الكشف عن سيناريو لأكبر محاكمة في تاريخ العراق تشمل 130 شخصية سياسية و أمنية و دي

الكشف عن سيناريو لأكبر محاكمة في تاريخ العراق تشمل 130 شخصية سياسية و أمنية و دي

22/08/2013



هروب جماعي لعوائل المسؤولين
الكشف عن سيناريو لأكبر محاكمة في تاريخ العراق تشمل 130 شخصية سياسية و أمنية و دينية
يشهد مطار بغداد منذ ايام حركة تنفلات " سرية" لمسؤولين و عوائلهم، خارج الضوابط المعمول بها ، حيث يتم ايصالهم بسيارات مضللة " لكنها لا تجلب الأنتباه"الى مدرج طائرات متجهة الى عواصم أوربية على وجه التحديد.
ويقول مسؤولون في أمن المطار ان حركة التنقلات تحاط بسرية تامة، وهناك توجيهات " غير مكتوبة " بتسهيل اجراءات سفر عوائل الخط الاول من القيادات السياسية، رافضبن تأكيد أو نفي " هجرة " عائلة رئيس الوزراء نوري المالكي الى خارج العراق، لكنهم في ذات الوقت أكدوا " خروج رأس مال كبير برفقة نواب و أصحاب قرار في الطوابق العليا لهرم القيادة".
يأتي ذلك في وقت تم فيه اغلاق المنطقة الخضراء و ما حولها باجراءات احترازية غير مسبوقة، وهو ما يضعه المختصون بالأمور العسكرية بين أحتمالين، يتعلق الأول باقتراب ساعة الحسم الداخلية بتنسيق مع قيادات من داخل رحم الحكومة، وثانيا محاولة القوى الخارجية الساندة التاثير على المزاج العام عبر عمليات انتحارية لنقل المعركة الى خارج بغداد لحين الأنتهاء من تهريب أو أئتلاف ملفات " خطيرة" تخص حقوق الانسان و الفساد، لمنع وقوعها بيد جهات قضائية و سياسية تخطط لأكبر محكمة في تاريخ العراق الحديث.
وتؤكد معلومات أن أكثر من 130 شخصية سياسية و أمنية و دينية ستكون في مواجهة القضاء العراقي بمظلة دولية، بحيث لا تتكرر الأخطاء القاتلة في محاكمة رموز النظام السابق، ولفلفة القضايا بمزاج سياسي انتقامي، موضحة أن المتهمين سيحصلون على حق الدفاع بشكل قانوني وبلا ضغوط خارجية، و تتم مواجهتهم بأدلة قانونية عن الفساد و التخابر مع قوى خارجية للعبث بالأمن القومي العراقي و قتل المواطنين بلا محاكمات أو قرارات قضائية، اضافة الى اشاعة الفوضى و استغلال المال العام للثراء الشخصي و الحزبي.
و يتوقع المختصون أن تحظى المحاكمة بأهتمام دولي كبير لاعتبارات كثيرة، من بينها عدد المتهمين و تنوع مدارسهم الحزبية و المذهبية،اضافة الى ضخامة ملفات التخوين و الفساد الموثقة بالأرقام والأدلة الجنائية، ما يجعل منها محاكمة قانونية محايدة، عكس ماجرى مع رموز النظام السابق الذين "حوكموا سياسيا أكثر منه قضائيا"،في اشارة الى اكمال ملفات ادانة لا تستثني المالكي و الخزاعي او الطالباني و كبار قيادات الداخلية و الدفاع و المالية، " حيث لم تقتصر المحاكمة على قيادات الخط الأول، بل ستشمل ماونين بمستويات مختلفة و في كل أختصاصات العمل الرسمي
الفرات اليوم- المحرر السياسي

اساتذتي الاجلاء
تحية الاسلام
احني هامتي اجلالا لكم جميعا
وما انا الا تلميذ في جامعتكم الاكاديمية
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيكم حقكم من الشكر والتقدير والاجلال
لكم مني عاطر التحية
واطيب المنى
دمتم بحفظ المولى
باحترام تلميذكم القعيد
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
ابي مازن