“الشاباك” يكشف- خلية للقاعدة يقودها الظواهري في إسرائيل
-------------------------------------------------------------------------------------------------
كشف جهاز “الشاباك” الاسرائيلي عن اعتقال خلية لتنظيم “القاعدة” يقودها زعيم التنظيم أيمن الظواهري، خططت لتنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرية ضد العديد من الأهداف في اسرائيل، من بينها السفارة الأمريكية في تل أبيب وما يسمى في اسرائيل “مباني الأمة” في القدس، وعمليات انتحارية مختلفة وعمليات اطلاق نار على حافلات اسرائيلية.
وبحسب ما نشر موقع “والاه” العبري اليوم الاربعاء فقد قام جهاز “الشاباك” الاسرائيلي خلال الشهور الأخيرة بتحقيقات قادت الى اعتقال شابين فلسطينيين من القدس الشرقية يحملان الهوية الاسرائيلية، إضافة إلى شاب فلسطيني من جنين كانوا شكلوا أفراد هذه الخلية، حيث جرى اعتقال الشاب اياد ابو سارة (23 عاما) من حي رأس خميس في القدس الشرقية قبل شهر، ومن خلال التحقيق معه اعترف بأنه تجند على يد مسؤول كبير في تنظيم سلفي جهادي في قطاع غزة عبر الانترنت يدعى عريب الشام، ووافق على تنفيذ عمليات اطلاق نار على حافلة اسرائيلية، في البداية يطلق النار على اطارات الحافلة ما يؤدي الى انقلابها، ومن ثم يفتح النيران على المسافرين.
المعتقلون الثلاثة
وفي معرض اعترافاته تبين أنه خضع للتجربة لمدة ثلاث شهور على يد نفس المسؤول من قطاع غزة، وبعد ذلك اتفق مع المسؤول في قطاع غزة ان يستقبل خمسة “مخربين” يحملون جوازات سفر روسية مزورة، ويحضرون الى اسرائيل كسائحين، ولدى وصولهم يقوم بتعريفهم بما يسمى “مباني الأمة” في القدس والسفارة الأمريكية في تل أبيب، حيث كان المخطط تنفيذ عملية انتحارية في “مباني الأمة” من قبل ثلاثة انتحاريين، أثنان من خلال احزمة ناسفة وبعد وصول سيارات الاسعاف والانقاذ يتم تفجير سيارة مفخخة من قبل الانتحاري الثالث.
وأشار الموقع إلى أن أبو سارة وافق على السفر الى تركيا ومن ثم التوجه الى سوريا بهدف التدريب العسكري، وطلب منه شراء تذكرة سفر، وتلقى ملف على الكمبيوتر يوضح له كيفية اعداد العبوات الناسفة، وبدأ البحث عن كيفية شراء المواد المتفجرة، وكل ذلك بتعليمات من المسؤول في التنظيم السلفي الجهادي في قطاع غزة، والذي قال له بأن أيمن الظواهري يبارك هذه العمليات ويشد على يد الخلية.
وتم اعتقال روبين أبو نجمة من القدس والذي اعترف في التحقيق معه بأنه كان يخطط لتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية مختلفة، من ضمنها وضع عبوات ناسفة وخطف جندي اسرائيلي، وقد اعترف بأنه تعلم كيفية اعداد العبوات الناسفة عبر الانترنت.
في حين تم اعتقال الشاب الفلسطيني علاء غنام من جنين في نفس الفترة، وأعترف بأنه كان على اتصال مع عريب الشام المسؤول في التنظيم السلفي الجهادي عبر الانترنت، وأبدى الاستعداد لتنفيذ عمليات مختلفة ضد اهداف اسرائيلية.
وأكدت مصادر جهاز “الشاباك” بأنه لا يوجد أي ربط أو اتصال بين المعتقلين الثلاثة، حيث كان الاتصال يجري فرديا مع تنظيم سلفي في قطاع غزة، والذي يرتبط مع تنظيم القاعدة بزعامة أيمن الظواهري.