الى * زوجتي الاولى* الشاعرة الكويتية عنود / د. لطفي الياسيني

الى * زوجتي الاولى* الشاعرة الكويتية عنود / د. لطفي الياسيني


* * *

عنود ماذا قد جنيت........ لكل اظل معذبا

انا ما اسات اليك يوما قد فقدت المرحبا

رفقا بقلبي يا عنود لما منعت المشربا

وتغيرت انهار شعري للذي لا ارغبا

* * *

سبعون عاما بالقصيد........ مغردا متالقا

انا في سماء الشعر كنت ولا ازال محلقا

واليوم جافاني الذي اكرمته .....وتخلقا

بي كي اغادر من هنا............ متشنقا

* * *

قولي بربك ما الذي في النفس عندك اجهل

انا شاعر جرحي هنا..... بعدي هنا أتامل

حزني قديم يا عنود ..... وليل حزني اليل

ما لي معين في الدنا وحدي اعاني اقتل

* * *


عودي الى عهد الصفاء.... كفاك هجرا للوفاء

لطفي انا والشعر عندي.. والقصائد في رثاء

سبعون عاما لم يزل قلبي يتوق الى اللقاء

واليوم انكرني الجميع فما حصدت سوى الشقاء

* * *

عنود يا بنت الاكارم.......... انت ازهار الربيع

عذرا اذا شت القصيد... وجاوز المعنى البديع

انا شاعر فلتعذري..... هفوات شاعرك الصريع

فدعي العناد وعاودي..... فالخير يرجع للجميع

* * *

عنود ماذا تبتغين..... سوى هلاكي والممات

مذ حطت الاقدام عندك... والحياة مجاملات

بالله لا تقسي علي...... انا اعيش بلا حياة

سبعون عاما في حروب في حياة الترهات

وبنات افكاري غدت في قيد سيدة الذوات

رفقا بقلبي يا عنود.. اليس يكفي نائبات

واليوم ما بقيت لنا غير السنين الذكريات

بالامس ودعت الحياة .... مشيعا للمقبرات

قطعوا على لطفي الوصول الى رحيق السوسنات

اقعيت وحدي في عذابي بين احلام الهواة

فالله يشهد انني من جرح ارض المعجزات

ارهقت ارهقني حصاني في بلوغ الامنيات

عنود رفقا بالمشاعر زوجتي كم من اباة

ماتوا وما بقيت لهم غير الهموم الشامخات

* * *


د. لطفي الياسيني

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك دمت بحفظ المولى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