أشواق وحنين

أشواق وحنين


يــا حبيـبا زرتَ يومـا بلادي...بعدك أصبحت مسلـوبَ الفـؤاد

اختفى البـدرالذي عشقتــه...حـاملا معـه حبّـي لـه وودادي

فـالقلب بعده أصبح متعـبٌ...والنــوم أرّقَ جفنـيَ بـــازديــاد

شوقي للحبيـب وهـو زائر...مسـرى النبـيّ أسمعُـه ينــادي

ليتـك اليـوم للـقدس زائـر.. كي ترً ما حلّ بها من الاعـادي

شـاهدتُ الماًذن والقبـاب...لفّهـا همّ ولبست أثـواب الحداد

والارض تصفعهـــا نعـالُ...الجنود فتبكي دما من الاوغـاد

والشارع للضـاض مُغلَق...فيه العجـائب من لغات و روّاد

كلّ الطيـور قـد حلّت بهـا...الاطيورهـا لـم تكـن مـن العـوّاد

يـا حبيبي هيّجت حبّـا قـد...عشتُـه ونمـا عشقـا منذ ميلادي

لولا حبّـي للبلاد وأهلهـا...لـم أرضَ بــالفـراق أو الابتعــاد

أحتملُ الفراقَ من أجلها...لي ذكريـات هنـاك أنــا وأندادي

سلّم ع الأحبـة و الخلان...وقبّـل تــرابَ الجبـل و الـــوادي

والثُم أديم الارض لطُهره...فهو عبيرالخالدين من أجدادي

لا بدّ لليل يوما أن ينجلي...أغلالي أحطّمُ وأكسّرُ أصفـادي

أقسمتُ أني للارض عائد..الدّم و المال فدى لهـا وأولادي

الصبـربـات للقلـب مرتـع...مُرّ مذاقتـه فـي الشّرب والـزّاد

لن تعودَ أرصٌ الابصيحة... اللّـه أكـبـرحيّــا علـى الجهــاد

ان كلماتي تخونني حين استدعيها للحضور

لتشكر من لا تسعفني بشكرهم

وها هو قلمي ايضا يجف حبره

ليسطر اخر كلماته

فيتمنى لكم التوفيق
كل عام وانتم الى الله اقرب

شرف عظيم لي ان يتابع المناضل العظيم والشاعر الكبير
ويمر على بغض ما اكتبه فمنه تعلمنا الوفاء والاخلاص
للمباديء والوطن وتعلمنا ان الكلمة الفاومة سلاح
في وجه العدو ففلسطين من نهرها لبحرها وطننا فلن
نساوم بل سنقاوم حتى نعود اليها باذن الله اسعدني
وشرّفني مرورك استاذي جزاك الله الخيرك كله وبارك الله
فيك تلميذك محمد علقم