ردا على عصماء الشاعر محمد عبد الجواد قاسم / د. لطفي الياسيني
-------------------------------------------------
* قصيدة ارتجالية فورية من على سرير موتي في الغربة*
***************************************
لله درك .................. يا اغلى غوالينا
صدى قصيدك ........... هز الان برلينا
قد شاخ فكري تسجى الحرف في شفتي
اعذر اخاك ........ فقد اكملت تسعينا
قد خانني الفكر ...... لا شعر يطاوعني
حي ..... وميت ...... حياتي يا مربينا
اني ترجلت عن خيلي ...... فقد ازفت
ساعات عمري ....... ارى عزريل آتينا
اني اراه ........... على عنقي يطوقني
كفاه تقبض روحي ...... من نواصينا
ما عدت اقوى على الافصاح في لغة
اني نسيت القوافي ......... لا تلبينا
لا وزن شعر ... وموسيقى تزاورني
اني مسجى ... على الالواح يكفينا
موتي بارضي على ساحات مسجدنا
ومهد عيسى ...... وصية جدنا فينا
جفت دموعي باحداقي وما ذرفت
من بعد نقلي .. الى مشفى المعاقينا
فقدت عقلي نسيت الاسم مع عمري
لكن تذكرت مسرى المصطفى فينا
يا شاعر المنبر العملاق ... معذرة
اذا ترجلت ... عن خيل النبيينا
من بعد عمر طويل في مقارعة
للاحتلال .... وحاخام الصهايينا
اسلمت روحي الى الباري لخالقها
من التراب .. ومن ماء القرينيا
ابي وامي ... على عجل لقد قذفا
ماءا مهينا .... فشاء الله يحيينا
من رحم امي انا عاهدت خالقنا
على الشهادة في معراج هادينا
----------------------
د. لطفي الياسيني