حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23985 نقاط : 218372 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: شتائم كويتية لا مبرر لها : كاظم فنجان الحمامي الجمعة 21 ديسمبر 2012 - 19:33 | |
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
شتائم كويتية لا مبرر لها | شبكة البصرة
| كاظم فنجان الحمامي | لا نريد الرد على الشتائم التي شنتها ضدنا مؤخراً جريدة الوطن الكويتية المعروفة بعدائها للشعب العراقي بعددها الصادر يوم الثلاثاء 11/12/2012, في مقالة كتبها (حسن علي كرم) كانت بعنوان: ((الكويت ومقولة ابن عباس في العراقيين)), ولا نريد التحاور معه بلغته التجريحية, فالرد عليه متروك للقارئ الكريم, الذي نضع أمامه النص الحرفي للمقالة من دون تحريف أو إضافة, مع الإشارة إلى الرابطة الالكترونية للموضوع, حتى يتبين للقارئ (الخيط الأبيض من الأسود) في ضوء ما ورد بالعبارة التي استهل بها الكاتب مقالته, ونترك للقراء حرية التعليق عليها, لكننا نوجه كلامنا إلى بعض أهل الحل والعقد من الساسة ورجال الأعمال, ومن الأكاديميين الموجودين الآن في العراق, وعلى وجه التحديد إلى أصحاب الشأن الذين انحازوا بمواقفهم السرية والعلنية لصالح دول الجوار, ووقفوا ضد المطالب والحقوق العراقية جملة وتفصيلا..
فنقول لهم: هذا صوت آخر من الأصوات التي نشأت في حاضنات الحقد الموروث, وتربت على البغضاء, وحملت جينات الكراهية المتأصلة في خلاياها وأوردتها وتلافيف أدمغتها, صوت يغوص في أعماق التاريخ, ليسترجع مقولة ابن عباس, قبل أن تظهر الكويت إلى الوجود بأكثر من أربعة عشر قرناً, ويعود للزمن الذي كانت فيه حدود العراق غير حدوده الآن, والأقوام التي استوطنته غير الأقوام التي ترزح الآن تحت مقصلة البند السابع, يعود إلى الزمن الذي لم تكن فيه الكويت معروفة, لا بالاسم ولا بالرسم, إلى الزمن الذي كان فيه الخليج كله عراقي الملامح والهوية, تارة يسمونه (خليج الفرات), وتارة أخرى (خليج البصرة)..
إلى ذلك الزمن عادت جريدة الوطن الكويتية كعادتها إلى الماضي السحيق مثلما عادت عام 2010 بمقالة كتبها (مفرج الدوسري) يبيح فيها دماء العراقيين, مستنجداً فيها بالحجاج بن يوسف الثقفي ليخرج من قعر جهنم, حتى يلبي الرغبات المكبوتة في قلوب العاملين في جريدة الوطن, فيستل سيفه ويقطع رقاب العراقيين بالجملة, من دون تفريق بين أحد..
نقول للمنحازين للكويت ضد العراق, ألم تسمعوا هذه النداءات الكويتية التي تتغنى بكراهيتنا؟, أليس في هذا العراق من روابط تربطكم بتربته وتشدكم إليه, وتدعوكم لإخراس هذه الألسن الظالمة؟, ألا تأخذكم الحمية في الدفاع عن أبناء الشعب العراقي, الذين مارست ضدهم بعض الصحف الكويتية أبشع أساليب التشويه والتلفيق والافتراء؟..
أنا لا أقرأ الصحف الكويتية, لأنها لا تصل إلينا, ولم أعلم بما كتبه (حسن علي كرم), لكنني علمت بمقالته من رجل خليجي شريف, شرب ذات يوم من ينابيع دجلة والفرات, وتغذى من رحيق نخيلها على ضفاف شط العرب, وتعلم ألف باء القراءة والكتابة في ضواحي البصرة الفيحاء, فلم يتحمل هذا التطاول السافر على الشعب العراقي الطيب الصبور, وأبت نفسه الكريمة الاستماع إلى هذا التجني..
رجل غيور يفيض بالأحاسيس العربية الأصيلة, رفض بمروءته الاستماع للشتائم التي ليس لها ما يبررها..
