(( الحلّاق الثرثار ومحنتنا في زمن الأشرار ! ))
ججو متي موميكا كندا
من منّا لم يقرأ قصة الحلاق الثرثار في دراسته الابتدائيه واستمتع بها ونحن نختار هذا العنوان في مقالنا هذه و لسنا بصدده ولا المهنة التي يعمل بها الحلاقون الكادحون لكسب لقمة عيشهم دون التعرض لشرف المهنه وقيمتها في المجتمع لما فيها من خدمه ومهاره يتكسّب من وراءها ناس كثيرون ...فالامثال والحكم تقال ولاتقاس بالضروره وللضرورة احكام.
عزيزي القاريء:
قصة هذا الحلاق وردت في كتابات مصطفى لطفي المنفلوطي و هي نسج من الخيال وتبتعد عن الحقيقه والواقع لكن دعونا ننطلق من هذا العنوان... لوجود اوجه التشابه بين ثرثرة حلاقنا هذا والوضع في منطقنا بكل مجالات الحياة دون استثناء.
مافعله الثرثار حلاقنا هذا بمشرطه في رأس زبونه المسكين وهو يرسم خارطة سياسيه نستطيع ان نسميها في ايديولوجية هذا الزمن خارطة الطريق التي ينادي و يتشدق بها ديمقراطيو العولمه وسياسيو هذا الزمن الصعب الذي تعيشه الشعوب المغلوبه على امرها محنة ومأساة...هذا الحلاق المعنيّ شقّ راس زبونه المسكين ذات اليمين وذات الشمال بمشرطه الصدىء والدماء تسيل من راسه وهو يقهقه ويثرثر ويشرح له بكل صلافه دون مبالاة كيف دارت المعارك بين دول المحور أنذاك ليسترسل مثرثرا وعلى مزاجه قائلا له : هنا بور ارثر !! وهنا كروباتكين !!وهنا اصطدم الروس باليابانيين !!وهناك اندحر اليابان في معركة كذا!! حتى اصطبغ راس المسكين ووجهه بالدماء وهو يئن من شدّة الالم فلم يعد يتحمل فضجر وانفجر صارخا و منتفضا بوجه الحلاق قبل اكمال حلاقته قائلا له:
(( تبا لك يارجل وبئست من حلاقه رعناء فعلتك المشينه ماذا فعلت براسي لعنك الله ولعن الساسة والسياسيين والروس واليابانيين والناس اجمعين .))
وفرّ هاربا وهو يتمتم مع نفسه والدماء تسيل من راسه ...
عزيزي القاريء:
رباط الكلام هو ان ما حلّ بنا في عصرنا الذهبي والوردي للحكام هذا والذي يتشدق به المحررون والفاتحون لايختلف عن قصة حلاقنا سالف الذكرونحن نشبّه حالنا نحن الشعوب المغلوب على امرها واخص بالذكر بلدان الشرق الاوسط من المحيط الاطلسي حتى الخليج العربي وجنوبا من البحرين العربي والاحمر حتى بحري قزوين و الاسود شمالا بضمنها الدول الاسلاميه ايران وتركيا وافغانستان وباكستان وحتى دولا افريقيه محادده للبلدان العربيه في قارة افريقيا كتونس ومصر وليبيا والسودان وموريتانياوتلك الدول ايضا ابتليت بالغزاة والمتطرفين ومنها مالي والنيجر وتشاد غيرها حيث عصفت بها رياح التغيير والعولمه الجديده بعد ان اصابها فايروس التغيير وميكروبه القاتل والفتاك فدخل الارهاب مدنها واعلنوا الجهاد كما حصل في مالي ...نستطيع ان نشبّه وضع هذه البلدان كوضع الحلاق الذي حمل مشرطه وتفنن في راس الزبون المسكين .
اخوتي القراء:
قبل ان نربط محوري مقالنا هذا هناك سؤال يطرح نفسه بألحاح!!
