إلى أصحاب المعالي
ســياســة مـعاليـكــــم
تــُخــزي رعــايــكــــم
الـفــتــنــة الــيـوم هي
احــدى هـــدايــاكـــــم
وحــبــْك الــدسـائــس
احــدى عــطــايــكـــم
كــفــوا عـن الـنـذالــة
مـللـنـاكـم سـئـمـنـاكـم
الـــقــدس ضــاعــــت
والــيــوم أراضــيــكـم
ومــا زلــتـم تـتآمرون
فــأهــل الـشام أهاليكم
حـكـموا العـقـل وعنها
كـفـوا شـر بـلاويـكـــم
فـكـل مـا يـحـدث فـيها
هـو مـن صـنـع أيـدكم
شـيـوخ الـنـفـط خـبـتـم
وخـابـت مـسـاعـيـكــم
فـأهـل الـشـام إخـوتـنا
نـرفـض أن نــجاريكم
ونـصـبـح لـكـم أعوانا
خـسـئتـم وتبت أياديكم
مـتى تـكونـوا أحـرارا
فـلا تـطـيـعوا أعـاديكم
ويـكـون قـراركـم حرا
يـعـيـد مـجـد مـاضيكم
مـسـرى الـحـبيب مقيد
ومجلس الأمن غاويكم
فــأيـن الــحـق يـاسادة
للاجــيء مـن أهـاليكم
وأيـن الـعدل والـغرب
لايــقبــل دعـاويـكــــم
أفـيـقـوا وكـونـوا أُسدا
الله يــســدد خـطـاويكم
خــجــلـنا من سياستكم
خــجـلنا من معـاليـكـم
فـاوضـتـم بني يهــوى
وهـذا أسمــى أمانيـكـم
ولـغـزة جـلـبتـم البـلوة
وكـان الحصار يعريكم
ونـصـر لـبـنان صحوة
جـاء فأفـشـل مـرامـيكم
نـنـاشدكـم مرة أخــرى
أن تـكـفـوا عن نواياكم
فـالحـق أبلج يـطـاردكم
أينـمـا كـنـتم ومخـزيـكم
إن تـنـصـروا الله فـهـو
نـاصـركـــم وحـامـيـكم