على ابواب المخيم / للاستاذة الشاعرة الفلسطينية *ناديا / عطر *

على ابواب المخيم  / للاستاذة الشاعرة الفلسطينية *ناديا / عطر *
-----------------------------------------------

على ابواب المخيم ..
رفعت الاقلام .. وجفت الصحف ..
وشاخت الحروف من مرارة المأساة
وعجزت الكلمات ..واللغات ..
طفلة صغيرة ..قست جديلتها .....
لتصنع منها وسادة ..
تضعها تحت رأس والدها المتعب ...
وطفل .. يأكل التراب ..
يلتحف حضن امه البارد ..
لعله يجد في انفاسها الحزينة بعض دفء ..
وام .. تشخص البصر للسماء وتدعو .. ياا الله ..
وتجهش بالبكااء ..
ووالد .. صااامت ..مذهول ..
لا يدري ماذا يفعل .. وما يقول !!
في المخيم .. بشرا ..حفاة ..عراة .. جياع ..
في المخيم .. لا بيت .. لا امان ..
في المخيم .. لا غني ولا فقير ..
لا عالم ..لا جاهل .. لا طبيب ..لا عامل ..
فكلهم ..في الهم سواء ...
كلهم في الموت .. سواء ..

*ناديا / عطر *

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
عاش العراق ..
عاشت المقاومة العراقية البطلة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
والله أكبر .. الله أكبر
اللهم من المجاهدين العمل والإنابة ومنك التسديد والإصابة
أن الموت على حبل العزه اشرف الاف المرات من العيش على بساط العار
عذرا لتكرار الردود فانا مشلول