لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713936 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: إلى إبراهيم حمامي من أشباه الكتاب وأنصافهم / بقلم ماجد هديب الجمعة 13 سبتمبر 2013 - 0:04 | |
| إلى إبراهيم حمامي من أشباه الكتاب وأنصافهم / بقلم ماجد هديب
ArabNyheter | 2013/05/22لا يوجد تعليقات.
ماجد هديب
ما أن أسمع بالمدعو المذكور أعلاه, أو حتى كلما شاهدته مجبرا على الفضائيات المشبوهة حتى أرى فيه هؤلاء الصبية من النازيين الصلع الموشومة صدورهم ومؤخراتهم بشعارات النازية نظرا لما يتفوه به من ألفاظ تشمئز منها النفوس وتقشعر لها الأبدان , تماما كما هو الحال عند رؤية صور هؤلاء النازيين وهم يلوحون بشارات النصر بعد ارتكاب مخازيهم, وفي هذا المقام لا بد من التوضيح بداية بأن أخلاقي لا تسمح لي بالانزلاق نحو مخاطبة المدعو إبراهيم حمامي نظرا لما وصل إليه من مستوى في انحطاط ألفاظه ودعواته ,وإنما أتحدى من خلاله في هذا المقام كل من توحد مع أعداء الشعب وقضيته, وكل من رهن نفسه أيضا طواعية لأن يكون أداة طيعة في يد الاستعمار وأدواته وفقا لما يصدر عنهم بين الفينة والأخرى من دعوات بالقتل وإثارة الضغينة والفرقة بين صفوف الشعب الواحد.
كثيرة هي تلك الجهات التي تسعى إلى شق وحدة الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تحرص فيه تلك الجهات بأن يظهر كل من يساندهم في ذلك بثوب العروبة والدين وخاصة من أشباه الكتاب وأنصافهم فحزب الدفاع الذي كان قد توحد مع الاستعمار والصهيونية لم يغيب عن أذهانا بعد, فقد اثبت التاريخ إن من كنا نسمع صراخهم وعويلهم على فلسطين وقضيتها أمام حشد من الجماهير لم يكونوا في حقيقة الأمر إلا سماسرة وتجار قضية داخل الصالات المغلقة,حيث انكشف زيف ادعاءات هؤلاء ,كما تكشفت عوراتهم بعد بيان كل ما كان قد توصلوا إليه من صفقات مشبوهة لتصفية فلسطين وقضيتها لصالح أجندات الاستعمار وكياناته المصطنعة من هؤلاء الذين صاح شاعرنا الكبير إبراهيم طوقان فيهم "وطن يباع ويشترى وتصيحوا فليحيا الوطن".
كان حزب الدفاع الذي انتمى لفلسطين زورا ,والذي ضم في صفوفه السماسرة والمتعصبين الطائفيين , والذي تتشابه أفعال ومقالات الحمامي مع سياسته قد شكل في سنوات العقد الثلاثيني جبهة واحدة مع الاستعمار والصهيونية, وذلك بعد أن أغدقوا عليه الأموال ,وقدموا لقياداته أيضا كل أنواع الدعم الإعلامي إنجاحا لمهمتهم في ضرب الحركة الوطنية الفلسطينية حيث كانت الحركة الصهيونية قد نادت في حينه لتسهيل مهمتهم في ذلك بضرورة أن يعمل حزب الدفاع على عقد المؤتمرات المناوئة للحركة الوطنية بعناوين المقاومة والجهاد في الوقت الذي كان فيه هؤلاء قد أيدوا كافة المشاريع التفريطية بفلسطين ,مع إبداء موافقتهم أمام لجان التحقيق الدولية على زيادة أعداد الهجرة اليهودية وحق تمليك الأراضي لليهود.
ما أشبة اليوم بالبارحة أيها الحمامي ,فها نحن نجدك اليوم وعبر الفضائيات المشبوهة ومن خلال مقالاتك المنشورة تطالب بضرورة العمل على إنهاء منظمة التحرير وتصفية السلطة الوطنية الفلسطينية وملاحقة كل من ينتمي إليها ,تارة بذريعة التفريط بالثوابت, وتارة أخرى بذريعة مساندتها للدكتاتوريات العربية في مواجهة من تسميهم ثوارا , تماما كما هو حال حزب الدفاع الذي كان يطالب الاستعمار والصهيونية بإنهاء الحركة الوطنية وتصفية زعيمها الحاج أمين الحسيني ,أو محاكمته بتهمة ميوله النازية وعدم مساندته للانجليز في حربهم الثانية , في الوقت الذي كانت تعمل فيه قيادة هذا الحزب ايضا على دغدغة عواطف الجماهير وإلهاب حماستهم ضد الحركة الوطنية وزعيمها المفتي بحجة التفريط ومهادنتها للانتداب في ظل التنسيق المباشر مع الاستعمار والصهيونية لتصفية الحركة وزعيمها لانتزاع تمثيل الشعب وإضفاء صبغة الشرعية على ما كانوا قدموه في جلساتهم السرية للاستعمار .
لقد بتنا ندرك اليوم أيها الحمامي بان المقاومة التي تتغنى بها أنت وأمثالك من أشباه الكتاب الذين يقيمون في عاصمة الضباب بعيدا عن الحصار وساحات المواجهة ما هي إلا مجرد شعارات داخل جواز سفر ,تحاولون المرور من خلاله أملا في انتزاع تمثيل الشعب للتوحد أنت ومن تنتمي إليهم مع الاستعمار في جبهة واحدة تحت شعار الخلاص من الدكتاتوريات ,تماما كما كان الحال عليه عندما توحد حزب الدفاع مع الاستعمار والصهيونية في محاولة الخلاص من الحركة الوطنية تحت شعار الخلاص من المفتي وميوله النازية ,ولكننا نقول اذا ما كان حزب الدفاع قد نجح في إضعاف الحركة الوطنية واستطاع تمرير بعض الصفقات المشبوهة في سنوات العقد العشريني والثلاثيني, فإننا لا نملك اليوم إلا أن نقول لك :"خسئت", لأن شعبنا بات يدرك أكثر من ذي قبل بأبعاد المؤامرة التي بدأت معالمها بالظهور, وان ما يسمى بالربيع العربي لا بد وان يخلفه خريف عربي قادم ليأتي إلينا بربيع من صناعة الشعوب لا من صناعة من توحدت وإياهم ,فالتاريخ لن يعود للوراء, ولن نقول بعد الآن ما أشبه اليوم بالبارحة.
كاتب وباحث فلسطيني
Alazhar76@yahoo.com
| |
|
فلسطين لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 4400 نقاط : 67842 التقييم : 21 العمر : 71
| موضوع: رد: إلى إبراهيم حمامي من أشباه الكتاب وأنصافهم / بقلم ماجد هديب الجمعة 27 سبتمبر 2013 - 12:38 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’ كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ , فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ ! بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ... كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ... دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك
وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ
تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ | |
|