اليوم الـ 21 للحرب: 48 شهيداً وإصابة 21 جندياً صهيونياً

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

بقي مشهد القصف والدمار حاضراً في اليوم الحادي والعشرين (16-1-2009) للحرب وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها المفتوح على قطاع غزة، وسط تصعيد في الهجمات البرية والجوية، التي طالت جميع المناطق والأحياء المكتظة بالسكان المدنيين، واستباحة دمائهم، غير آبهة بسقوط المزيد منهم.

وشهد هذا اليوم مزيداً من الجرائم البشعة بشكل صارخ، فقد أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية صاروخاً باتجاه مجموعة من المدنيين غرب بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين من عائلة عطية بينهم طفلان أحدهما رضيع، وامرأتان.

استهداف منزل طبيب

كما قصفت قوات الاحتلال منزل أحد المواطنين، وهو طبيب من عائلة أبو العيش، وقتلت ثلاثة من بناته، ووقع الحادث عندما أطلقت دبابة صهيونية قذيفة تجاه منزل الدكتور عز الدين محمد أبو العيش، الكائن في عزبة عبد ربه، شرقي جباليا، وأدى القصف إلى استشهاد 4 مواطنين من أفراد العائلة، من بينهم ثلاث شقيقات، هن بنات الطبيب أبو العيش الذي لم يشفع له عمله في أحد المستشفيات الصهيونية عند قوات الاحتلال؛ فاستهدف منزله بشكل وحشي.

العدوان يشتد على تل الإسلام

وفي نفس السياق، تواصل القصف على مدينة غزة، حيث شهدت مدينة غزة وأحياؤها السكنية، وبخاصة حي تل الإسلام (تل الهوى)، جنوبي المدينة، أعنف الضربات العسكرية والهجمات البرية، وسط قصف متواصل بقذائف المدفعية والقنابل الفسفورية تجاه المنازل السكنية، مما أدى إلى استشهاد العديد من المدنيين، وإلحاق دمار هائل في المنازل السكنية والبنية التحتية.

وأطلقت الطائرات الحربية الصهيونية صاروخاً باتجاه بيت للعزاء في شارع المنطار، في حي الشجاعية، بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين كانوا بالقرب من بيت العزاء. وخلال هذا اليوم واصلت قوات الاحتلال المتمركزة على طول الشريط الحدودي من الناحية الشرقية لقطاع غزة دك المناطق المحاذية للشريط بشكل متقطع.

استهداف أسرة قائد قسامي

وفي جريمة أخرى من الجرائم البشعة التي تؤكد استهتار قوات الاحتلال بأرواح المدنيين العزل، أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية صاروخاً باتجاه بيت القائد في كتائب القسام، عيسى عبد الهادي البطران، ما أدى إلى استشهاد زوجة المواطن المذكور وأطفاله الخمسة (استشهد القائد عيسى أواخر عام 2010، في عملية اغتيال صهيونية ليلتحق بأسرته).

وفي مدينة خان يونس، قصفت الطائرات الحربية الصهيونية مقر الشرطة. كما استهدف جنود الاحتلال المتمركزون في حي الفخاري، شرق خان يونس سيارة مدنية تعود لعائلة شراب بالأعيرة النارية مما أسفر عن إصابة الأب وولديه، وقد تركوا ينزفون لأكثر من 12 ساعة مما أسفر عن استشهاد الولدين. وفي مدينة رفح واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها للشريط الحدودي مع مصر في غارات جوية متتابعة أحدثت الكثير من الرعب والدمار في المدينة.

حصيلة الشهداء:

وقد بلغت حصيلة الشهداء لهذا اليوم في صفوف المواطنين 48 مواطناً، 35 منهم مدنيون، (16 من الأطفال 3 من النساء) وكان من بين الشهداء 4 مواطنين توفوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

عمليات ومفاجآت

استمرت كتائب القسام في قصف المدن والمواقع والمغتصبات الصهيونية، فأطلقت (14) صاروخاً من طراز "قسام" و (11) من صواريخ "غراد".

وتمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني، وإطلاق (10) قذائف هاون باتجاه آليات العدو المتوغلة.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، عن استهداف مدينة عسقلان بِستة صواريخ، وإطلاق 17 قذيفة، وتفجير عبوتين ناسفتين، فيما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى عن تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند وإحراقها، واستهداف دبابة بثلاث قذائف، كما تبنت إطلاق 20 صاروخاً باتجاه مواقع عسكرية ومدن صهيونية متفرقة، وقصف تجمع للآليات والجنود بسبع قذائف, والاشتباك مع قوتين صهيونيتين في مناطق متفرقة، وضرب قذيفة أر بي جي على جبل الريس.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى عن قصف تجمع آليات بثلاث قذائف وتفجير عبوة ناسفة بقوة صهيونية راجلة مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بين جنود الاحتلال, وقصف مبنى المخابرات في معبر كرم أبو سالم بقذيفتين، كما أعلنت ألوية الناصر عن إطلاق ستة صواريخ على مواقع ومستوطنات صهيونية.

بيان خسائر العدو:

استمرت حالة الفزع والهلع والمكوث في الملاجئ وشبه شلل كامل في الحياة بالجانب الصهيوني وقد أدى القصف الصاروخي القسامي لإصابة (21) صهيونياً حسب اعتراف العدو بذلك أحدهم في عسقلان و(3) في كريات غات و(17) آخرين في أسدود.

اليوم الـ 21 للحرب: 48 شهيداً وإصابة 21 جندياً صهيونياً 1807341880

اليوم الـ 21 للحرب: 48 شهيداً وإصابة 21 جندياً صهيونياً 1807341880

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بجنون حبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم جنون لهيب شوقك
الزهر والشجار تتبسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوه تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحسساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صوت قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن

صفحة 1 من اصل 1