المطالبة بمنع اعادة فتاة سورية تتعالج برمبام لبلدها

 المطالبة بمنع اعادة فتاة سورية تتعالج برمبام لبلدها
اثارت محاولة الجيش الاسرائيلي ، يوم امس الثلاثاء ، اعادة فتاة سورية الى بلدها بعد تقديم العلاج لها في مستشفى رمبام ، امتعاض عدة مؤسسات تعنى بشؤون الجرحى السوريين 
     


صور التقطت في مستشفى رمبام من امام غرفة المصابة من درعا

في المستشفيات الاسرائيلية ، خاصة "وان الفتاة (17 عاما ) وهي من درعا لم تتعافى تماما " ، بحسب ما ذكرت هذه الجمعيات .
وبحسب المعلومات التي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما فان جمعيات تعنى بشؤون جرحى سوريا توجهت الى مؤسسة عدالة وكذلك منظمة اطباء بلا حدود ، لمساعدتهم بالحصول على قرار يمنع اعادة الفتاة السورية الى بلدها .
يذكر في هذا السياق ، ان مؤسسة عدالة توجهت للمحكمة وحصلت على امر منع ترحيل الفتاة السورية الى بلدها لمدة 48 ساعة لحين الاستماع الى رد الدولة .
من جهة اخرى تعمل الجمعيات التي تقدم مساعدات للجرحى السوريين في البلاد على التواصل مع الامم المتحدة والجهات الاردنية لنقل الفتاة لاستكمال العلاج في الاردن ومن ثم نقلها الى مخيم الزعتري في الاردن ، حيث تتواجد هناك قريبتها ، وذلك بعد ان تعرضت عائلتها للتشتت في قصف طال منزل عائلتها .

تعقيب مستشفى رمبام حول الموضوع
من جهتها عقبت ادارة مستشفى رمبام على الموضوع ، في حديث لموقع بانيت وصحيفة بانوراما قائلة :" مستشفى رمبام ليس طرفا في هذا الموضوع ، فلقد حصلت الجريحة السورية على العلاج الطبي شأنها شأن كافة الجرحى الذين وصولوا الى المستشفى من سوريا ، وبعد انتهاء العلاج ابلغنا الجهات الرسمية بذلك ، وبعد تلقي امر المحكمة بقيت الجريحة السورية في سريرها ".

تعقيب الجيش الاسرائيلي حول الموضوع
اما الناطق بلسان الجيش ، فعقب على الموضوع ،في حديث لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، قائلا :"تم التوجه بشان الفتاة السورية الى المحكمة العليا ، والجهات الرسمية المختصة تدرس الالتماس المقدم الى المحكمة العليا ، وسيقدم رد الدولة على الالتماس بالطرق المعتادة".