شاعرنا الكبير وشيخنا القدير الدكتور لطفي الياسيني
بأي لسان يشكركم لسان الروح وتقدركم أزهار الحب وورود القلب ..
دمت للشعر والشعراء والمبدعين والأدباء أباً وأخاً وخلاً حميماً وقصيدةً فياضةبالحب والنقاء والثورة والحرية والجمال
أقل ما يمكن أن يهدى لك شيخنا وشاعرنا الدكتور لطفي الياسيني ، ومعك الرائعون والكرام في المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني هو هذه القصيدة المرتجلة وفاء لأرواحكم النقية وقلوبكم البيضاء :
كرمٌ يفيضُ ندىً على حرفي ... من شيخنا وأديبنا (لطفي)
شعرٌ يذوب صبابةً وهوىً... وبه تطيب الروح من لُطفِ
الشعر ياشيخ الجهاد هنا ... بحماك أنوارَ البها يُضفي
للمجلس الأعلى تحيتنا ... وإلى رؤى أعلامه عزفي
تقدير أهل الشعر محمدةٌ ... غابت بهذا العالمِ الجلفِ
وبقيت أنت وثلةٌ نبغوا ... فيه وضموا الجهد في الصفِّ
كم شاعر ومفكر بسُمت ... أرواحهم من عاطرِ الوكفِ
يا أنت يا روحاً مجاهدةً ...يا شاعراً أحسستهُ نصفي
دُري أيكفي إذ أتوجكم ... بسناهُ أم يا شيخ لا يكفي
يكفي سرور القلبَ أنكمُ .. أهل النضال الصادقِ العَفِّ
فثناؤكم تاجٌ ومفخرةٌ ... وأنا لفيض الشكرِ لا أُخفي
ولئن وصفت جمالَ روحكُمُ .. أتراه ُيأتي المنتهى وصفي
خذ من فؤادي النبضَ مغتبطاً ... وجواهر التيجانِ من حرفي