مقال مهم جدا و سري للغاية \كشف المستور
--------------------------------------------------------------------------------
مقال مهم جدا و سري للغاية \كشف المستور
ر
د” التفاصيل والحقائق.
<IMG id=yiv6889076220_x0000_i1025 border=0 alt="كشف المستور: الرئيس المصري محمد مرسي بطل عملية “الكربون الأسود” التفاصيل والحقائق" width=418 height=270>
العرفان نيوز
متابعة هذه القصة ، يزول اللبس حول دعم الولايات المتحدة الامريكية لحكم الاخوان في مصر ، ويفهم سبب اضافي لهذا الدعم ، وهي قصة قديمه تم إحياؤها منذ أيام في الولايات المتحدة . وتتعلق بالعالم المصري المحبوس في أمريكا عبد القادر حلمي ، الذي وشي به الدكتور محمد مرسي عندما كان مقيما في أمريكا .. كما جاء فى بيان اخر منسوب الى حركة تدعى “حركة العصبة المصرية لدعم استقلال مصر” اتهام الرئيس محمد مرسى ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية و انه قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية عبد القادر حلمي في عمليةتسمى” الكربون الاسود”.
من ملفات وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية :
عملية الكربون الأسود …
***************
العميل :- محمد محمد مرسى العياط
المكان :- ولاية ساوث كارولينا .. الولايات المتحدة الأمريكية
الزمان :- عام 1986
الهدف :- عبد القادر حلمى
العملية :- إعتقال الهدف او اغتياله .
العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا , قام السيد عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة السيد الفريق أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية , تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادةالكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح …. فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما . لقد حصل محمدمرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” .)) وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحه المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عام .. وتسبب ذلك ايضا فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة بعد ان اعتبره الأمريكيين المسئول الأساسي عن هذه العملية فقد استطاع عبد القادر بتعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتيلايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982. مما لفت النظر الأمريكيين اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي ( أ ) مما سمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي وقام الجيش المصرى حينذاك بتطويرها الى قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350 كيلومتر بفضل العالم المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصريواكدت واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه ” بان العالم المصرى عبد القادر المحبوس حاليًا فى سجون امريكا بعد ان وشى به محمد مرسى بانه ظل يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرية ودورية بجميع المعلومات والابحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي السابع من مارس 1986 .
ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين – مركز ملوي – محافظة المنيا تخرج من الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 اولا علي دفعته بامتياز مع مرتبه الشرف من قسم الهندسة الكيميائية وتخصص في انظمةالدفع الصاروخي تم الحاقة بالاكاديمية العسكرية السوفييتيه ليحصل علي درجتي الماجستير والدكتوراه في تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350 كيلومتر من هنأ بدأت العملية .. تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكريلثلاث سنوات قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية بعد سته اشهر تم زرعه في شركة Teledyne Corporation
المتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا وطيلة الفتره منذ مغادرة مصر في السبعينات وحتي 1984 بقي الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما .. ساعده ذكاؤة الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقد الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرضللانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي
سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود
شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي المعتمده علي الوقد المعروفة باسمFAE BOMB (Fuel/air explosive bomb)
والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية concussion bombs
وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبله ذات الرأٍس الالف رطل منها الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر ، وقام بتسريب التصميمات الكاملة لهاللجيش المصري واظهرت تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986 بمستندات وتصميمات عالية السرية علي صعيد موازي كانت اللواء عبد الحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف بأسم مشروع الكوندور يقوم العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطوير الابحاث في مرحلة متقدمة قام اللواء (عقيد انذاك) حسامالدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق العسكري المصري في سالزبورج – النمسا بادارة شبكة استخباراتيه معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت بصله لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع المدفع الاسطوري العملاق بابل الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها .. ولهذا قصة اخري عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع وصلت لذورتها وتوقفت عنداحتياج المشروع لبرمجيات عاليه السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها , عندها قام الدكتور عبد القادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم الجوهري مدير مكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم دخول مركز قيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي Coleman
ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث تم تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الاولي للولايات المتحدة بالكامل استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادر اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجهاالخاصة ليكتشفوا ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر وجود ابحاث في مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعه ماده من اسود الكربون تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة عشرين بالمائة وبالتالي ترفع مداه القتالي وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير هي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاؤة بها ليكون جسم الصاروخ .
كانت الكميات التي اشرف عبد القادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت الثمانية اطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن وهنا اصبحت الرائحة فواحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاؤه تماما عن المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت المخابارات الامريكية والاف بي اي تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في سكرامنتو – فبراير 1988
في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤادبالطيران الي واشنظن , التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 رابضة في مطار بولايه ماريلاند في الثالث والعشرون من مارس 1988 تكررت العملية في 25يونيو في نفس العام .
بوشاية من محمد مرسي ، رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد لايمكن شحنها دون رقابه صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت ثم رصدت مكالمة اخرى يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو غزاله لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في ارض المطار ، قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد اللهباعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت المتحدة شنت السي اي ايه مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزلة وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة اخرى اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزالتفاصيلها سرية لم يفصح عنها ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة وبخير ) .ا
واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتيه معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال كانت سقطة مريعة للمشير ابو غزالة وظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم سافر الي العراق لانهاء اخر مهمه له كوزير وقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار اعفاؤة من منصبة جاهزا تم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان ،حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمه منها غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائر والاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناؤه الي اسره امريكية للرعاية وصودرت اوراقه وابحاثة وممتلكاته وحساباته المصرفية صدر ضده الحكم بالادانة السجن لسته واربعين شهرا والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة ..مصيرة هو واسرته مجهول استمرت تداعيات العملية حتيوقت قريب .. تعرض الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي للاغتيال في جراج منزلة واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في 1995 كما وتعرضت السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل يتم عقد هدنة في 2002 منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعه من ارفع قادة الجيش الامريكي
لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار الصاروخي شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة وقالت كوندليزا رايس في لقاء صحفي ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقة فيالعراق هو كارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب اطفال وحتي الان لم يتيقن احد اذا ماكانت مصر قد اكملت المشروع منفرده فعلا ام لا لكن المؤكد ان عبد القادر حلمي بطل مصري . مجهول واسرته التي قاست الامريين طوال هذه المحنة هم ابطال مجهولين، ومحمد مرسي ايضا بطل مجهول ولكن من نوع آخر … والمخفي أعظم .