الإسلام

الإسلام
قد هان علينا فانتهينا خرافا
ركعنا وسجدنا بلا روح
لم يستجيب الله لنا دعاء
فتنة العلماء في الدين
كالنار في الهشيم
دموعنا عار علينا
في العسر أنهارا
وفي اليسر تجبر وعناد
ندعو دعاء الجاهلية
على خصومنا
لم يستجيب الله لنا دعاء
كيف السبيل إليك يا ديني
بعيد عن تحريف وتأويل
كيف السبيل إلى روح
بعيد عن قتل وتكفير
هل تعود إلينا طاهرا
أو تعود إلينا مكبلا
بشيوخ مالهم في الدين
الشرف يملئ الكون بك
المنتهى شاهدة لتكويني
قد دنا قربا لربه خاشعا
شرف لنا نبي الكون للدين
دينا قد علا ترفعا
الخليل إبراهيم أول للدين
الإسلام ترفع عن كل ناقصة
ومنا النواقص والجهل بالدين
تقاتلنا بسيف الجاهلية
عقول خربة لم تكن من طين
عقول من نار كالشياطين
الإسلام سمح نوره ساطعا
الكون كله يبتغي الإسلام للدين
تفرقنا أحزاب وشيعا
تقاتلنا أمام الخلق قاطبة
ونسينا نداء الإسلام باللين
هانت علينا أنفسنا
فأصبحنا في مهب الريح
هوينا من سماء المجد
كنا خير أمة في الدين
ربي لا تكلنا لواعظ يرميني
ويردني أمام الكون عن ديني
يسكنون برج من العاج عاليا
ويضرمون النار باسم الدين
وجوههم مكفهرة عليها
غضب من الله يدميني
الإسلام نور في الوجه
يسكن القلوب بلا تهويل
للإسلام وجه واحد
للعالمين محبة ونعيم
كفانا دماء وقتل
أو نكون بلا دين
سمعة ديننا هانت علينا
العار فينا لا في الدين
سيبقى إسلامي سمحا
بلا عوج وترهيب
سأرفع رأسي عاليا
فأنا مسلم
الأحق في الدين
طلعت محمود

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن