الى مدعي النقد / الحاج لطفي الياسيني

سيدي معالي الدكتور لطفي الياسيني عميد الشعراء العرب و أمير المجاهدين الأكرم
كنت يا سيدي قد كتبت أبياتا في هذا الموضوع الذي سطرتم به أبياتكم التي أفخر بأن أكون أحد تلامذتكم لأتعلم من سيادتكم فن الشعر بجوده وجزالته وقوته.
إسمح لي مولاي أن أضع أبياتي بين يدي سيادتكم دام فضلكم . وجهتها لمن يدعون النقد وما همهم سوى الإساءة .

أهذا النقد تبغاهُ
وترنو لذع مرماه
فما سهمي به قصر
إذا ما شاء لقياه
و ما للنقد مرتعبا
إذا ما زاغ معناه
فذا ركبي به شمخ
وفي الشطآن مرساه
فكن بالنقد ملتزما
وكن عيني ويمناه
وكن لي اليوم مدرسة
وعلمني بؤلاه
وكن بالجود مفتخرا
وجد إن كنت تهواه
( وحيّدْ) عن هوى سهمي
فسن السهم عيناه
فلن ترضى له هدفا
ولن يرضيك مثواه

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة.
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي.
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة.
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير.
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي.
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك.
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك.
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق.
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها.
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة.
عاش قلمك الحساس الرقيق.
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة.
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع.
باحترام تلميذك
ابي مازن