لتنتحلني دون أسماء مهداة لشيخي الجليل المقاوم لطفي الياسيني / للاستاذ الشاعر Ibrahim Wahbeh
------------------------------------------------------------------------------
لتنتحلني دون أسماء
و أبقي جسدي رهن الغنيمة
و أن غرّة الدنيا بما تطول
... فلا فزع بيوم الدين
و أن كنت الغريم
على باب الجنة
فلا أهادن بما أرضى بما قسمني
له يومي
فكدري لبّه جسدي
و أن غاب عني يوما
لتنتحلني دون أسماء
في زمن الأغتياب, في زمن الغير المدرك يصبح الفعل الغموض غير مرغوب
لكون هذا الزمن يدعي بأن لا حقيقة غير ما تمتلكه اليد, فكيف و أن كانت اليد قاصر
و هذا هو جنية الفعل العولمة في عصر قد طغى به المخابيل و سلب القيم المعنى
فأبحر الأن في سفني الغريقة في حطامي أمام تعثر أمواجي///أحلامي
الحلم كسرة خبز للجياع
و هو وقت للحجيج
في زمن المغفرة عن الخطايا
لينكب الجسد
و يحمل أضلاعه المبعثرة
بين الشدياق
فخرجت أنوثة التفاحة
لترمي ثقلها
في زمن الأعور
فخرجت حواء من فحيح الأفعى
لتمد جلودها الممتدة
و من خصرة الشهريار
نطقت حرفها المأفون
أقتدر الزمن بأصفرار المعاني
الزمن ومضة شهريار
فأبحر من دمي نسف الحقيقة
و أن بانت عاهرة
و أستطيع القول لحاجات شعرية عاهر فتصبح كفعل القافية و لكنها لا تفي الفكر و لم أقل الفكرة
ها أنا أتجرد الأن من كل سلاحي
أرمي ثقله على أرض السلام
و ظني بالمسرة ليس ببعيد
الحب أرهقني
الوجوه التعبة أتعستني
و بكم الأنوثة أغتصبت الأنثى
فكيف أشرع ما حرم
و لا تشتهي السفن الغريقة
على باب الدجل
أسمك كتبته بدمي
على باب الجنة
الوعد
الحرمان
فهل من يطيقني الأن
أنصرف عميقا
من نواة القلب
المتشظي
بين الحروف
بين الآلهة
بين الآلهة المتمردة
أصرح
بأنني غير مكترث
بما علق بما غبر أيامي
ساعة الصحوة
النفاثات تنطلق الأن من الساعة
إلى أين
و تقصف المدن بأسماء وهمية
و صدري العاري
ينبت كأقحوان فيملي العين
يا من ناصرني بدربي الوحيد
أقحمني الزمن بغيري
بوعد الياسمين
فأنطق الحجر
و بان قلبي المتبول
ها أنا أنصرف بعمق المكان المنزوي
بقعر الزوايا
أبحث عن عيني قلبي الوجد
فهل أحضرني قسمُ صنم الهبل
بقدري و بقسمتي
فهل أطيق البعد عن الجفاء في لغتي
لأستورد سيزيف و ماذا عن النبت الصغرى
\و ملاحم عشتار تغني بالديار ورودي
هل أنحت الصخر و الدمع لا يكف
كالجليل البعيد
أحمل صغري
سلب الطفولة معنى الفحولة
في زمن يعيرنا كل الوقت
أندسي/ أندلسي
كل المعاني
و أكتبي لحني القديم
على أسمائي المنتحلة
و لا تكترثي بقيمي الغابرة
الفظي الأن كل غيابي
فما كنيته النار
تكور و أرتضى بما كدر
فأنبت الزعفران
بقسمة تاهت المدن بأسمى
أسم غير مدون
الحب الغريب,
تقربي الأن و أشعري بغربتي
بكم تعاستي ببعدك عني
كوعدك تلسنت بعيداً
و كأن كتب عليك الغفران
بيومك المغدور