عاد هذا الرجل الشريف إلى وطنه الأم منذ نصف قرن, لكنه ظل يحمل حب العراق في فؤاده ووجدانه, فما الذي دهاكم أنتم حتى وصل بكم الأمر إلى التنكر للعراق, والتغاضي عن هذه التجاوزات المنكرة, فتتجاهلون هذه الحملات الموتورة؟؟..
الكويت لها من يدافع عنها في مجلس التعاون الخليجي, وفي الأمم المتحدة, وفي البنتاغون, وفي حلف الناتو, جيشت من أجلها أمريكا الجيوش لتسحق العراق وتقلب عاليه سافله, ووقف معها مجلس الأمن الدولي, والأمم المتحدة, فرسموا لها حدودها, واستقطعوا لها الموارد المالية المجزية من ثرواتنا النفطية, وصرنا ندفع لها ضرائب الحروب التي كنا نحن أول ضحاياها, فمتى تنحازون أنتم إلينا؟, ومن ذا الذي سيدافع عنا ويسترد حقوقنا, ويقف إلى جانبنا في هذا الزمن الرديء؟..
ونتوجه أيضا إلى الشعب الكويتي الكريم, لنعاتبهم على تغاضيهم عن هذه الحملات الإعلامية الظالمة, فنقول لهم: ألستم أنتم ونحن من عرق واحد, ودين واحد, ودم واحد, وأسرة واحدة؟؟, ألا ترون بأعينكم هذه الخناجر المسمومة, التي تغرزها الصحف الصفراء في خاصرة الشعب العراقي من دون أن يرتكب ذنبا أو يقترف إثما؟..
لا حول ولا قوة إلا بالله. أي عالم هذا الذي صار فيه الكون كله ضد العراق, وأي عدالة هذه التي تقف فيها معظم دول الجوار الآن ضد الشعب العراقي؟, قديما كانوا يقتلوننا بذريعة بغضهم للنظام السابق, ثم ظهر حقدهم على النظام اللاحق بكل تشكيلاته الدستورية المتعاقبة, وبكل تفاصيله النيابية المنتخبة, فصاروا يفجروننا وينسفوننا متذرعين بالأعذار القديمة نفسها, وأخيراً خرجت علينا غربان الشر من صفحات جريدة الوطن الكويتية, لتعلن عن كراهيتها وبغضها للشعب العراقي, وعلى وجه التحديد لعرب الجنوب والوسط, فاستنجدوا بالحجاج الثقفي كي يسفك دمائنا, وعادوا إلى استرجاع ما قاله ابن عباس قبل أربعة عشر قرناً, قبل ولادة الكويت, وقبل اكتشاف أمريكا التي استعانوا بها في سحق بنيتنا الفوقية والتحتية, وقبل تأسيس مجلس الأمن, وقبل ولادة كل الغزاة الذين اشتركوا بالعدوان علينا ابتداءً من نورمان شوارسكوف, وديك تشيني, ورامزفيلد, وانتهاءً بالعفريت الأسود كولن باول وتابعته كوندي؟.
اللهم أنصر الشعب العراقي, وأدحر الذين يبغضونه, واخزي المتواطئين ضده من من كل الأجناس والطوائف والفرق, اللهم يا منزل الكتاب, ويا مجري السحاب, ويا سريع الحساب, ويا هازم الأحزاب اهزم أعداء العراق في الداخل والخارج, وأقذف الرعب في قلوبهم, اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك, اللهم أن بالعراقيين من الحزن والضنك والضيق والألم ما لا نشكوه إلا إليك, يا رب العرش العظيم...
