اشتاق وجدة كنت الامس ساكنها - اشتاق فاس كزابلانكا عناويني / د. لطفي الياسيني

اشتاق وجدة كنت الامس ساكنها - اشتاق فاس كزابلانكا عناويني / د. لطفي الياسيني
----------------------------------------------------------
النور نورك يا اخت الملايين - من كل قطر انا اهدي رياحيني
اليك مني سلام الله سيدتي - من مهد عيسى ومن مسرى النبيين
شرفت بيتك ربات الحجال هنا - قوم الكرام وافواج الميامين
للاصدقاء تحايا القدس ابرقها - من ارض قدسي الى الاقطار تعنيني
الطيب انتم رفاقي كل اخواتي - يا مهجة القلب نور الله يكفيني
من ارض تطوان للوطن الفلسطيني - ومن جزائرنا شوقي الى الصين
لو يكتب الله لي يوما زيارتكم - اسعى على الوجه مع كرسي المعاقين
سبعون عاما مضى والقيد في رسغي - وما تنازلت عن حقي الفلسطيني
اطياف شكرا جزيلا يا معلمتي - ان المرور شهادات المحبين
الحمد والشكر للمولى لخالقنا - من ثم للكل فالاقطار تعنيني
انا العروبي والاقطار لي وطن - مذ عام نكبتنا للآن تؤويني
في كل قطر انا ناضلت تشهد لي - جبال اوراس مع تلات صنين
وزوجتي انا من تطوان اعشقها - والجد ادريس بنسيدي يناديني
اشتاق وجدة كنت الامس ساكنها - اشتاق فاس كزابلانكا عناويني
الى مراكش صار الشوق يحملني - اشتاق صحراء اجدادي الكريمين
------------------------------------------------
د. لطفي الياسيني

