حقيقة التآمر على سوريا .. ما كشفته ألقناه الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بقلم المحامي علي ابوحبله
-------------------------------------------------------
حقيقة التآمر على سوريا .... ما كشفته ألقناه الثانية للتلفزيون الإسرائيلي
بقلم المحامي علي ابوحبله
ان حقيقة التآمر الذي استهدف سوريا هو بمواقفها وبموقعها الاستراتيجي وبعقيدة جيشها المعادي لإسرائيل ، ان استهداف سوريا لأجل حرف مسارها عن محور الممانعة والمقاومة وتقديم أوراق اعتمادها للبيت الأبيض الأمريكي لنيل رضا الايباك الصهيوني ، إصرار سوريا على موقفها جعلها مستهدفه وعرى المتحالفين مع أمريكا وإسرائيل لأجل إسقاط سوريا ، المرتزقة من مختلف الجنسيات الذين زج بهم إلى سوريا لأجل تدمير سوريا واستنزاف قدرات الجيش العربي السوري لن يستطيعوا النيل من عزيمة وصمود سوريا ، القطريين والأتراك وغيرهم ممن يدعمون المجموعات المسلحة بالتمويل والسلاح فشلوا في مشروعهم الهادف لتدمير وإسقاط سوريا ، وتيقن المتآمرون على سوريا ان الشعب السوري لن يكون الحاضن لمجموعاتهم المسلحة ، وان الشعب السوري والجيش السوري موحد في مواقفه العقائدي تجاه الصراع مع إسرائيل ، تحالف قوى الممانعة والمقاومة الذي تشكل سوريا قاعدته الاساسيه عصي على المؤامرة التي تحاك ضد شعوب المنطقة وان قوة محور الممانعة والمقاومة بالتحالف الروسي الصيني سيهزم المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد ، لقد ثبت زيف الادعاءات التي تطلقها فضائيات الفتنه التي تهدف من وراء تضليلها الإعلامي تضليل الشعوب العربية بالتهليل والتبشير بثورات الربيع العربي هذه الثورات لن تغير من واقع عالمنا العربي بل على العكس من ذلك فما تشهده دول الربيع العربي من فرقه وخلافات تدعو للحزن والأسى ، ثورات الربيع العربي لن تغير من الواقع العربي بل على العكس من ذلك نجد هرولة تجاه تقوية التحالف مع أمريكا وهرولة تجاه التطبيع مع إسرائيل لجهة الإبقاء على الاتفاقات السابقة مع الكيان الإسرائيلي و بعقد الصفقات النفطية والغاز وغيرها من الاتفاقات التي جميعها لصالح الكيان الإسرائيلي دون ان نجد موقفا عربيا ضد إسرائيل في ممارساتها وأعمالها التهويديه في القدس ومواصلة الاستيطان في الضفة الغربية مواصلة حصارها للشعب الفلسطيني ، ان هدف المتآمرون على سوريا والوطن العرب حرف المسار عن القضية الفلسطينية والسير بمخطط تصفية القضية الفلسطينية ان حصار إسرائيل للفلسطينيين وحجب الدعم المالي العربي والدولي عن الفلسطينيين جزء من المخطط التآمري الذي يستهدف سوريا والقضية الفلسطينية ، ان إدخال المخيمات الفلسطينية في سوريا ضمن معادلة الصراع الذي تشهده سوريا يعيدنا إلى ما سبق وان تعرض له نهر البارد في لبنان على أيدي فتح الإسلام ، وان ما أصبح يعرف بتحرير مخيم اليرموك في سوريا على أيدي المسلحين في سوريا يؤكد ان هناك مخطط لذبح القضية الفلسطينية وذبح الفلسطينيين في مخيمات اللجوء وتهجيرهم عن مخيماتهم مثل الذي حصل للفلسطينيين حين تم تهجيرهم من الكويت وما تعرضوا له في العراق ويتعرضوا له في مختلف أرجاء المعمورة ، ان مخطط التصفية لحق العودة وتصفية القضية الفلسطينية ضمن المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد ،
ان حقيقة التآمر على سوريا ليس ثوره وليست حرية وديمقراطيه ، وان ما تروج له فضائيات التضليل ان هو إلا ضمن التآمر على مقدرات ألامه العربية والأمن القومي العربي وتصفية القضية الفلسطينية تحت شعار ووهم اسمه الحرية والديموقراطيه ، ان ما كشفته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي لمراسلها آيتي أنغل ، يكشف حقيقة وعمق التآمر على سوريا ، هذا المراسل الذي دخل إلى تركيا وتمكن من دخول الأراضي السورية في ادلب بعلم السلطات التركية ولقاءه عناصر من المتمردين والجيش الحر بحسب تقريره والتجول بأمان في الأراضي السورية بحماية الجيش الحر يكشف عن حقيقة ما يعد لسوريا ، ان مقابلة أنغل لعناصر من الجيش الحر وادعاء احدهم واسمه حسين الذي كما يدعي انه كان قائدا لوحدة البطاريات المضادة للطائرات في الجيش العربي السوري انه كبر وتربى على عقيدة ان إسرائيل عدوه ويجب التدريب والاستعداد لمواجهتها وتحرير فلسطين ، لينقل المراسل في تقريره لجثث عناصر من الجيش السوري قتلوا على أيدي ما يسمى الجيش الحر وينقل عن المتمردين بكل فخر هؤلاء هم جنود الأسد انظر كيف قتلناهم ، وكيف لهذا المراسل وهو يتيه فخرا انه في سوريا التي تربى جيشها على عقيدة العداء لإسرائيل ليصرح احدهم الملقب ابوفادي ان لا مشكله لنا مع اليهود نستقبل اليهود إذا هم ضد الأسد حتى إذا جاء ارئيل شارون وقال انه ضد الأسد سأقول له عيوني أنت واستقبله بيننا وباستغراب واستهجان من قبل مراسل ألقناه الثانية الاسرائيليه من تلك التصريحات سال مراسل ألقناه الإسرائيلي شارون الإسرائيلي فرد عليه شارون الإسرائيلي ، هذه هي حقيقة من رفع السلاح في وجه سوريا وحقيقة من أراد ان يحارب سوريا وجيشها العربي العقائدي ، هؤلاء الذين يسعون لإسقاط سوريا والتنازل عن الجولان السوري وعقد الصلح مع الكيان الإسرائيلي ورفع العلم الإسرائيلي في دمشق ، هؤلاء الساعون للتآمر على سوريا ليس هدفهم الشعب السوري وحريته وليس دافعهم سوريا وازدهارها وإنما يسعون إلى تحقيق امن إسرائيل وضرب قاعدة محور الممانعة والمقاومة وهدم عقيدة الجيش العربي السوري التي تقوم على التصدي لإسرائيل ، ان ما يجري في سوريا ليس مصلحة لسوريا وإنما تدمير لسوريا وان من يسعى لإقحام المخيمات الفلسطينية في سوريا لأتون الصراع هدفه تصفية تلك المخيمات بانت حقيقتهم وبانت عقيدتهم الجهادية ضد سوريا وضد كل مقاوم حقيقي الشعب السوري على يقين بحقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سوريا وهو يقف في وجه المؤامرة والمتآمرين على موقف سوريا العروبي والقومي والإسلامي ، وبانت حقيقة ما يتعرض له أمننا القومي العربي ، ان حقيقة ما يتعرض له الوطن العربي من تآمر يستهدف وجوده وأمنه القومي وتصفية القضية الفلسطينية وهو ضمن مخطط أمريكي صهيوني بأدوات عربيه تركية ارتضت لان تكون الاداه التنفيذية لهذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية