في ذكرى استشهاد اخي خليل الوزير امير الشهداء/ د. لطفي الياسيني

في ذكرى استشهاد اخي خليل الوزير امير الشهداء/ د. لطفي الياسيني
-----------------------------------------
ما جئت ابكيك..... او ارثي محبينا
ابا جهاد... فانت الحي .....راعينا
في يوم ذكراك ..... اشواقي تنازعني
قدسي تناديك يا اسد الوغى فينا
ما زلت اذكر .....والاعوام ترجعني
الى جنانك..... في فردوس علينا
يا قائد الشعب عد للشعب يا بطلا
الى كفاحك فى ارضي فلسطينا
في سادس بعد عشر غاب كوكبنا
فالكل يشتاق ....كم ذكراك تحيينا
اواه.. اواه..... ما اقسى الفراق بنا
ومنذ ذلك..... مازلنا..... يتيمينا
عهد علينا... يمين الله.. نقسمها
قد هدني الدهر.. يا ابن الاميرينا
هذي طلائع فتح المجد... قادمة
للفتح نبقى.... صقورا مستميتينا
انا ليوث الوغى .....والكل يعرفنا
نهز عرش ....من اجتازوا القوانينا
بشراك.. بشراك.. يا قمرا بليلتنا
نكمي الاعادي... ولو كانوا ملايينا
نحن العصاة على الاخصام حركتنا
للعهد باقون......... مازلنا براكينا
سلوا شواطيء عكا ... عن قيادتنا
نحن الزئير.... اذا نادت... ملبينا
نواجه الموت لا نخشى.. مبارزة
وفي المواقف لا نخشى الثعابينا
اليك مني سلام الله... ما بقيت
روحي فداك... امير الركب غالينا
*******************
د.لطفي الياسيني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
باحترام
تلميذك ابي مازن