النساء القادمات لسلطان الحكم هذا أكيد؟
بقلم الناقد: الدراماتورج: بنيحي عزاوي
التجربة لها دور كبير في حياة الإنسان الذي يستطيع تلمس الأيام من خلال تحليل الأحداث وتدوينها في الذاكرة الانفعالية شريطة أن تكون/ التجربة /مصقولة بالعلوم وجدل المعرفة لكي تسهل على المدرك والمستنتج فك رموز ودلالات الواقع وشمولية السوسيولوجي والأنتروبلوجي للوصول إلى الاستبصار من جديد وطرح السؤال الأزلي حول مفهوم الغربة والاغتراب...الاغتراب الوجودي هو لغز يحار فيه من سيتبصر بعمق في جمال الوجود بعين العقل الداخلية التي تعطي تحفيزا تأمليا جميلا لتلمس أحاسيس المخلوقات المتواجدة بكثرة التكاثر في اختلاف أشكالها في القمة الإبداعية الصنع والجمال.ومع ذلك فمشاعر الفيلسوف الجياشة تستطيع تحسس الوجود وتسمو إلى علياء غربته لأن خيال الفيلسوف جامح وله أجنحة ليس كمثيلها شئ.. يعرف شكلها ومضمونها من له القدرة /الحضرة والجدبة في الحلول في الروحانيات/ثم تصطاف ذاته وتسمو سموا خارقا في التجلي الأسمى للإلوهية الخالقة....ما أروع الحب وما أجمله عندما يكون لقلب العاشقين عيون...القلب له عيون ترى بنور عظمة وجلال الكون لذا يجب على المفكر والمفكرة البحث عن عيون قلبهما عبر التلمس والتحسس واغتنام فرصة لقاء الأرواح لكي يتسنى لهما الاتصال الانسيابي ثم بقدرة قادر يلتحمان ويلتصقان للخصب الجميل عل وعسى يكون لهما إنجاب سامي التكوين.
وهذا لا يتم إلا عبر تركيز تأملي بسلوكيات وأخلاقيات وثقافة حضارية ذات العماد في فضاء المجتمع وخاصة بدايتنا تتم أولا من: /التعليم وما أدراك من التعليم العلمي الحر/..على مستوى هذا النور العظيم نبدأ ببناء الإنسان العربي"صح" من جديد لكي نهيأ له سدة الحكم الديمقراطي المنشود المفعم بالحرية/النسبية/..ثم على المرأة خصوصا كما تثبت تنبأت في علم" المستقبليات" على أن التاريخ سيعيد نفسه للمرأة / الحكم والسلطان/ كما كان..التاريخ القريب يؤكد لنا أن في اليمن كانت الملكة"بلقيس" التي قامت ببناء حضارة "سبأ" العظيمة وأقامت أيضا حكما ديمقراطيا على مبدأ الشورى ثم أدخلت قومها في دين الله الواحد الأوحد ,ثم لا ننسى الملكة"زنوبيا" وما أدرك من "زنوبيا".. ونساء أخريات كثيرات حتى في عهدنا الحاضر لهن سلطانهن في الحكم والترشيد الحكيم...وهنا لا بأس أن أرجع إلى حضورهن في الربيع العربي داخل مؤسسات المجتمع المدني الذي هو النبراس الوضاء لتوعية المرأة التي هي العمود الفقري للأسرة والمجتمع ولا يستطيع أحد أن يجحد بجحود المتخلفين الأنعام ويسميها(( بالولية وكلمة حاشاك المرأة))هههههههه.
ردا على / القطيع من الأنعام/ أقول للنساء القادمات عليكن الانخراط في العمل الجمعوي السياسي-الثقافي- الذي يتطلب منكن الإرادة والوعي والكفاءة والجرأة في الطرح المنشود ثم الثقافة المتنورة المخضرمة التي تخول للممارسة في العمل الجمعوي الالتزام والأيمان المطلق(نسبيا)في الانخراط كلية في الهدف الأعلى للأيديولوجية التي تتبناها /النساء/على مستوى: (الاستيعاب ثم الإدراك ثم الاستنتاج), وهذا العنصر السيكولوجي الأخير(الاستنتاج)هو الهدف والغاية لتصورنا العملي ورؤيته إستراتيجية في الفعل والتطبيق على أرض الواقع ليس إلا!!!والمتعلق أساسا بالفكر المتنور الذي يناصر إنسانية الإنسان,ومن خلال تبصرنا واستبصارنا لعلم التاريخ ثم استنتاجاتنا للتجارب الأممية من خلال نتاجي-ها- الفكرية المتراكمة عبر العصور و التي سلكتها كذلك الحضارات الإنسانية التي عاشت قبل الديانات السماوية وبعدها إلى يومنا الحاضر والمتعلقة أساسا: لمفهوم السلطة....؟نحن الآن في أوائل القرن الواحد والعشرين المفعم بالمستجدات والأبحاث العلمية التي ستبهر العقل الإنساني وخاصة ما استنتج واستخرج من تجارب "علم الهندسة الوراثية" ثم الاكتشافات الأخيرة للشموس وكواكب أخرى وأشياء وأشياء (يحار فيها العقل البشري)..ستضع حدا للميتافيزيقا.. ولكن لا تستطيع تغيير الإنسان/القطيع/ بل بإيماننا المتفائل أكثر في الإنسان الحداثي الذي سبق أن حلل بامتياز الأسئلة التالية: هل الإنسان هو ذات فاعلة وفرد خلاق أم انه مجرد كائن مكلف؟؟ هل الدنيا مزرعة الآخرة فقط؟؟ ما الإنسان العربي والأفريقي؟؟وصولا إلى مفهوم الإنسان الكوني.؟
كما نعول كذلك على النخبة الشبابية من إناث وذكور وذلك بانخراطهم وتأسيسهم لمؤسسات المجتمع المدني من أجل ترسيخ ثقافة شعبية متنورة لتوعية الشباب لكي يتصدوا للفكر ألظلامي الاستغلالي ويتراصوا أفرادا وجماعات للدخول إلى عالم الديمقراطية المتجلية في/ العقد الاجتماعي / الذي فرض علينا على مستوى العالم !!...أحببنا أو كرهنا موضة العصر و لعبتها السياسية يجب أن نقبلها ثم الانخراط فيها بكل قوانا الفكرية لكي لا نترك للأفكار المتحجرة استصدار حريتنا بمفهومها المعاصر.../ نريد صحافة حرة/ نريد ثقافة حرة/ نريد مؤسسات مفعلة حرة..استقلال القضاء/ استقلال السلطة التنفيذية مراقبة من لدن السلطة التشريعية/ استقلال السلطة التشريعية مراقبة من طرف المجتمع المدني...تفعيل المؤسسات التعليمية بالثقافة الجديدة...تعليم اللغات الحية ابتداء من الابتدائي ثم تدريس القانون العام والخاص ابتداء من الإعدادي ثم العلوم الإنسانية بما فيها التكنولوجية وعلوم الفضاء من الثانوي إلى الجامعي وووووو..... وبما أن ثورات الربيع العربي لازلت تعيش مخاضا عسيرا خاصا حيث اكتشف للملأ أن التكالب على الحكم وحب الكراسي أصبح من شيم النخب بين نقصين التي تدعي الحرية والمساواة والعدل وهلم جرى ومن بينها طبعا تجار ميتافيزيقا الخرافات وأصحاب الأجندات الذين يبيعون دبلوماسيتهم حتى لشياطين الأنس والجن ..كل هذا وأكثر أفرزته هذه الثورات العجيبة التي جاء عفوية بدون تخطيط ولا استراتيجيات ولا خزعبلات ولا ولا ...ولكن انقضت على الحكم طفيليات بل هي أكثر من فيروسات لو لم نتصدى لها بالمرصاد سنعيش دكتاتوريات أقبح مما كان, فلهذا من واجب النخب التي تفهم جيدا /لعبة الصندوق/ ومن بينها المرأة الحرة التي أثبتت تواجدها في الساحة على جميع المستويات عليها أن تتكاثف مع أخيك الذكر وتنخرط في المؤسسات المجتمعية لكي تكون الرقيب وعين المجتمع من خلال برامج عصرية/سياسية بامتياز/ وتحفز الشبيبة وتقنعها للدخول في عالم /لعبة الصندوق/ ثم تبحث هذه المؤسسات المجتمعية على فعل سياسي ناضج جدلي لتوحيد الأحزاب اليسارية الديمقراطية من أجل كسب الرهان على كتابة دساتير حداثية تكون الأرضية الخصب لفكر متنور عصري جميل لأجيالنا الأستشرافية /المستقبل/ وان تحقق هذا الحلم الجميل أكيد النساء سيتربعن على كرسي الحكم جنبا لجنب مع الرجل لبناء إنسان القرن الواحد والعشرين بامتياز..... بقلم الناقد الدراماتورج: بنيحيى عزاوي

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن

تم ترقيتك الى مشرف اداري
مليار مبارك