اصحاب المعالي شعر عزالدين مبارك

أصحاب المعالي
شعر عزالدين مبارك

يا أصحاب المعالي
والعصمة والسلطان
خذوا ما شئتم
من أموال الشعب
ومن غنائم ثورة الجياع
ووزعوها على الخلان
كلوا واشربوا
هنيئا مريئا
إلى حد التخمة
وانثروا مزابلكم
مكان الياسمين
وفي حدائق الأوطان
يا أصحاب الجاه
والكراسي المذهبة
والنياشين المزركشة
والصولجان
لا تبالوا بالمهمشين
وبوجع الفقراء
وآكلي العشب والطين
والمعدمين الأشقياء
بل ارقصوا وامرحوا
وتجولوا في أنحاء العالم
واسكنوا أفخم الفنادق
والقصور العالية
والبسوا أجمل الثياب
وناموا على الحرير
فبئس المكان
فلا تهتموا أبدا
بالراقدين في العراء
والحالمين برغيف يابس
وأهل مدن الصفيح
والحفاة
والرعاة
والبؤساء
يا أصحاب المقام الرفيع
احموا أنفسكم
وحصنوها بالقرارات
والدساتير
والعسس
والقوادين المرتزقة
مثل الهارب اللعين
فما ضر السماء
نبح الكلاب
ففما تخافون إذا ؟
ووجوهكم شاحبة
كساكني القبور
وقصوركم عالية
تحجب ضوء الشموس
وقبة السماء
فأنتم المسجونون
في القلاع
وخلف أبواب الحديد
ونحن أحرار طلقاء
فالسلطة شهوة جامحة
تعمي الأبصار
كافرة
جاحدة
سافلة
لا تعرف الحدود
وقيمة الانسان
يا أصحاب الشأن
بيعوا للرعية
لغو الكلام
والأوهام
والأحلام
فلا يهم الميت
عض الذئاب
فافعلوا ما شئتم
ما دمتم تحكمون
كأشباه الآلهة
ونحن في عرفكم
كسقط المتاع
فلا قيمة لقشة
تذروها الرياح
وانشروا الخراب
أين حللتم
وأين مررتم
فربما ثورة أخرى
تولد من عفن القاع.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاكم الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بكم الاسلام والمسلمين وادامكم ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيكم حقكم من الشكر والاجلال والتقدير
لكم مني عاطر التحية واطيب المنى
دمتم بحفظ المولى
عاش العراق ..
عاشت المقاومة العراقية البطلة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
والله أكبر .. الله أكبر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْيُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