شعري / د. لطفي الياسيني عميد شعراء فلسطين

شعري / د. لطفي الياسيني عميد شعراء فلسطين
--------------------------------------------------------------
شعري مع المعلقات
في سوق عكاظ
على مكة
بماء التبر قد كتب
من قبل ان يولد الشعر والشعراء
وملتقى شواطيء الجرب
شعري منزل من السموات
ورد في كل الآيات والكتب
من قبل ان ينزل الوحي
على النبي في الغار
ومن قبل حمالة الحطب
انا لست زائرا
ولا عابرا
في ملتقاكم
يا شلة الشغب
يا ملتقى العمالة الذي
من قبل نتن صهيون منتدب
انا عميد شعركم
وتاج رؤوسكم
واوسمة صدوركم
من قبل عبد المطلب
انا رسول الشعر قبل وجودكم
شعري يدرس في الجامعات
والمعاهد
والمدارس
وفي كل المنابر لي منبر
من قبل جرير
والحطيئة
وحسان بن ثابت
انا شاعر الثورة والثوار
واشعاري غضب
واشعاري لهب
ستحرق كل من يقترب
من حدود دولتي
وعاصمتي
واجهزتي الامنية
التي ستحرس الرئيس
من عصابات الشغب
انا اخي احمد الشقيري
ويحيى حمودة
وياسر الشهيد
قائد الشعب
انا الفدائي الذي ما نكس الرأس
وما قبل باسلو
ولا قيادات السلب والنهب
انا شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
على ساحاته
سطرت بالدم الاحمر القاني
ملاحم البطولات
ويشهد لي ايلول
مع لبنان
مع طرابلس الغرب
انا القطب المغيث للشعوب
للفقراء
والمساكين
انا ضمير الامة الحي
الذي لم يقبل الخنوع والسلام
والاستسلام للغرب
انا من وقفت في وجه نتن الصهاينة
صارخا وهاتفا
ونارا تحرق الاعداء
والعملاء
في انتفاضة الغضب
انا نبي هذا العصر
اشعاري مكتوبة بالتبر
فوق مكة
وفي عكاظ
يا لصوص الشعر والادب
------------------
د. لطفي الياسيني عميد شعراء فلسطين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ

جزيل شكري وتقديري واحترامي الى اغلى رفيق لي تعرفت اليه في هذا الكون الاستاذ الجليل الموقر حناني ميا
لما له من  مكانة خاصة عندي فنعم الرفيق في زمن قل فيه الوفاء
احني هامتي لشخصك الكريم ولن انسى وقوفك الى جانبي فترة مكوثي وعلاجي في المشفى
فان كريمتي فلسطين كانت تنقل لي اخبارك وكتاباتك اولا باول
وابرق اليك جلى التحايا من مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ومن مسرى الرسول الاعظم صل الله عليه وسلم
ودي قبل ردي
باحترام تلميذك
ابي مازن

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية دمت بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية الاسلام

كلماتك ... كزخات الأمطار ...

تتساقط على أرض العذوبة ...

تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...

فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..

كلمات لها نعومة الندى ...

وعذوبته الصافية ...

يأتي حرفك العذب ..

ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...

فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,

على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..

وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..

وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...

دمت بألق وإبداع