سجن النقب الصحراوي.


والتقى النائبان عبد الرحمن زيدان وفتحي القرعاوي بعائلة الأسير وأطفاله واطلعوا على الحالة التي تعيشها العائلة، بعد أن هدمت قوات الاحتلال منزلهم المكون من شقتين خلال اشتباك مع ابنهم الشهيد مراد الباشا.


وأشار النائبان النواب أن هذه العائلة لازالت تعيش في خيمة على أنقاض منزلها المهدم منذ ما يزيد عن عامين. واستهجنوا الإهمال الذي تعاني منه هذه الأسرة وبقائها على هذه الحالة طول هذه الفترة.


يشار إلى أن العائلة فقدت شهيداً قبل عامين ولديها ابن أسير لدى الاحتلال محكوم 25بـ عامًا، وابن ثالث قضى عشر سنوات في الأسر، إضافة إلى صهرهم أحمد صباح الذي قضى 10 سنوات ثم أبعد إلى غزة.


ودعا النواب كافة الجهات المسئولة عن إعمار البيوت إلى المسارعة في تنفيذ وعودها وإعمار منزل العائلة دون النظر إلى أي اعتبارات فصائلية..


وطالبوا وسائل الإعلام بزيارة منزل هذه العائلة إلى جانب كافة الحالات المشابهة من أبناء شعبنا الذين قدموا الشهداء والأسرى، وهدمت بيوتهم وتسليط الضوء على معاناتهم والمساهمة في الضغط للتسريع في إغاثة هذه الأسر.

والدي الفاضل لطفي الياسيني جزاك الله خير الجزاء


ألف شكرا جزيلا لك

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك

ابو مازن