الحرب الطائفية
معاناة سوريا الآن تحولت من شعب ينادي من أجل الحرية والكرامة والعيش بأمن وأمان ومن أجل سياسة عادلة بين أطياف الشعب السوري ومن أجل تغيير النظام السوري الفاشل والقابع على صدور السوريين منذ سنوات الى حرب طائفيةحول النظام السوري الفاشل من ثورة شعب ضد النظام الى حرب طائفية تأكل الأخضر و اليابس إن القتل والدمار الآن في سوريا تقع مسؤليته الكبرى على إيران وحزب الله وروسيا لدعمها للنظام السوري الفاشي والقاتل إن المعارضين داخل الجيش السوري بين نارين كلاهما مر كطعم العلقم إما أن ينشق فيقتل الشبيحة جميع عائلته وأقربائه وإما أن يظل داخل الجيش فيقتل من الجيش الحر ويلقب بعميل للأسد وداعم له إن الجيش السوري أصبح عاري تماما أمام العالم أجمع فهو الجيش الوحيد في العالم النظامي الذي يقتل شعبه دون رحمة أو شفقة إن سوريا الحضارة و التاريخ تحولت بفضل جزار الأسد الى دولة لا يوجد بها كهرباء ولا ماء يسكنها الأشباح الحرق والدمار والقتل بوحشية الكلاب الضالة سمة بشار وجماعته إن الكراهية التي نراها من الجيش السوري ليس لها مثيل في التاريخ فالضرب حتى الموت والقتل و الحرق لم نراها حتى في النازيين كيف للشعب السوري أن تعايش مع هؤلاء القتلة كل هذه السنوات وأي أفراد ينتمون هل هم من خارج سوريا هل هؤلاء الجنود ليسوا من الشعب السوري كيف لجيش دولة أن يقتل الشعب وكيف للجندي أن يقتل أخاه أو جاره أو حتى سوري مثله إن جزار الأسد تفوق على جميع مجرمين الحرب على مر التاريخ تفوق حتى على فرعون فلم نسمع في التاريخ القديم أن فرعون قتل وحرق الشعب بهذه الوحشية نداء الى كل عربي حر سواء كان سني أو شيعي أو علوي أو حتى مسيحي أن يقف بجانب السوريين وينحاز للحق ويترك الباطل وأعوانه وليعلم الجميع أن الظلم وإن طال أمده فله نهاية وإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يخسف ببشارالأرض . وإن غدا لناظره قريب
طلعت محمود