رجل أعمال يهودي قد يتسبب في إيقاف أنيلكا
دعت إدارة نادي ويست بروميتش البيون الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ببداية هذا الأسبوع لانهاء قضية “نيكولاس أنيلكا” التي أثارت البلبلة في الأوساط الرياضية المحلية بعد احتفاله الغريب بهدف سجله أمام ويستهام يونايتد بالمباراة المنتهية بالتعادل الإيجابي 3/3 نهاية الشهر الماضي حيث أشار إشارة ضد اليهودية ما استفز مالك الشركة الراعية لقميص الفريق “زوبلا”.
بعض المصادر المقربة من إدارة الفريق الملقب بـ “السمان” أكدت مواجهتهم لخطر خسارة عدة ملايين مع الراعي الرسمي لفريقهم بسبب فعلت أنيلكا، وقال الاتحاد الإنجليزي أنه لن يعلن أي قرار بشأن ما إذا كان أنيلكا سيواجه إجراءات تأديبية أم لا حتى يوم الاثنين 20 يناير، وهي خطوة لاقت انتقادات واسعة من قبل مكافحة التمييز.
وإذا تم حظر أنيلكا، سيجد المدرب الجديد “بيبي ميل” نفسه في ورطة حقيقية، فلن يصبح معه سوى اثنين فقط في خط الهجوم بعد انتقال المهاجم الدولي الآيرلندي “شان لونج” إلى هال سيتي يوم أمس الجمعة.
المدير الرياضي لنادي ويست بروميتش البيون (ريتشارد جارليك) كشف في تصريحاته الأخيرة عن وجود تحقيقات وإنه لن يدلي بأي تعليق حول هذه المشكلة، ويمكن للناس التكهن بتطور الأحداث بأن النادي لن يكون معه سوى مهاجمين إذا ما تم الحكم بالايقاف على أنيلكا.
وفي الوقت نفسه قالت مجلة “وييك” المختصة في مجال التسويق الرياضي، أن الشركة الراعية لويست بروميتش والمملوكة لرجل الأعمال اليهودي “أليكس تشسترمان” تهدد إدارة النادي بالانسحاب من الرعاية قبل عامين من نهايته في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل إذا لم يتم اسقاط أنيلكا من تشكيلة الفريق.
أما المدرب بيبي ميل فلا يتمنى ذلك ولا يتمنى إيقاف أنيلكا عن اللعب، على أقل تقدير هذا الأسبوع حيث سيواجه إيفرتون في ختام الجولة ال22 من البريميرليج، ويجب أن يفوز كي لا يخدل دوامة الهبوط التي يبتعد عنها بفرق ثلاث نقاط فقط.
وأكد مصدر لمجلة وييك الأسبوعية أنه من المرجح مشاركة أنيلكا ضد إيفرتون وبعدها سيتم الحكم عليه في قضية معاداة السامية الموجهة إليه من الشركة الراعية للنادي.
في نفس السياق أكد الممثل الكوميدي الفرنسي “ديودرون مابيلا مابيلا” أن ما فعله أنيلكا ليس معادياً للسامية ولم يقصد تحية النازية في احتفاله.
وإذا أثبتت التهمة بعد ادخال قوانين مكافحة التمييز في الاتحاد الإنجليزي بشهر مايو الماضي، فإن أنيلكا سيواجه الايقاف خمس مباريات كحد أدنى.