لماذا منطقة الشرق الاوسط وجيرانها من الدول المحيطه بها بالذات تغلي وتفور على مرجل وقوده النفوط العربيه واموال الملوك والامراءواموال السحت الحرام واصحاب البطون المتخمه بالمال الفاسد واللصوصيه ؟
لماذا هذه المنطقه على صفيح ساخن وعلى برميل من البارود اذاانفجر احرق لايرحم المذنب والبرئء وسيكتسح الاخضر واليابس والعياذ بالله.
ولماذا وقود هذه البراكين والزلازل البشريه والعنف الدولي والارهاب المنتشر في معظم هذه البلدان بعد ان حبا الله هذه البقعه من العالم بخيراتها الوفيره وثرواتها الهائله وطبيعتها الخلابه وموقعها الستراتيجي كحلقة وصل بين الشرق والغرب ؟
سادتي الكرام :
من يشاهد مرارة مايحصل يغرق في متاهات الحيره والحسره والغرابه
انظمة حكم وملوك واباطره وسلاطين متسلطون ومتربعون في فيّلات وقصور ويعيشون في ترف وهم يتنعمون بخيرات بلدانهم وشعوبهم ترزح تحت نير الفقر والمجاعه والحرمان ياكلون من الفتات ويبحثون في تلال القمامه كالبعير الذي يحمل على ظهره ذهبا وطعامه الشوك والعاقول وكما قال شاعرنا:
يبيتون في المشتى ملاء بطونهم ....... وجاراتهم غرثى يبتن خمائصا
هؤلاء هم حلاقو الشعوب المسحوقه والتي تحني رقابها للجلادين ... هؤلاء هم ثراثرة السياسه وحلاقو المشارط الصدئه:
حلاقو الشعوب لقد كثروا وزادت مساحتهم بعد ان ابتليت شعوبهم بهذا النفر الضال الذي فقد ابسط معاني الانسانيه تجاه شعوبهم كما كثرت ثرثرتهم وزادت مشارطهم الصدئه لتجرح المستضعفين والفقراء فتسيل دمائهم ثمنا للحريه ورغيف الخبز ليسدوا رمقهم ويتنفسوا نسمات بلدانهم .
عزيزي القاريء:
اليوم مقص الحلاق الملعون ومشرطه حملته امريكا وبريطانيا وروسيا وبعض الدول المتنفذه في المنطقه والتي تريد ان تلعب نفس السيناريو الذي لعبته تلك الدول الاستعماريه قديما واستعبدت شعوبها وامتصت دماءهم فتقصّ !!!وتفصّل !!!وتحلق!!! على مقاسها في خارطة المنطقه وتقتطع !!! وتقسّم !!!وتضيف!!! كما يحلو لها وكما تشاء.
ما حلّ بمنطقتنا طوال 5 او 6 عقود مضت وبالتحديد في الخمسينات من القرن الماضي لا يصدّقه العقل !!!
المواطن في هذه الدول كان ولايزال فريسة سهله هضمت كل حقوقه كما غبنت فكان ضحية بين الحاكم والجلاد وقاطع الارزاق هذا الضحيه المسكين وقع بين المطرقه والسندان حكامه والمتسلطون على رقابه. يتشدقون بالديمقراطيه والدساتير الهشه ودول القانون وحقوق الانسان وحماية الفقراء وقد ملأوا الدنيا ضجيجا وفوضى وجعجعه فارغه كما ملأوها فسادا ونهبا للمال العام بسرقة ثرواته بعد ان طفحت جيوبهم بالسحت الحرام بحسابات فلكيه في المصارف الاوربيه والامريكيه ومزاولة التجاره المشبوهه وغير المشروعه بحكم نفوذهم والاستيلاء على عقارات واملاك الغير بطرق عوجاء وملتويه التفافا على القوانين والاعراف الدوليه والانكى من كل ذلك قتل معارضيهم وكل من يقف في وجههم او يعترضهم .
غالبية الحكومات وانظمة الحكم المستبده في هذه الدول و التي تعاني من نقص هذا المركب هي من القارتين السوداء والسمراء أسيويا وافريقيا ومن دول امريكا اللاتينيه ان صح التعبير...كل فصيل يريد ان يحكم على مزاجه ...المتطرفون والمتشددون والاخوان المسلمون يريدون ان يحكموا ويغيروا دساتير بلدانهم التي حكموا فيها على مزاجهم و مقاسهم وحسب اهوائهم ولتنطح شعوبهم رؤوسها بالحيطان وكأنها قطعان من الماشيه تطيعهم طاعة عمياء و تسير ورائهم ودون اعتراض وهذا ما حصل ويحصل اليوم في مصر وفي تونس وليبيا وتركيا وايران وفي طريقه الى المغرب واليمن والسودان هذه الجماعات تريد ان تلعب وحدها بالساحه والا خرّبت الملعب , ونتيجة لهذه السياسه انفجر الوضع الامني في معظم هذه الدول وخرجت الملايين في تظاهرات حتى تركت الناس اعمالها وتربعت في الميادين والساحات العامه تنتظر الفرج ولاتدري من اين ياتيها ... خرجت تتحدى هذه السلطات التي همشت شعوبها فانتشرت الفوضى وغاب القانون .وصبغت الشوارع والمدن بالدماء وقطعت الطرق والجسور وهوجمت مؤسسات الدول وخربت البنى التحتيه ...هذا احد البلاءات التي ابتليت به شعوب هذه البلدان من جهة .
تقابلها جماعة اخرى تنتمي الى المعسكر الامبريالي وتحمل تحت أبطها مسميات قاموسيه حديثة لم نعهدها من قبل ولم نألفها كتعبير مصطلح ((البروقراطيه والبراغماتيه والعولمه الجديده والراديكاليه وديمقراطية العولمه وهيومان رايت ووج والديمقراطيه العتيده والشفافيه ومنظمات المجتمع المدني وعشرات من الالفاظ الرنانه )) كل هذه التعابير لم تسمن لم تطعم الفقراء خبزا ولم تكسيه رداءا او تسقيه ماءا زلالا لكن جلّها تدين للقطب الواحد الذي تسيّد العالم وبسط نفوذه على مجمل هذه المعموره...هذه المنظمات التابعه لهيئات الامم المتحده ومنظمات حقوق الانسان واليونسكو واخرى غيرها تدين وتحتمي لامريكا وتعمل تحت مظلتها بمشاركة بريطانيا وروسيا كلها تنادي وتطالب بحقوق الانسان وتعمل من اجل اسعاده وتنادي بالديمقراطيه والتحرر والدفاع عن الشعوب لكن في حقيقتها ضحك على الذقون وثرثرة لاتقل سفاهة عن حلاقنا سالف الذكر ...فامريكا احتلت الشعوب والبلدان لا من اجل عيون هذه الشعوب المغلوبه على امرها بل اذلّتها واهانت كرامتها ومرّغت حقوق غالبية هذه الشعوب بالتراب من اجل مصالحها الذاتيه وهاهي تتفرج على مجازر العراقيين والسوريين واللبنانيين والافغان والليبيين بعد ان زرعت الفتنه واشعلت فتيل الحرب وهذا ما حل بهذه الشعوب ودماءها تنزف باستمرار وهي تنهب ثرواتها وخيراتها تحت حجة تطبيق الديمقراطيه وتحرير الشعوب.
الشعوب ضحيه النظم الجديده فما ذنب الناس يموتون كل يوم بلا رحمه ولا شفقه دون تمييز بين طفل وشيخ وامراه اسلحة فتاكه ومدمره تحرق وتزهق ارواح عشرات الالوف ... لماذا كل هؤلاء الضحاياتتقاذفها ارجل الحكام والسياسيين ركلا ورفسا دون رحمه (( والدول العظمى تتفرج)) والمنظمات الدوليه كذلك لا تستطيع ان تفعل شيئا سوى اصدار بيانات شجب واستنكار وادانه وهذا ثمن الصراعات الاثنيه و القوميه والمذهبيه والطبقيه وماشئت ان تسميها والتي انتشرت بشكل مخيف اسماء ما انزل الله بها من سلطان فالمشهد مرعب و مفزع .
