الزميلات والزملاء الأعزاء في جمعية الامل للتنشيط الاجتماعي والنادي الدولي للابداع بقلم: د. لطفي الياسيني
-----------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم اشرف الخلق اجمعين
اما بعد
استهل كلمتي هذه اليكم اخواتي واخوتي الاعزاء في جمعية الامل للتنشيط الاجتماعي والنادي الدولي للابداع
وأنا أرحب بكم اجمل ترحيب وبكل عضو متسابق في المسابقة التي سوف تكون تحت رعاية الملتقى الوطني الاول امل للقصة تحت شعار السرد وثقافة السلام فوجودكم يسعدنا ويغني عملنا، ويدفع به إلى الأمام.
هناك الكثير من الهيئات الثقافية العربية على امتداد الوطن العربي ، وهي موجودة منذ سنوات طويلة وتمارس نشاطها، وهناك الكثير من الاتحادات والروابط الثقافية العربية الموجودة والفاعلة أيضا.
وقد يعتقد البعض أننا مجرد جمعية الامل للتنشيط الاجتماعي والنادي الدولي للابدا ، نقدم بعض الخدمات والفوائد لأعضائنا ، والحق أقول لكم، لا، لسنا كذلك.
منذ تاسستا جمعية الامل للتنشيط الاجتماعي والنادي الدولي وخرجتا إلى النور ، ولد معهما نظريته المعرفية الخاصة، نظريته الثقافية الإبداعية المختلفة، والتي تنسجم مع روح العصر الذي نحيا فيه، وقد أطلقنا على هذه النظرية اسم" النظرية الواقعية " وينبثق عنها "أدب وثقافة الواقعية" من شعر وقصة ورواية وغير ذلك الى ما لا نهاية .
ومن اجل ذلك وجدت جمعية الامل للتنشيط الاجتماعي والنادي الدولي من اجل التقدم والرقي والازدهار خدمة للاجيال المستقبيلة التي سوف تكون باذن الله تعالى في المستقبل القريب عنوانا للحضارة والثقافة العربية العريقة التي حاولت قوى الشر والاستكبار العالمية طمس هويتها الثقافية لكي يبقى المثقف العربي تابعا للحضارات الاجنبية الدخيلة على مجتمعنا العربي - الاسلامي ذات الرسالة الخالدة التي نهجها قدوتنا ورسولنا الاعظم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
نحن كجمعية الامل للتنشيط الاجتماعي والنادي الدولي ننتمي الى اعرق امة مذ بداية الخلق والتكوين ذات رسالة واهداف سامية يستعصى على الحضارات الغربية انتزاعها منا لاننا الاصل وهي الفرع المزيف
الذي يدعي حرية الفكر والتعبير وللحقيقة اقول بأعلى الصوت نحن الامناء على الكلمة وضمير الامة ووجدانها وشريانها النابض بالحياة شاء من شاء وأبى من أبى.
اخواتي واخوتي الافاضل لنتواصل مع بعضنا البعض ونغذ الخطى الى الامام من اجل بناء صرح ثقافي متين ومرصوص البنيان ولنضع نصب أعيننا مخافة الله وعدم التعرض للغير بالتجريح والتقريع والصليل ولنبتعد عن القوقعة النفسية والانجراف وراء عادات وتقاليد وسلوك المجتمعات الآخرى ذات الثقافة الهدامة التي لا تغن ولا تسمن من جوع.
واخيرا وليس آخرا كان الله في عوننا جميعا على حمل هذه الامانة والرسالة اقتداء برسولنا ومعلمنا الاول الاعظم قدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله واصحابه الغر الميامين .
اتمنى على الله عز وجل ان يسدد خطانا ويهدينا سبل الرشاد وان نكون خير الكتاب والعباد الذين يتقون الله حق تقاته.
دمتم ودام عطاؤكم والله ولي التوفيق.
---------------------------------
الداعي لكم بالخير
د. لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
باذن الله تعالى الذي ينتظر لقاء وجه ربه بشوق