ونترك لكم حرية الاطلاع على آخر حملات الشتائم
جريدة المستقبل العراقي
الكويت ومقولة ابن عباس في العراقيين..!! جريدة الوطن الكويتية بعددها الصادر في 11/12/2012 http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=240328&YearQuarter |
شبكة البصرة |
الخميس 7 صفر 1434 / 20 كانون الاول2012 |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس |
| |
|
فلسطين لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 4400 نقاط : 67832 التقييم : 21 العمر : 71
| موضوع: رد: شتائم كويتية لا مبرر لها : كاظم فنجان الحمامي الجمعة 21 ديسمبر 2012 - 21:09 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’ كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ , فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ ! بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ... كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ... دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك
وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ
تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْيُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ
أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ | |
|
زائر زائر معلومات إضافية
| موضوع: رد: شتائم كويتية لا مبرر لها : كاظم فنجان الحمامي السبت 22 ديسمبر 2012 - 12:34 | |
| تحية وتقدير
في بداية الثمانينيات و بعد الاعتداءعلى جابر امير الكويت من قبل عملاء ايران. وبنخطبط الاخيرة لم تستطيع اجهزة جابر الكشف عنها. واكتفوا بتقديم السلامات لطويل العمر . وبعد شهر من الحادث صادف وان تابعت مديرية امن البصرة مجموعة من عملاء ايران والقت القبض عليهم .وبعد التحقيق معهم اعترفوا بارتكابهم عدد من العمليات الارهابية في العراق واخرى لم تنفذ بسبب القبض عليهم وتم ضبط اسلحة ومتفجرات واجهزة اتصال مع ايران واختام وهويات مزورة .واعترفوا بدخول مجموعة اخرى الى الكويت والأمارات لنفس الغرض وبالأسماء الصريحة والمستعارة .وتم اشعار الشهيد البطل صدام حسين الذي امر باشعار الكويت والأمارات بالمعلومات لأتخاذ الازم من قبلهم . وبعد فشلهم بالقبض او التوصل ال اي من العناصر المنفذة استنجد حاكم الكويت جابر بالشهيد البطل صدام حسين والذي لم يتوانى في ارسال فريق عمل من الامن العام. حيث القي القبض على عدد منهم واعترفوا بما اسند اليهم. وهرب منهم جمال جعفر المكنى (ابو مهدي المهندس )عضو البرلمان العراقي .والمنصب امريكيا والذي كان يعمل مع الاطلاعات الايرانية .وانهم لم يغادرو الكويت لأستحالة القبض عليهم من رجال طويل العمر .واطلق العراق 67 صاروخ ارض ارض على رؤس ملالي طهران العفنة. سميت بيوم الكويت |
|
زائر زائر معلومات إضافية
| موضوع: رد: شتائم كويتية لا مبرر لها : كاظم فنجان الحمامي السبت 22 ديسمبر 2012 - 12:35 | |
| - اعيان القيسي كتب:
- تحية وتقدير
في بداية الثمانينيات و بعد الاعتداءعلى جابر امير الكويت من قبل عملاء ايران. وبنخطبط الاخيرة لم تستطيع اجهزة جابر الكشف عنها. واكتفوا بتقديم السلامات لطويل العمر . وبعد شهر من الحادث صادف وان تابعت مديرية امن البصرة مجموعة من عملاء ايران والقت القبض عليهم .وبعد التحقيق معهم اعترفوا بارتكابهم عدد من العمليات الارهابية في العراق واخرى لم تنفذ بسبب القبض عليهم وتم ضبط اسلحة ومتفجرات واجهزة اتصال مع ايران واختام وهويات مزورة .واعترفوا بدخول مجموعة اخرى الى الكويت والأمارات لنفس الغرض وبالأسماء الصريحة والمستعارة .