حماية‘: نحذر من محاولات اقتحام باحات الأقصى
-----------------------------------
"إن اقتحام مجموعة من المستوطنين اليهود لباحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس الموافق 16/5/2013م، للاحتفال بما يسمى الحج الجماعى بمناسبة (عيد نزول التوراة)، يأتي استمرارا لسياسات الاحتلال في انتهاك حرمات الأماكن المقدسة، والإعتداء على المواطنين، فمنذ صباح اليوم تقوم جماعات المستوطنين اليهودية بالتجمع، واقتحمت المسجد الأقصى تحت حماية قوات الإحتلال الإسرائيلية، التي تقوم بتأمين الطرق وحماية المتطرفين، وإغلاق كافة المداخل الرئيسية المؤدية إلى الأقصى، ومنع المواطنين الفلسطينين من دخول المسجد الأقصى".
واضاف البيان: "وإننا في مركز حماية لحقوق الإنسان، إذ ندين ونحذر من هذا التصعيد بحق المسجد الأقصى، ومحاولات اقتحامه من قبل المتطرفين اليهود، نؤكد بأنها تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة، بالإضافة إلى أن هذه الإقتحامات ستعمل على استفزاز المواطنين الفلسطينيين والمسلمين في العالم، وتعمل على إثارة الاضطرابات، وأعمال العنف داخل الأراضي المحتلة. وعليه فاننا:
1- نحذر من خطورة ما تقوم به الجماعات، والمستوطنين اليهود بحق الاماكن المقدسة والمسلمين، ونؤكد أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة، بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
2- ندعو الامم المتحدة، ومجلس الامن، والجمعية العامة للامم المتحدة، إلى ضرورة الإسراع في تطبيق القرارات الدولية التى صدرت بحق القدس، والأماكن المقدسة، وحمايتها من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
3- نطالب المجتمع الدولي، ومنظمة اليونسكو، بالتحرك الفوري لوقف هذه الإعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة، ودور العبادة.
4- نطالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بتحديد موقفها من انتهاكات قوات الإحتلال، بحق دور العبادة والأماكن المقدسة، والعمل على محاسبة دولة الإحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية.
5- ندعو جامعة الدول العربية، ودول المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري، والعمل على وقف هذه الإعتداءات المتكررة، واستخدام نفوذها، وعلاقاتها الدولية، لإجبار دولة الاحتلال على منع مثل هذه الاعتداءات، والالتزام بحماية الأماكن المقدسة، ودور العبادة.
6- ندعو المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية، الحقوقية منها والإنسانية، بالتحرك الفوري للعمل على وقف هذه الاعتداءات، ومراقبتها وتقديم المسئولين عنها إلى المحاكم الدولية".