Wasseem Al Zeiula
تحذير هام ... تصميم صورة حملة "سوريا عيونها خضر" ...
له رمزية ماسونية مسيئة لسوريا
وأدعو جميع السوريين الى استبداله بصورة العلم السوري فقط ...
ونشر هذا المقال على جميع الصفحات الشخصية والوطنية السورية
...
المسيئ في التصميم هو :
1 - اللون الأبيض : غياب اللون الأبيض في العلم والذي يرمز إلى عهد العدالة "العهد الأموي" الذي كانت فيه سورية في أوج حضارتها الانسانية والدينية و الإقتصادية .
ويأتي حضور درجات اللون البني مكان الأبيض الذي يدل على الاحتراق او الاتساخ نتيجة السقوط على التراب له دلالات مسيئة للعلم
2 - العين الواحدة : هي رمز ماسوني معروف عالمياً .. فإن كانت الحملة اسمها "عيونها خضر" فلماذا لم تضعو العينين بالتصميم تجنباً لهذا الخطأ الفادح (موضح بعض النماذج الماسنوية في الصور المرفقة بالمنشور)
3 - خامة العلم : كما نعلم جميعاً بأن المستخدم للأعلام هو الخامات اللامعة كي تعطيه بريق يليق برمزيته وهي دلالة على الصحة والقوة والثراء تماماً كالانطباع الذي يعكسه الحرير على من يلبسه من الأثرياء ...
ويأتي استخدام خامة خشنة كخلفية للعلم له دلالات تتعلق بالانهيار الاقتصادي والضعف .. وهذه الدلالات يترجمها العقل الباطني للانسان ويترك في منطقة اللاشعور آثاراً سلبية ومنها شعور دفين بالهزيمة .
4 - أنا شخصياً ضد أي نوع من انواع الكتابة على العلم السوري إلا اذا كان الهدف منه خلفية تتعلق بالتصميم نفسه ... فمثلا خبر ما عن سورية يوضع العلم كخلفية له .. كالاخبار عن انتصارات الجيش ...
أما الكتابة على العلم نفسه فهو اساءة لكل الشعب السوري .
وفي هذه الحملة "سوريا عيونها خضر" الهدف فيها هو رفع العلم الموضحة مواصفاته بدستور الجهورية العربية السورية .. ولا يجوز المساس به تحت ايا ظرف .
وكي لا يترجم موقفنا عالمياً بالطريقة الخاطئة ... ويقرأ على أنه انتصار للقوى الماسونية العالمية او نتهم بالسذاجة ... نطلب من أصحاب فكرة (سورية عيونها خضر) ما يلي :
1 - التعرف على الشخص الكريم لأصحاب الفكرة أولاً للتأكد ما اذا كانو فعلاً سوريين وطنيين دفعكم الحس بالواجب لتقديم شيئ لبلدكم بإطلاقكم هذه الحملة وبالتالي يكون الخطأ واقع بحسن نية ... أو أن يكون مطلق الحملة مجهول ويسعى لاهداف مسيئة لسوريا .
2 - فإذا كنتم وطنيون فعلاً فإننا نطلب منكم تغير تصميم الحملة الموضحة بالصورة المرفقة للمنشور والتي قد تقرأ رمزيتها بأنها نجاح ماسوني في السيطرة على إعلامنا الالكتروني وتسجيل اختراق جديد لحملاتنا الوطنية من خلال نشر الاشاعة الإلكترونية بين الجماهير الوطنية الانفعالية المندفعة عاطفياً .