وتم اشعار الشهيد البطل صدام حسين الذي امر باشعار الكويت والأمارات بالمعلومات لأتخاذ الازم من قبلهم . وبعد فشلهم بالقبض او التوصل ال اي من العناصر المنفذة استنجد حاكم الكويت جابر بالشهيد البطل صدام حسين والذي لم يتوانى في ارسال فريق عمل من الامن العام. حيث القي القبض على عدد منهم واعترفوا بما اسند اليهم. وهرب منهم جمال جعفر المكنى (ابو مهدي المهندس )عضو البرلمان العراقي .والمنصب امريكيا والذي كان يعمل مع الاطلاعات الايرانية .وانهم لم يغادرو الكويت لأستحالة القبض عليهم من رجال طويل العمر .واطلق العراق 67 صاروخ ارض ارض على رؤس ملالي طهران العفنة. سميت بيوم الكويت الحقيقة الغائبة منذُ واحد وعشرين عاما ! خلفيات أعادة الكويت للعراق رد ساحق وموثق على كل من يتطاول على حقوق العراق
كتابات - رافد العزاوي تحية طيبة لكل القراء وكل عام وانتم بالف خير ونحن نعيش أيام شهر آب فلا بد لنا أن نتذكر حدثين مهمين الحدث الاول: 8/8/1988 يوم أنتصر العراق على الحلم المجوسي بالسيطرة على الدول العربية والحدث الثاني: 2/8/1990، أعادة الكويت الى العراق وقد تلاقت اسباب عديدة (وجيهة ومنطقية) للكتاب العراقيين للقيام بغضبة وطنية للدفاع عن العراق الجريح، العراق العظيم الذي أحتلته أقوى دولة بالعالم مسنودة بأرقى التقنيات الحديثة بالاسلحة وبأسلحة دمار شامل تم أستخدامها فعليا على ارض العراق، ولولا هذه القوة الرهيبة، التي سقط أمامها الاتحاد السوفييتي السابق، لما كان العراق اليوم محتلا كان يجب أن نقوم بكل الجهد لملىء أفواه الضفادع الكويتية بالتراب، هذه المقالة هي عبارة عن معلومات مؤكدة وموثقة من شاهد عيان، عراقي أبت كرامته الا أن يدافع عن وطنه الجريح هذه المقالة ستُسبب إحراجاً كبيرا للعديد من الناس ومن ضمنهم من يحكمون دويلة الكويت اليوم، ولكنها أيضا سوف تسبب إزعاجا كبيراً لبعض الحركات السياسية وللحكومة العراقية الناقصة الاساس الذي أريد التأكيد عليه هو: أننا كعراقيين كل شيء ممكن أن يحدث بيننا، نختلف، نتواجه، نتصادم، لكن أن يمس العراق شيء فهذا ما لن نسكت عنه، سأترككم أخواني مع ما كتبه شاهد العيان وسوف أعلق على المعلومات بنهاية المقال: الكويت لأول مرة بعد 21 عاما ننفرد بنشر الاسباب والدوافع الحقيقية التي أجبرت (الرئيس صدام حسين) بإتخاذ قرار إحتلال الكويت!!! ومن هي أول جهة إقترحت عليهِ طرد الكويتيين ما بين سفوان والمطلاع بالقوة المسلحة !!! وكيف تغير الرأي إلى إحتلال الكويت كلها أستعراض تأريخي: في 19 حزيران 1961، أعلنت إمارة الكويت دويلتها بدون موافقة الدولة العراقية، مما سبّبَ قيام (الزعيم عبد الكريم قاسم) في تشرين أول 1961 بتحشيد قوة من الجيش العراقي شمال تلول المطلاع بستة كيلومترات لكونها أرض عراقية، وأعلن رحمه ألله بأن الكويت قضاء تابع للواء البصرة؛ إستنجد شيخ إمارة الكويت آنذاك (عبد ألله السالم الصباح) بجامعة الدول العربية و بريطانيا لإرسال قوة لحماية الكويت، وفعلا وصلت وحدات عسكرية من بريطانيا و مصر و السعودية والاردن و السودان و تونس، وإنتشرت مقابل الجيش العراقي و قامت بتسيير الدوريات الآلية للفصل بين الجيش العراقي و بين الاراضي الكويتية في تلول المطلاع؛ في 8 شباط 1963 حصل الانقلاب على (الزعيم عبد الكريم قاسم)، وكانت الكويت أول من قدّمَ التهاني على الانقلاب، وفي شهر العاشر (تشرين أول) من نفس العام 1963، زارَ العراق وفداً من حكومة الكويت لتقديم التهاني بنجاح الانقلاب وكان الوفد يتكون من الشخصيات التالية: الشيخ سعد العبد ألله السالم السيد خليفة خالد الغنيم ألسفير عبد الرحمن سالم العتيقي
|
|
فاطمة لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 1437 نقاط : 57263 التقييم : 10 العمر : 70
| موضوع: رد: شتائم كويتية لا مبرر لها : كاظم فنجان الحمامي السبت 29 ديسمبر 2012 - 13:32 | |
| جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك دمت بحفظ المولى
| |
|