لقد عبثوا بكل مقدرات هذه البلدان وعاثوا فيها فسادا ومزقوها شذر مذر وجعلوها كيانات واقاليم ودويلات .
من قام بدور الحلاق الثرثار بالدرجه الاولى هي امريكا وبريطانيا وروسيا ودولا حديثه دخلت على خط استغلال حق الشعوب لملء الفراغ الذي حصل نتيجة تصدع القطب الشيوعي وانهيارالاتحاد السوفيتي طفت على الساحة دويلات طفيليه هوايتها استعمار الشعوب و تحاول تقليد امريكا وبريطانيا وروسيا من اجل الحصول على جزء من كعكة الشرق الاوسط الدسمه والتي يسيل لعاب هذه الدول فتتكالب عليها وكل ذلك ثمنه دماء الشعوب وثرواته وقوت شعوبه ...هذه القوى تتناحر اليوم من اجل مصالحهم حيث تغلغلت واحدة تلو الاخرى ولانستثني دولة ولنسميها دول المغانم والفرائس الا ومسّها شريط الحلاق الثرثار واشرأب من دماء شعوبها . والامثله كثيره ومنها :
امريكا احتلت افغانستان عام 2002 بعد انسحاب الاتحاد السوفيتي وهزيمته وسيطرة المتطرفين والقاعده انتشرت الميليشيات وكثر الارهاب فعمت الفوضى هناك فجاءت امريكا الى افغانستان لتجرب حظها العاثر حتى سقطت في مستنقع الوحل والهزيمه وهي في ورطه من تدخلها هذا .
ارادت ان تجرب حظها العاثر في هذا البلد فاحتلته بحجة هجمات 11 من سبتمبر وقتلت شعبها ومزقت كيانها وخلقت فوضى في مدنها ونصبت فيها حكومه هزيله وهشه على مقاسها لان المقص بيدها وانتم اقرأوا خارطة افغانستان اليوم وشاهدوا ما يجري من عنف وقتل وتدمير طوال 11 عاما مضت والوضع ازداد سوءا ولم يتحسن والامريكان وحلفائهم قرروا الانسحاب في غضون سنه او سنتين قادمتين ... قرروا الانسحاب مهزومين كما فعلو في العراق و لم تحل مشكلة افغانستان بل زادت تعقيدا.
اما في باكستان جارة افغانستان فلا تحسد في وضعها السياسي او الاقتصادي وحتى الامني والقاعده تسرح وتمرح في معظم اطرافها وطائرات الامريكان المقاتله ومنها بدون طيار تدك معاقل القاعده وتقتل وتفتك كل يوم مخابيء القاعده لملاحقة بؤر الارهاب .
وهذا العراق الذي حرره الرئيس الامريكي معلنا للعالم من على ظهر المدمرة ايزنهاور انتصاره على هذا البلد الأمن اعلن دون خجل او حياء للعالم كيف دمّر هذا البلد وفتك به بعد ان جيّش اكثر من 30 دوله وحشد كل امكانياته العسكريه والتكنولوجيه ليحيله الى خراب ومزّق نسيجه الاجتماعي وزرع الفتنة بين طوائفه وقومياته فعل هذا المجرم ببلد لم يعتد عليه او ينتهك حدوده او يهدد مصالحه وانما بعيون ملئها الحقد والكراهيه والضغينه استدرجته عقول وايادي خبيثه لعبت في عقله وضحكت عليه اعلنها حربا بلا هواده حسبها نزهة لكنها حطمت اسطورة امريكا وهاهي مبتلية ايضا بتدخلها السافر في العراق ولاتدري كيف تفك لغز وطلسم هذا البلد الذي خسر كل شيء نتيجة عنجهية وقرار بوش الجائر.
مزق هذا البلد وشتت شعبه وقتل اطفاله وجعله كيانات واحزاب وطوائف بحيث اصبح ساحة لتصفية الحسابات والاغتيالات اليوميه والتفجيرات البشعه التي لاتفرق بين عراقي واخيه ولاترحم .
