أيا بحر

شعر التفعيلة (الكامل)


يا بحرُ
تفعيلة الكامل



يا بَحْرُ، فيك
مدام حرفٍ قد روى
هَدْرَ التَّوَجُّسِ بينَ
ريحٍ عانقتْ في المدِّ روح

لهفي على
شفةِ التَّأمِّلِ دائرٌ
قد غير المنفى،
وغَيَّرَنِي الجُمُودُ المُرُّ
في وجعِ الصخورِ
الباسقات كما الخلود

أهذي كما تهذي
بكَ القطراتُ فَتّـتَها النوى

شكلاً من السحر الذي
قد أنجب القهرَ
الموالي للضياع

فكنت أقوى من وجودٍ

كنتَ لي صوتُ الحياةْ

هذا انْسِجامُكَ
في حنايا الروحِ
أبْصَرَني أمَامَكَ جاثيًا

مُتَكَسِّرِ الأغْصْانِ
أرَّقَني مشيبُ الامنياتْ

يا آفةَ الوجعِ المُرَتَّلِ
في الكمالِ المُسْتَجيرِ
من الحقيقةِ بالخيالْ

قد كان أمْسُك يَسْتَقِيكَ
كراقصٍ يشدو
بِلَحْنِ العِشْقِ في الر وحِ
المباحة للغيابِ
وللعتابِ
وللهوى

قد خابَ وَصْفُ المُعْجِزاتْ

اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات

الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث

تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري

لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية

دمت بخير

باحترام

تلميذك ابي مازن

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