اما في تركيا فالوضع ليس ورديا ولم يكن بافضل حال من جيرانه حيث انتقلت اليه عدوى الاضطرابات والتظاهرات والاعتقالات والقتل والانفجارات والاحداث الاخيره وتظاهرات التقسيم والاحتجاجات وما الت عليه الاوضاع السياسيه اكبر شاهد على ذلك.
ثم ايران التي دست انفها في كل محفل ونشرت ذيولها من العراق حتى القرن الافريقي تجد رجال مخابراتها منتشرين في معظم دول المنطقه يطبخون خططهم ومشاريعهم وسياساتهم في تصدير ثورتهم وتطرفهم وايديولوجيتهم تطبخها على نار هادئه وهي تتحرك في كل الاتجاهات في اكثر من محفل وكانها جزء من كل مشكله تثار في بلدان المنطقه فتارة تدعم ثوار مالي واخرى نيجيريا وتشاد وثالثه تشارك في معارك مع نظام الاسد وتدعم الاخوان المسلمين في مصر وتونس تتدخل في بلدان الخليج العربي وتدعم الحوثيين في اليمن والمتطرفين في الجزائر ودول كثيره لمصلحة ولاهداف ستراتيجيه تخدم سياستها .
اما مصر وتونس وليبيا فحدث ولا حرج القلاقل والاضطرابات والاحتجاجات مستمرة نتيجة مطامع للاحزاب السياسيه وما صحبها من اغتيالات وانفجارات وانتقام سعيا وراء السلطه وهذا ما حدث اليوم في مصر وتونس وليبيا والدول الكبرى تتفرج على المشهد ولايعنيهم دماء القتلى وكما قلنا الشعوب اول الضحيه والجلادون متربعون في قمة الهرم والى متى وهم يصبّون الزيت على النار ودماء الفقراء تسيل في الشوارع . أ
هكذا تكون الديمقراطيه ؟ تبا لها ان كانت هذه ثمرتها وبئست وتبا لكل القوانين التي سنّت من اجل قتل الشعوب وازهاق ارواحهم ...هل هذا ثمن رغيف الخبز الذي تدفعه الشعوب ؟
لماذ حسمت امريكا حرب العراق ببضعة ايام بعد ان جيّشت اكثر من 30 دولة وقضت على دولة عضو في الامم المتحده وعضو مؤسس في جامعة الدول العربيه وعدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي وتنتمي الى كل المنظمات والهيئات العالميه اين حقوق الشعوب من انتهاك سيادة الدول .
لماذا حسمت امريكا الحرب ضد القذافي وجيشت قواتها وارسلت اساطيلها وحسمت المعركه في غضون شهور ؟
لماذا تتفرج على ما يحصل من قتل وحرق وتدمير في سوريا وهل يحلو لها الموقف والضحايا تجاوزوا المئة الف قتيل واضعافهم مصابين ومعوقين وملايين من المهجرين ...وهل تجد فارقا بين مشهد سوريا وليبا او غيرها من البلدان التي دسّت انفها فيها وصرفت اموالا طائله واعطت خسائر بالارواح نتيجة تدخلها في العراق وافغانستان .
لماذا تلعب لعبة جر الحبل مع اوضاع مصر السياسيه وتونس... تارة مع شرعية مرسي واخرى ضده وكذالك في تونس وهي تدغدغ مشاعر الحكام والاحزاب في هاتين الدولتين .
عزيزي القاريء :
اليس مقص الحلاق الامريكي والروسي ابشع صورة وفعلا من الحلاق الثرثار ...اليست خارطة الطريق التي رسمتها امريكا وزعمائها اخطر من خارطة الحلاق الثرثار .
اسمعت لو ناديت حيا ...لكن لاحياة لمن تنادي لكن واحسرتاه ...وا أسفاه
لاقيمة للانسان في مجتمعاتنا(( فليس بالخبز وحده يعيش الانسان)) وانما الميتة ميتة الاحياء لكن من يفعل ومن يسمع ومن يصغي واكثرهم للحق كارهون .